الفوائد الإيجابية لدواء الغدة الدرقية
يعتبر الليفوثيروكيسن (بالإنجليزية: Levothyroxine) علاجًا بديلًا لهرمون الثيروكسين الذي يتم إنتاجه بشكل طبيعي بواسطة الغدة الدرقية. يُستخدم هذا الدواء لعلاج حالات نقص هرمون الغدة الدرقية، والتي قد تحدث نتيجة للعلاجات الدوائية أو الإشعاعية، أو نتيجة إزالة الغدة أو جزء منها عبر جراحة. بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم لعلاج بعض الأمراض الأخرى المتعلقة بالغدة الدرقية، مثل سرطان الغدة الدرقية وحالات تضخم الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Goiter). ومع ذلك، يجب الإشارة إلى أن الليفوثيروكيسن لا يُستخدم لعلاج العقم، إلا إذا كان العقم ناتجًا عن قلة نشاط الغدة الدرقية. وفيما يتعلق بأهمية هرمون الثيروكسين، يمكن تلخيص فوائده على النحو التالي:
- تنظيم درجة حرارة الجسم.
- تنظيم معدل ضربات القلب.
- السيطرة على انقباضات العضلات.
- تنظيم معدل حرق السعرات الحرارية، مما يؤثر على فقدان الوزن أو زيادته.
- تنظيم حركة الطعام في الجهاز الهضمي.
- تنظيم معدل استبدال الخلايا الميتة.
الآثار الجانبية لدواء الغدة الدرقية
يعتبر الليفوثيروكيسن بشكل عام من الأدوية الآمنة، ولكن كغيره من الأدوية، قد يتسبب في ظهور بعض الأعراض الجانبية. معظم هذه الأعراض تكون مؤقتة وغالبًا ما تختفي مع اعتياد الجسم على العلاج. وفيما يلي عرض للآثار الجانبية المحتملة لهذا الدواء:
الآثار الجانبية الشائعة
تشمل الآثار الجانبية المرتبطة بدواء الليفوثيروكيسن ما يلي:
- صعوبات في النوم، أو شعور بعدم الراحة.
- الرعشة، وغالبًا ما تؤثر على اليدين.
- الإحساس بالتعب.
- الغثيان.
- الإسهال.
- زيادة التعرق.
- احمرار الوجه (بالإنجليزية: Flushing).
- الصداع.
- تشنجات عضلية.
- تساقط الشعر بشكل مؤقت.
الآثار الجانبية الخطيرة
يمكن أن تكون بعض الأعراض الجانبية لدواء الليفوثيروكيسن أكثر خطورة من تلك المذكورة سابقًا. في حالة ظهور أي من الأعراض التالية، يتعين مراجعة الطبيب على الفور:
- ألم في الصدر.
- ضيق في التنفس.
- شعور بعدم الارتياح في الجزء العلوي من الجسم.
- الإحساس بالتعب الشديد.
- تورم في الساقين، أو الكاحلين، أو القدمين.
- زيادة غير متوقعة في الوزن.
- تسارع أو عدم انتظام في ضربات القلب.