فيلم “انترستيلار” Interstellar هو من أفضل الأفلام في عصرنا الحالي حيث السفر إلى ما خلف النجوم، فتدور أحداثه حول سوء استخدام البشر لموارد كوكب الأرض، حتى دق الكوكب أجراس نهاياته، مما اضطر العلماء إلى البحث عن كوكب آخر يصلح لحياة البشر، بينما شرح نهاية فيلم Interstellar ما هو إلا المفتاح الأساسي لفك رموز الفيلم بأكمله، وتوضيح كافة الأشياء الغامضة التي تخللته منذ البداية.ويمكنكم ايضا متابعه موقع القمه للتعرف على المزيد تابعونا.
شرح نهاية فيلم Interstellar
لـ شرح نهاية فيلم Interstellar لنا أن نعرف أن هذا الفيلم المبدع هو نتاج العديد من الأبحاث والدراسات الحقيقية، حيث أنه يدخل في مجال الفضاء، ويتعرض للكثير من المآسي التي يعانيها كوكب الأرض من سكانه، ولعلها أصبحت حقيقة واقعة حيث الاحتباس الحراري الذي أزعج الكوكب مما دفعه إلى ردود أفعاله النارية والتي يلحظها جميع سكان الكرة الأرضية بهذه الأيام، فقد قام بإخراج الفيلم المخرج العالمي “كريستوفر نولان” بينما ذُهل من قاموا بمشاهدته أو قرأوا عن ذلك الفيلم المعجزة، ولطالما أبحر الكثيرين في بينما شرح نهاية فيلم Interstellar حيث أنها هى الترجمة الحقيقية لكافة أحداث الفيلم وفك شفرات غموضها.
أقرأ أيضًا: فيلم أوبنهايمر قصة
خطة “براند” للبحث عن كوكب آخر يصلح للحياة
لا شك أن شرح نهاية فيلم Interstellar يكمن في فهم أحداث الفيلم بشكل جيد، حيث يزخر بالعديد من الأحداث المثيرة، لاسيما لجوء العالم براند ورواد الفضاء إلى المهمة الكبرى في البحث عن كوكبًا آخر يستطيعون نقل البشر إليه قبل هلاكهم على كوكب الأرض الذي أشرف على نهايته، فقد تصحّر ولم يعد يتبقى منه سوى الرمال، والجبال، فالحياة تنتهي عليه ولابد من حل بديل وسريع للغاية.
وكانت الانطلاقة الأولى عبر الخطة (أ) حيث رحل رواد الفضاء، كلّ إلى كوكب مختلف لاستكشافه، ودراسة ما إذا كان سوف يصلح لحياة البشر عليه، فمهمتهم الأساسية وعلى رأسهم بروفسيور “براند” هو إنقاذ البشر، وتمهيد كوكبًا آخر غير الأرض لكي يعيشون عليه بأمان، ولكن واجهت “براند” مشكلة “الجاذبية” فالكواكب الأخرى تفتقد إلى الجاذبية فلا جاذبية سوى على الأرض، إذًا كيف يحيا البشر، وهنا يأتي شرح نهاية فيلم Interstellar بالتوضيح الأكثر بساطًة لما دار بأحداث الفيلم.
عثور رواد الفضاء على 3 كواكب يمكن للبشر العيش بها
ومع شرح نهاية فيلم Interstellar نجد أن “براند” والعالِم “وكوبر” قررا أن يرسلا 12 رائدًا من أكفأ رواد الفضاء وكان يقودهم دكتور “مان”، حيث انطلق كل منهم إلى وجهته، وكان الاتفاق المبرم بينهم منذ 10 سنوات، إذا وجد أحدًا منهم هدفهم المنشود، فسوف يرسل إشارات فضائية إلى الأرض كي يعود، ويقوموا بنقل البشر من على كوكب الأرض المتهالِك إلى الكوكب المُختار.
فقد عثر ثلاثة فقط من هؤلاء الرواد على ثلاثة كواكب قد يستطيع البشر العيش عليها، ومن هنا أطلقوا إشارات إلى الأرض كي يعودوا، ولكن كانت المشكلة الأصعب، حيث السفينة الفضائية التي تحمل “براند، وكوبر” لم يكن بمخزونها الوقود الكافي لزيارة الثلاث كواكب والتأكد من صدق الرواد، فقرروا زيارة كوكب واحد وهو كوكب رائد الفضاء “مان”، حيث كانت الصاعقة، فالدكتور مان كاذب، وكوكبه لا يصلح مطلقًا لحياة البشر، ولكن؛ لماذا كان يكذب، وهنا في شرح نهاية فيلم Interstellar تتضح الحقائق.
كذبة براند والانحياز إلى الخطة (ب)
حقيقًة أدرك دكتور (مان) أن العالِم براند قد كذب عليهم جميعًا منذ البداية، وفي شرح نهاية فيلم Interstellar يتضح ذلك جيدًا، حيث ضلّلهم جميعًا بالخطة (أ) فقط كي يشجعهم إلى الانطلاق نحو الكواكب، بعد أن غرس فيهم أمل إنقاذ البشرية ومن ضمنها أهلهم وذويهم وأحبائهم، بينما كان قد قرر سرًا تنفيذ الخطة (ب) ولا شيء سواها، حيث تتضمن الخطّة أن يحمل براند عددًا كبيرًا من “البيوض الذكرية ” معه في سفينة الفضاء، كي يبدأ بها حياة بشرية جديدة على الكوكب الذي يقع عليه الاختيار.
بينما هنا وضح تمامًا شرح نهاية فيلم Interstellar فسكان الأرض، كان “براند” ينوي بقائهم يلقوا مصيرهم على كوكبهم، فلن ينقلهم معه إلى الكوكب الجديد، ولن ينقذهم من الدمار الشامل الذي ينتظرهم، رغم أنه قد وجد حلًا هائلًا لمشكلة الجاذبية الأرضية إلا أنه ابدًا لن يستخدمه فهو ليس بحاجة إلى البشر المتواجدين على الأرض.
نهاية فيلم Interstellar
من خلال شرح نهاية فيلم Interstellar سوف تصل بنا إلى تلك النتائج:
- سوف يصل “براند” إلى الكوكب الممهد لحياة البشرية عليه، ولكن اليوم الواحد به، يوازي 10 سنوات على سطح الأرض.
- وأن صديقه رائد الفضاء “وولف إديمينز” قد توفي، وتبقى النتيجة مفتوحة للمشاهدين، فيما إذا كان قد توفي بسبب الفارق الزمني، أم بسبب آخر.
- وأخيرًا قام “براند” بإنشاء المستعمرة البشرية الجديدة على هذا الكوكب.
ختامًا قدمنا شرح نهاية فيلم Interstellar كما تناولنا خطة براند للبحث عن كوكب آخر يصلح للحياة، وكذلك بعثة الـ 12 رائدًا للفضاء واكتشاف 3 كواكب قد يعيش عليها البشر، وأيضًا كذبة براند الكبرى.