فوائد التوقيت الصيفي في مصر.. ما هو الفرق بين التوقيت الصيفي والشتوي؟

ما هي فوائد التوقيت الصيفي في مصر؟ وما هو الفرق بين التوقيت الصيفي والشتوي؟ حيث إن بعض الدول تعمل على تطبيق التوقيت الصيفي لما له من العديد من الفوائد، ولكن توجد به بعض السلبيات التي تؤثر على المرء، وهذا ما سنوضحه بشكل مفصل عبر موقع القمة.

فوائد التوقيت الصيفي في مصر

تحرص بعض الدول على تطبيق التوقيت الصيفي، ومن بين هذه الدول مصر، حيث إنه تم العودة للعمل على هذا التوقيت بعد توقف دام سبع سنوات، ذلك لأن بعض الدراسات أثبتت وجود العديد من الفوائد التي تعود على الدولة المصرية والمواطن، وجاءت هذه الفوائد على النحو التالي:

  • يوفر التوقيت الصيفي لمصر ما يقرب من 147.21 مليون جنيه.
  • تطبيق التوقيت الصيفي بمصر يقلل من استخدام الغاز في إنتاج الكهرباء، فيوفر هذا مبلغ 25 مليون دولار.
  • التوقيت الصيفي يوفر حوالي 1% من استهلاك الطاقة الكهربية، فذلك يؤدي إلى توفير ما يقرب من 150 مليون دولار في العام.
  • يقلل من استخدام المبردات وأجهزة التكييف في الوحدات السكنية والإدارية، والسيارات والمباني، ذلك بسبب استغلال ساعة مبكرًا.

ما هو الفرق بين التوقيت الصيفي والشتوي

استكمالًا لحديثنا عن فوائد التوقيت الصيفي في مصر، من الضروري أن نوضح لكم الفرق بين التوقيت الصيفي والتوقيت الشتوي، فالتوقيت الصيفي يعني تقديم التوقيت الرسمي الخاص بالبلد ساعة زمنية واحدة وذلك عادة يكون في أواخر شهر مارس أو بداية شهر إبريل.

أما التوقيت الشتوي ما هو ألا تأخير التوقيت الرسمي الخاص بالدولة ساعة زمنية، وذلك في بداية فصل الخريف.

اقرأ أيضًا: ما معنى التوقيت الصيفي في مصر؟ ما سبب تقديم وتأخير الساعة؟

سبب تطبيق التوقيت الصيفي والشتوي

في صدد التعرف على فوائد التوقيت الصيفي في مصر، لا بد لنا من ذكر سبب تطبيق التوقيت الصيفي والشتوي في بعض الدول، فالتوقيت الصيفي يعمل على مد طول النهار، فذلك يعود على البلد بالكثير من الإيجابيات، والتي تتمثل فيما يلي:

  • انخفاض استهلاك الطاقة: فزيادة طول النهار تجعل الكثير من الناس يقللون من استهلاك الطاقة الكهربية بسبب استغلال ضوء النهار.
  • زيادة الإنتاجية: فزيادة عدد ساعات النهار سمحت بمد ساعات العمل للكثير من الصناعات، ولذلك زاد معدل الإنتاجية خلال اليوم.
  • زيادة معدلات السياحة: فبمد طول النهار أتاحت الفرصة للخروج والاستمتاع بضوء الشمس، فزاد دخول العملة الصعبة.
  • زيادة نسبة الشراء: فزيادة عدد ساعات النهار أتاحت الفرصة للتسوق والشراء فزادت معدلات الشراء خلال اليوم.

سلبيات التوقيت الصيفي

في إطار الإجابة عن سؤال ما هو الفرق بين التوقيت الصيفي والشتوي، سنوضح لكم في هذه الفقرة سلبيات التوقيت الصيفي على الفرد، حيث إن بعض الدراسات العلمية أثبتت وجود بعض التأثيرات السلبية على المرء، وتتمثل هذه السلبيات فيما يلي:

  • زيادة نسبة الإصابة بالنوبات القلبية.
  • اضطراب الساعة البيولوجية للفرد.
  • تقليل عدد الساعات النوم.
  • حدوث تقلبات مزاجية للمرء.
  • وضع الإنسان تحت ضغوط.
  • يقلل من تركيز الفرد وانتباهه.
  • يؤثر بالسلب على نشاط الأمعاء والمثانة.

كيفية ضبط التوقيت الصيفي على الهاتف بمصر

عند الإجابة عن سؤال ما هو الفرق بين التوقيت الصيفي والشتوي، سنوضح لكم في هذه الفقرة كيفية تغير التوقيت على الجوال، وذلك من خلال الخطوات الآتية:

  1. قم بالولوج إلى إعدادات الهاتف.
  2. انقر على إعدادات التاريخ والوقت.
  3. قم بتغيير المنطقة الزمنية إلى توقيت الشرق الأوروبي الصيفي +03:00.

خطوات ضبط التوقيت الصيفي على أجهزة الحاسوب

أثناء الحديث عن فوائد التوقيت الصيفي في مصر، من الضروري أن نوضح لكم بشكل مفصل كيفية ضبط التوقيت الصيفي على أجهزة الحاسوب، وذلك من خلال الخطوات الآتية:

  • قم بفتح الساعة على أجهزة الحاسب الآلي.
  • ثم بإلغاء التحديد الآلي للمنطقة الزمنية.
  • انقر على أيقونة (change time and date).
  • قم بتقديم الساعة لمدة ساعة زمنية واحدة.

الدول التي تستخدم التوقيت الصيفي

بتابع ذكر فوائد التوقيت الصيفي في مصر، من الجدير بالذكر أن دولة ألمانيا هي أولى الدول التي طبقت التوقيت الصيفي، وذلك كان في عام 1916، ومن أهم الدول التي تستخدم ذلك التوقيت:

  • نيوزيلندا.
  • المغرب.
  • معظم أمريكا الشمالية.
  • مصر.
  • بعض الولايات المتحدة الأمريكية.
  • إيران.
  • أوروبا.
  • ألمانيا.
  • أستراليا.
  • الأردن.

اقرأ أيضًا: الاستعلام عن فاتورة التليفون الارضي بالرقم المنزلي وطريقة دفع الفاتورة اون لاين عن طريق الخدمات البنكية من خلال المصرية للاتصالات

تاريخ التوقيت الصيفي بمصر

بعد الإجابة عن سؤال ما هو الفرق بين التوقيت الصيفي والشتوي، من الضروري أن نوضح لكم تاريخ التوقيت الصيفي بمصر، حيث إنه تم بدء العمل على تطبيقه عام 1940، واستمر العمل به لمدة خمس سنوات، وتوقف في عام 1945.

ليعود العمل به مرة أخرى في عام 1957 استمر حتى 2011، تم إلغائه بعد ثورة يناير 2011، وعاد مرة أخرى في عام 2014، توقف في عام 2015، ليعود من جديد في عام 2024.

تم الإعلان من قبل الدكتور مصطفى مدبولي عن بدء العمل بالتوقيت الصيفي في يوم الجمعة الأخير من شهر إبريل في اليوم الموافق 28 من نفس الشهر، بسبب العديد من الإيجابيات التي ستعود على الدولة والمواطن.

Scroll to Top