قصة قصيرة هادفة للاطفال التي تبحث عنها الكثير من الأمهات لكي تسردها لأطفالها لكي يأخذون منها العظة والعبرة، حيث تهتم الأمهات كثيرا بأن تزرع داخل أطفالهم المبادئ القيمة والقيم الحميدة منذ الصغر لكي تترسخ في أذهانهم وتظل بداخلهم حتى الكبر نتمنى فى مقالنا هذا ان يكون قد نال اعجابكم وان تزورو موقعنا للمزيد من المعلومات الكافيه ونشكركم على زيارتكم.
قصة قصيرة هادفة للاطفال
- يهدف هذا النوع من القصص إلى زرع الأخلاق الحميدة داخل نفوس الأطفال منذ الصغر، مثل الصدق والأمانة والوفاء ومساعدة الغير.
- حيث أن شخصية الطفل تبدأ في التكوين منذ بداية تلك المرحلة العمرية الصغيرة التي يستطيع فيها أن يستوعب معاني تلك القصص.
- ولذلك سوف نعرض خلال هذا المقال بعض من تلك القصص الهادفة التي تحتوي على الكثير من القيم والأخلاق النبيلة.
قصة الكلب الشرير المؤذي
- ذات يوم كان هناك كلب يطلق عليه الكلب المؤذي، حيث كان يهاجم أي شخص يمشي في الطريق ويقوم بعضه دون أن يفعل له شيء.
- وقد كان الجميع ينفرون من هذا الكلب حتى صاحبه الذي حاول كثيرا أن يحل تلك المشكلة لكي يتجنب وقوع الأذى على الآخرين.
- ولذلك قام بإحضار جرس ووضعه حول رقبة الكلب حتى يصدر صوت فيعرفه الناس عندما يقترب منهم.
- ولكن الكلب كان يتجول في جميع الأسواق ليتباهى بهذا الجرس، وقد شاهده كلب عجوز وتعجب مما يقوم به هذا الكلب.
- وقد أخبره الكلب العجوز أن هذا الجرس ليس مجال للتباهي بل هو يلحق العار به، لأن هذا الجرس ينذر الآخرين عند حضوره لكي يبتعدون عنه.
قصة الراعي الكذاب
- تحكي تلك القصة عن فتى يقوم برعي الغنم، وذات يوم وهو يعمل قام بالصياح بأن هناك ذئب في هذا المكان.
- وقظ فزع الناس كثيرا لسماعهم بوجود هذا الذئب، ولكن عندما ذهبوا إلى الفتى وجدوه يضحك ولم يكن هناك ذئب، لأن هذا الفتى كان يكذب عليهم.
- ولقد قام الفتى تلك الخدعة عدة مرات وفي كل مرة كان الناس يصدقونه ويتجهون إليه ويجدون أنه يكذب عليهم.
- وفي إحدى المرات صرخ الفتى بأن هناك ذئب، وبالفعل كان يوجد ذئب يهجم على الغنم، ولكن الناس لم يصدقون صياح هذا الفتى في تلك المرة ولم يذهبوا إليه.
- وفي تلك المرة قام الذئب بالقضاء على جميع الغنم، وكان هذا جزاء لما كان يفعله الراعي الكاذب.
قصة الفأر والضفدع والصقر
- ذات يوم كان هناك فأر يعيش على اليابس ولكنه تعرف على ضفدع يعيش أغلب الوقت في الماء، وقد كان هذا الضفدع شديد الأذى.
- فقد قام الضفدع بربط الفأر معه وأخذ يتجول به بين الجبال ويأكل الطعام إلا أن أقترب من البحيرة التي يعيش بها.
- وقام الضفدع بالقفز في البحيرة وسحب معه الفأر وهو يستمتع كثيرا، ولكن الفأر لم يتحمل الماء وبدأ يختنق حتى مات وهو يغرق في الماء.
- وكان يقف على اليابسة صقر وقد راقب كل ما حدث، وقام الصقر بالانقضاض على جثة الفأر وحملها وقد كان الضفدع ما زال مربوط بها.
- فقام الصقر بالتهام كلا من الفأر والضفدع، وكان هذا جزاء الضفدع الخائن الذي تسبب في موت صديقه.
قصة الجمل الذي كان يشكو لرسول الله عليه الصلاة والسلام
- ذات يوم كان يوجد رجل لديه بستان جميل وكان لديه أيضا جمل، ولكن كان هذا الرجل قاسي القلب.
- حيث كان الرجل يجبر الجمل على العمل الشاق الذي يفوق طاقته وتحمله، كما كان لا يطعمه جيدا ويعله ينام دون أن يأكل ما يكفيه من الطعام.
- وفي يوم ما زار الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام البستان الذي يملكه هذا الرجل ورأى الجمل وسعد كثيرا برؤيته، وعندما اقترب منه وجد دموع الجمل تسقط من عينيه.
- فقام الرسول عليه الصلاة والسلام بوضع يده خلف أذن الجمل وقد بدأ الجمل يشكو إلى النبي أفعال صاحبه.
- فطلب الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام أن يرى صاحب الجمل وكان غاضبا جدا منه، وعندما رآه قام بتعنيف الرجل كثيرا لأنه يجبر الجمل بأن يقوم بالعمل الشاق ويتركه جائعا في النهاية ولا يقدم له الطعام الذي يعوضه عما بذل من مجهود.
وفي نهاية هذا المقال نكون قد قدمنا قصة قصيرة هادفة للاطفال والتي تحمل الكثير من القيم والمبادئ والأخلاق الحسنة التي يجب أن نحرص على تعليمها للأطفال منذ الصغر، فتلك المعاني التي تحملها هذه القصص تلعب دور هام في تربية الطفل تربية جيدة.