إن عرض بحث علمي عن تأثير أفلام الكرتون على الأطفال من أهم ما يمكننا أن نتطرق إلى الحديث عنه وتناوله بشكل أكثر استفاضة، وذلك لما لهذه المحتويات من تأثير على الأطفال الصغار من شتى فئات مرحلة الطفولة العمرية، وسنقدم هذا البحث بشكل مفصل وأكثر تعمقًا من خلال موقع القمة.
أنواع أفلام الكرتون | الأفلام الكاملة والمحدودة واستخدام الدمى |
متى بدأ تصميم الرسوم المتحركة بالحاسوب؟ | 1995 م |
ما هو أول فيلم يعرض بآلية الحاسوب؟ | Toy story |
بحث علمي عن تاثير افلام الكرتون على الاطفال
إن أفلان الكرتون من الأشياء المحببة بالنسبة إلى الأطفال والكبار أيضًا، إلا أن تأثيرها على الأطفال الصغار أكثر بأضعاف من الكبار لمدى قابلية الطفل لاستقبال أي شيء في عمر صغير، ومع الأسف في غالبية الأحيان يطغى التأثير السلبي على الأولاد الصغار، وفيما يلي نعرض عناصر لبحث متكامل عن درجة تأثير هذه الأفلام على الأطفال:
العناصر
- مقدمة بحث علمي عن تأثير أفلام الكرتون على الأطفال.
- تعريف أفلام الكرتون.
- إيجابيات أفلام الكرتون للأطفال.
- سلبيات وأضرار أفلام الكرتون على الأطفال.
- التأثير السلبي تربويًا.
- التأثير السلبي اجتماعيًا.
- التأثير السلبي نفسيًا وصحيًا.
- التأثير السلبي عقائديًا.
- دور الأهل في الحد من الآثار السلبية لأفلام الكرتون.
- خاتمة بحث علمي عن تأثير أفلام الكرتون على الأطفال.
اقرأ أيضًا: بحث علمي كامل عن الزلازل بالمقدمة والعناصر والخاتمة
مقدمة بحث علمي عن تأثير أفلام الكرتون على الأطفال
هناك الكثير من الدوافع وراء تقديم بحث علمي عن تأثير أفلام الكرتون على الأطفال، على رأسها أن أولادنا أمانة لدينا وأمانة الوطن والمستقبل عندنا، ولأنهم هم الغرس الأول للزرع الذي سينمو ونحصده غدًا، وهم الأساس الذي يبنى عليه الغد، لذا يجب أن يكون الأساس سليمًا وصحيحًا والتأكد من ذلك يكمن في دفع المضار والأخطار التي تحيط بهذا الغرس الصغير التي من بينها أفلام الرسوم المتحركة.
تعريف أفلام الكرتون
يمكننا تعريف أفلام الكرتون أو أفلام الرسوم المتحركة على أنها تحريك بعض الصور الثابتة بشكل سريع جدًا باستخدام جهاز خاص، مما يوهم المشاهد بأن الرسوم تتحرك حركة متواصلة ومباشرة، وكانت المرة الأولى لعرض أول مشروع رسوم متحركة بشكل علني في عام 1892 م في فرنسا على يد تشارلز إيميل رينود.
ذلك من خلال جهاز عرض لشرائح تحتوي على الكثير من الصور أو الرسومات المرسومة على الإطارات، واستمرت صناعة الرسوم المتحركة في التطور حيث بات يمكن عرضها دون استخدام الإطارات وكان ذلك في عام 1900م بفيلم أطلق عليه اسم فيلم الرسومات السحرية، وتم إصدار أول فيلم للكرتون الكامل في أمريكا على يد ستيوارت بلاكتون.
إيجابيات أفلام الكرتون للأطفال
توجد لأفلام الكرتون العديد من التأثيرات الإيجابية على الطفل، وفيما يلي نستعرض أهمها:
- زيادة نمو وتطور اللغة عند الطفل وإثراء القاموس اللغوي لديه.
- تعليم الطفل كيفية التحدث باللغة العربية الفصحى وفهمها بسهولة.
- عرض محتوى علمي سهل وبسيط للأطفال لمساعدتهم على تكوين خلفية علمية.
- مساعدة الطفل في تطوير المهارات التخيلية وتوسيع أفقه ومدركاته الحسية.
- تعريف الطفل بأساليب التفكير والسلوكيات المبتكرة.
- مساعدة الطفل في فهم طبيعة العلاقات الاجتماعية وإكسابه كافة المهارات والخبرات التي تتعلق بها، مثل آداب الحديث وآداب الطعام والنظافة الشخصية والتعاون مع الغير.
- تقديم حكايات ممتعة تساعد في غرس التفكير العلمي في نفس الطفل وتشجيعه على الاهتمام بالتكنولوجيا.
- تلبية بعض الحاجات النفسية للطفل وإشباع غريزة حب الاستطلاع لديه، لأنها تشجعه على السعي من أجل اكتشاف كل ما هو جديد وتعزيز روح المسابقة والمنافسة الشريفة.
- غرس اهتمامات جديدة ذات تأثير جيد على سلوك الطفل لكي تكون عادات وقيم لديه، وإكسابه خبرات ومعارف لأنه في هذا العمر يكون أكثر قدرة على استقبال المعارف والمعلومات المختلفة.
- توفير جانب من التسلية والترفيه.
سلبيات وأضرار أفلام الكرتون على الأطفال
إن سلبيات وأضرار أفلام الكرتون على الأطفال تأخذ أشكالًا وأنماطًا مختلفة تظهر في مواضع وجوانب متعددة من شخصية الطفل، وفيما يلي نستعرض أنواع هذه السلبيات:
1- التأثير السلبي تربويًا
إن أفلام الكرتون تؤثر بالسلب على الطفل من الناحية التربوية، وفيما يلي نستعرض جوانب هذه السلبيات:
- خلق السلوك الجامح لدى الطفل مما يبعده عن التعاطف مع الغير.
- بعض أفلام الكرتون الخاصة بالأطفال تشجعهم على تحدي الأشخاص الذين يعتبرون مسؤولين عنهم كالوالدين والمعلمين.
- احتمالية تضمن فيلم الكرتون لغة غير مناسبة يتأثر بها الطفل ليقوم باستخدامها فيما بعد.
2- التأثير السلبي اجتماعيًا
يظهر التأثير السلبي لأفلام الكرتون على المستوى الاجتماعي في هذه الجوانب:
- يتأثر العديد من الأطفال بأفلام الكرتون التي لا يشترط أن تتضمن على الدوام شخصيات جيدة، مما يجعل الطفل يتخذ إحدى الشخصيات السيئة كقدوة له وهذا يؤثر على سلوكه الاجتماعي.
- تشجيع الطفل على السلوك العدواني، فبعض أفلام الكرتون للأطفال تحرض على العنف بشكل متعمد أو غير متعمد، وذلك من خلال تسهيل مشهد هروب الشخصية الكرتونية بعد تلقي أي ضربة، وهذا يوحي للطفل بأن الطرف الآخر لم يصب بالأذى.
3- التأثير السلبي نفسيًا وصحيًا
تؤثر أفلام الكرتون بالسلب على الأطفال من الناحية الصحية والنفسية في أنماط متعددة، وهي:
- التأثير الصحي السلبي مثل مشكلات السمنة والنظر نتيجة الجلوس مطولًا أمام الشاشة.
- قد لا تكون أفلام الكرتون المعروضة مناسبة لعمر الطفل، مما يجعلها تؤثر بالسلب في سلوكه ولغته، وخاصةً تلك الأفلام التي تكون باللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها.
4- التأثير السلبي عقائديًا
تتسبب أفلام الكرتون في العديد من المشكلات والآثار السلبية على الطفل من الناحية الدينية والعقائدية، ومن بين هذه الأضرار:
- تصوير أنه يوجد أكثر من إله للكون الواحد كل منهم يسيّر أمرًا مختلفًا.
- تحفيز التفكير وطرح أسئلة خطيرة من الناحية الدينية مثل مسألة الوحدانية.
- تعزيز الإيمان بقدرة السحر والشعوذة والقدرات الخارقة في نفس الطفل.
- إضعاف عقيدة الطفل من خلال تصوير مخلوقات قادرة على تحقيق الأماني غير الله.
دور الأهل في الحد من الآثار السلبية لأفلام الكرتون
يلعب الآباء والأمهات دورًا محوريًا هامًا في الحد والتقليل من أضرار وسلبيات أفلام الكرتون على أولادهم الصغار، وفيما يلي نوضح هذا الدور:
- تحديد موعد معين لمشاهدة أفلام الكرتون بحيث لا يزيد الوقت عن ساعة واحدة فقط.
- ذكر وشرح أسباب عدم تأثر شخصيات الكرتون بالصدمات، وتوضيح التأثير الفعلي والواقعي لتلك الأفعال وأن هذا ينطبق فعليًا على الشخصيات.
- الالتزام بالحد الأدنى للعمر المناسب لمشاهدة بعض أفلام الكرتون.
- التحكم في طبيعة المحتوى المراد عرضه من خلال مشاهدته قبل السماح للطفل بالمشاهدة.
- اختيار أفضل الأفلام ذات المحتوى المفيد للأطفال.
اقرأ أيضًا: بحث علمي كامل عن التوحد بالمقدمة والخاتمة
خاتمة بحث علمي عن تأثير أفلام الكرتون على الأطفال
في ختام موضوعنا البحثي عن مدى تأثير أفلام الكرتون على الأطفال، يمكننا التأكد من أن الأهل بإمكانهم أن يأخذوا من أفلام الكرتون إيجابياتها فقط بأن يكونوا أكثر حرصًا ورقابة على أولادهم لترشيح أفضل وأنسب أفلام الكرتون لهم.
إن أفلام الرسوم المتحركة تصبح إدمانًا لدى العديد من الأطفال، وعند ملاحظة أحد الأبوين تعلق طفلهما الشديد بأفلام الكرتون، يجب التدخل بشكل غير مباشر للتخفيف من هذا التعلق.