قصص عن التعاون الذي يعد من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها الجميع والذي يجب أن نحرص أن يتعلمه الأطفال منذ الصغر، حيث أن لكل منا دور في هذا تقدم ونهوض هذا المجتمع ولذلك يجب أن يتعاون الجميع لكي نصل به إلى أعلى مكانة نتمنى ان ينال موقعنا اعجابكم وان تزورو موقعنا للمزيد من المعلومات المختلفه ونشكركم على زيارتكم.
قصص عن التعاون
سوف نسرد خلال هذا المقال العديد من القصص التي تحث على التعاون نظرا لأنه يعد من أحد الصفات الهامة التي يتأثر بها الكثير من الناس.
التعاون بين الاخوة
- ذات يوم اجتمع الأب بأبنائه لكي يعلمهم درسا هاما من دروس الحياة، حيث يسعى الأب كثيرا لكى يظل أبنائه متحدين في هذه الحياة.
- فقد قام الأب بإحضار حزمة من أعواد الحطب، وطلب من أحد أبنائه أن يمسك تلك الحزمة ويكسرها ولكنه لم يستطيع، وكان هذا حال بقية الابناء.
- ففكر أحد الأبناء بأن يمسك هو وأخواته تلك الحزمة معا ويقومون بكسرها، وبالفعل عندما قاموا بذلك استطاعوا أن يكسروها.
- وهنا أوضح الأب لأبنائه أهمية التعاون فيما بينهم، ففي الاتحاد قوة وفي التفرق ضعف.
قصة الرجل الأعرج والرجل الأعمى
- كان هناك رجل أعرج لديه قدم واحدة لأن الأخرى قد فقدها في حادث أليم، وذات يوم خرج للحديقة وتعرف هناك على رجل أعمى وبدأ في التنزه معه.
- وأثناء السير وصلا إلى نهر وكانوا يرغبان في عبوره، ولكن لم يستطيع كل واحد منهما عبور هذا النهر بمفرده.
- ولذلك قررا أن يتعاونوا معا لكي يستطيعوا أن يعبروا هذا النهر، فقام الرجل الأعمى بحمل الرجل الأعرج على ظهره، بينما الرجل الأعرج كان يصف الطريق للرجل الأعمى.
- ومن خلال هذا التعاون استطاع كلا منهما أن يعبر النهر دون التعرض للخطر، وهنا تكمن أهمية التعاون.
التعاون طريق النجاة
- ذات يوم مر رجلان جائعان على رجل عجوز فقام بإعطائهم سلتين، واحدة كانت تحتوي على بعض الأسماك الطازجة والأخرى تحتوي على صنارة صيد.
- وعندما أخذ الرجلان السلتين اتفقا أن يذهبان إلى البحر معا بدلا من أن يتفرقا، وأن يتناولان كل يوم سمكة واحدة خلال مشوار البحث عن البحر.
- وعندما وصلوا إلى البحر بدأوا يعملان كصيادين، ومع مرور السنين أصبح لديهم بيوت وعمل وقوارب صيد، وقد ملأت السعادة حياتهما بفضل تعاونهما معا.
التعاون بين الحيوانات
- كان هناك 4 حيوانات هم الفيل والقرد والأرنب والطاووس، وكانوا دائمي الشجار معا حول شجرة الفواكه اللذيذة.
- وذات يوم أتى رجل غريب وقال أن تلك الشجرة ملك له، وفي هذا الوقت اجتمع الحيوانات ليجدوا طريقة للحصول على الفاكهة اللذيذة.
- وبدأ الحيوانات في زرع شجرة جديدة، حيث قام الطاووس بزرع البذرة، وقام الارنب بسقيها، وقام القرد بوضع السماد عليها، وقام الفيل بحمايتها حتى تنمو.
- وقد استمر الحيوانات في عناية الشجرة حتى أصبحت كبيرة وبدأت في طرح الثمار، ولكنها كانت عالية ولا يستطيعون الوصول إليها.
- ولذلك قرر الحيوانات أن يتسلقوا تلك الشجرة على ظهور بعضهم البعض بدءا بالفيل ثم القرد ثم الأرنب وفي النهاية الطاووس.
- ونتيجة لهذا التعاون بين هؤلاء الحيوانات، استطاعوا أن يحصلوا على الثمار اللذيذة بكل سهولة.
قصة البطة الشقية
- في كل يوم كانت البطة الشقية تمشي مع أمها وأخواتها في المنتزة بجانب البحيرة لكي يحصلون على الطعام.
- ولكن ذات يوم أرادت الأم أن تجمع ثمار الفاكهة مع أبنائها حتى تستطيع أن تطعمهم، ولكن البطة الشقية رفضت أن تساعدهم في ذلك وذهبت بمفردها إلى البحيرة واعتمدت على أن أخواتها سوف يحضرون لها الطعام.
- ولكن البطة الشقية ظلت بمفردها وقت طويل وانتظرت الطعام كثيرا وشعرت بالجوع الشديد.
- وبعد مرور ساعات طويلة عادت الأم مع بقية الاخوات وهم في غاية السعادة لأنهم قد أكلوا الثمار اللذيذة ويشعرون بالشبع.
- وعندما رأتهم البطة الشقية طلبت منهم بعض الثمار لكي تأكل، ولكن رددت عليها الأم قائلة: أنت لم تجمعي الثمار معنا ولذلك نحن أكلنا كل الثمار التي جمعناها.
- وعندما سمعت البطة الشقية هذا بكت كثيرا وقالت: ليتني ذهبت معهم وساعدتهم في جمع الثمار، وكان ذلك جزاء من يرفض التعاون مع الآخرين.
وفي نهاية المقال نكون قد ذكرنا العديد من قصص عن التعاون وتعلمنا منها أهمية تلك الصفة الحميدة للفرد وللمجتمع أيضا، ولذلك يجب أن نهتم بتعليم الأبناء كيف يتعاونون مع الآخرين لكي يعم النجاح على الجميع ولكي يتقدم بنا المجتمع.