أفضل دعاء يوم الخميس مكتوب 2024 ، فالله سبحانه وتعالى هو الذي خلق السماوات والأرض وهو الذي جعل لنا الأسبوع سبعة أيام حيث خلق الله السماء والأرض، وكل ما فيهما سبعة أيام فقط، ويوم الخميس هو ليلة الجمعة وكل يوم خلقه الله تعالى له فضل عظيم وتجوز فيه التوبة، لأن الله هو التواب الغفور وفي ليلة الجمعة (الخميس) علينا الإكثار من الدعاء والصلاة على الرسول _صلى الله عليه وسلم_ ويوم الخميس هو ليلة الجمعة والجمعة عيد في الأرض والسماء وبعد الفجر نقرأ سورة الكهف ونقرأ الأدعية ونتجهز لأفضل أيام الأسبوع الجمعة.اي انه بمثابة وقفة العيد الاسبوعي لدى المسلمين .”اللهم مع فجر يوم الخميس أسالك أن تبشرني بشارة خير وتجعلني انسى كل همومي”.”يارب أسألك مع فجر يوم الخميس أن تصلح لنا الحال وأن ترح لنا البال وأن تجب لنا السؤال، ربي أسألك خير مافي هذا اليوم وخير ما بعده وأعوذ بك من شر ما في اليوم وشر ما بعده ياري لاتدع أمراً في صدري إلا وحللته لي ولا حلماً في قلبي إلا ويسرته يارب”.”اللهم أقضِ لي في هذا الخميس خمساً لا يتسع لها الا كرمك وجودك سلامة اقوى بها على طاعتك،وسعة في الحال من الرزق الحلال، وعبادة أستحق بها جزيل مثوبتك، وتجعلني من طوارق الهموم في حصنك وان تؤمنني في موقف الخوف بامنك”.
أثر الدعاء
يعتبر التوجه إلى الله _عز وجل_بالدعاء له أثار عظيمة وفوائد جمة منها:
- رفع المحن والمصائب وكشفها
- سبب من أسباب الإنتصار في المعارك فقد كان أحد أسباب إنتصار المسلمين في المعارك في غزوة بدر
- فتح أبواب الخير المختلفة على العكس ترك الدعاء وعدم اللجوء إلى الله يسبب المخاسر
- نيل أجر عبادة تعد من أفضل أنواع العبادات
- إظهار ضعف العبد وإفتقاره إلى الله عز وجل
- بيان مفهوم التوكل على الله والإستعانة به لأن العبد ما توجه إلى الله -سبحانه وتعالى- به إلّا لثقته بقدرته على تحقيق مَطلوبه، أو دَفع مكروهه
- قول الله -تعالى-: (ادعوا رَبَّكُم تَضَرُّعًا وَخُفيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ المُعتَدينَ
الدعاء في السنة النبوية
ورد في السنة النبوية الكثير من الأحتديث التي تتحدث عن أهمية الدعاء ومنها
- عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-:(ما مِنْ مُسلِمٍ يَدْعو بدعوةٍ ليسَ فيها إثمٌ ولا قطيعةُ رَحِمٍ إلَّا أعطاهُ اللهُ إِحْدى ثلاثٍ: إمَّا أنْ يُعَجِّلَ لهُ دعوتَهُ، وإمَّا أنْ يدَّخِرَها لهُ في الآخِرةِ، وإمَّا أنْ يصرِفَ عنهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَها)
- عن النُّعمان بن بشير -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (الدُّعاءُ هوَ العبادةُ قَالَ رَبُّكُمُ ادعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ).
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ليسَ شيءٌ أكرَمَ على اللهِ من الدُّعاءِ
أفضل الأيام عند الله
يوم الجمعة من أفضل أيام الدنيا له جمال وسحر ووقع خاص في نفوسنا، لقوله _صلى الله عليه وسلم_ إنّ من أفضل أيّامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم عليه السّلام، وفيه قبض، وفيه النّفخة، وفيه الصّعقة، فأكثروا عليّ من الصّلاة فإنّ صلاتكم معروضة عليّ، قالوا: يا رسول اللّه، وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت – أي يقولون قد بليت – قال: إنّ اللّه عزّ وجلّ قد حرّم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء عليهم السّلام). رواه أبو داود وصححه ابن القيم في تعليقه على سنن أبي داود وصححه الألباني في صحيح أبي داود.
الأيام هي عمر الإنسان
الأيام هي عمر الإنسان وكلما مر يوم مر جزء من حياته ويجب على الإنسان أن يغتنم عمره قبل فوات الأوان، ونتذكر الحسن البصري حيث كان يقول:
«يا ابن آدم إنما أنت أيام فإذا ذهب يومك ذهب بعضك، وإذا ذهب البعض يوشك أن يذهب الكل».
ويقول أيضًا: «كل يوم تشرق فيه الشمس ينادى: يا ابن آدم أنا يوم جديد وعلى عملك شهيد فاغتمنى فإنى لا أعود إلى يوم القيامة».
ومن أقواله: «يا ابن آدم عملك فإنما هو لحمك ودمك، فانظر على أى حال تلقى عملك، إن لأهل التقوى علامات يعرفون بها، صدق الحديث، والوفاء بالعهد، وصلة الرحم، ورحمة الضعفاء، وقلة الفخر والخيلاء،”
اليقين في الدعاء
يجب أن ندعي الله ونحن نثق به فهو جل جلاله القادر، وفي الحديث القدسي فيما يرويه النبيّ -صلى الله عليه وسلم- عن ربّه -تبارك وتعالى- أنَّه قال: (أنا عند ظنِّ عبدِي بي إنْ ظنَّ خيرًا فلهُ، وإنْ ظنَّ شرًّا فلهُ)، قال القرطبي -رحمه الله تعالى-: ” قيل معنى ظن عبدي بي: ظنّ الإجابة عند الدعاء، وظنّ القبول عند التوبة، وظنّ المغفرة عند الاستغفار، وظنّ المجازاة عند فعل العبادة بشروطها، تمسكاً بصادق وعده، ويؤيده قوله في الحديث الآخر:(ادعوا اللهَ وأنتم موقنونَ بالإجابةِ).
في النهاية ذكرنا لكم أفضل دعاء يوم الخميس مكتوب الذي يبحث عنه الكثير بجانب توضيح أثر هذا الدعاء على الانسان وذكرنا أيضًا كيفية اليقين في الدعاء.