يرغب الكثير في إجراء بحث علمي عن لغة الاشارة، حيث إن لغة الإشارة هي اللغة التي تستخدم طريقة مرئية أو حركة يدوية لتوصيل المعنى، كما أنها لغة طبيعية كاملة لها قواعدها الخاصة، وهذه اللغة منسوبة إلى ذوي الإعاقة الصم والبكم، فمن خلال موقع القمة سيتم عرض بحث علمي عن لغة الإشارة.
بحث علمي عن لغة الاشارة
لغة الإشارة هي مجموعة من الإيماءات والمواقف والحركات وتعبيرات الوجه التي يستخدمها الصم والبكم، والتعرف على لغة الإشارة هو مجال بحثي يهدف إلى مساعدة مجتمع الصم والبكم على التواصل مع الأشخاص المحيطين بهم.
لذلك يوجد الكثير ممن يرغبون في عمل بحث علمي عن لغة الإشارة، للتعرف على هذه اللغة وتاريخها من خلال بحث يحتوي على مقدمة وعناصر للموضوع وخاتمة.
مقدمة بحث علمي عن لغة الإشارة
لغات الإشارة هي لغات طبيعية مكتملة الملامح على الرغم من اختلافها هيكليًا عن لغات الكلام التي نتعايش بها، كما توجد لغة إشارة دولية يستخدمها الصم في اللقاءات الدولية وأثناء ترحالهم وممارسة نشاطاتهم الاجتماعية، وتعتبر تلك اللغة شكلًا مبسطًا من لغة الإشارة ولا تتصف بالتعقيد مثل لغات الإشارة الطبيعية.
اقرأ أيضًا: بحث علمي قصير عن المخدرات بالمقدمة والخاتمة
تعريف لغة الإشارة
لغة الإشارة هي مصطلح يشير إلى وسيلة تواصل غير صوتية يتم استخدامها من قبل ذوي الاحتياجات الخاصة صوتيًا البكم وسمعيًا الصم، كما يوجد عدد من الممارسات التي تصنف ضمن هذه اللغة مثل الإشارات الخاصة بين بعض رجال الشرطة وإشارة الغواصين.
كما تُستخدم حركات اليدين كوسيلة للتخاطب عن طريق استخدام الأصابع في الإشارة للأرقام، بالإضافة إلى تعابير تُرسم على الوجه لنقل المشاعر والميول تصاحبها بعض حركات اليدين لتركيب العديد من المعاني، إضافة إلى متابعة حركات الشفاه وهي تُعد المرحلة الأكثر تطورًا لقوة الملاحظة، حيث يستطيع الأصم قراءة الكلمات من خلال حركات الشفاه.
تاريخ لغة الإشارة
يمتد تاريخ لغة الإشارة منذ القرن السادس عشر الميلادي على اعتبار أنها لغة تواصل، وتتألف هذه اللغة من مجموعة إشارات تقليدية كالإشارة بالأيدي أو التهجئة والعد باستخدام أصابع اليد لتمثيل الحروف الهجائية.
ومن الجدير بالذكر أن الإشارات تكون عادةً جملًا كاملة وليست مجرد كلمات، وأن معظم هذه اللغات هي لغات طبيعية مختلفة في البناء يستخدمها الصم للتواصل فيما بينهم ومع الأشخاص الآخرين.
أشكال لغة الإشارة
تختلف لغة الإشارة من شخص إلى آخر أو من مجموعة إلى أخرى على حسب اللغة التي يتبعها الشخص، لذلك سنتعرف على أشكال لغة الإشارة من خلال الآتي:
- حركات الأيدي: وتعني مضمون اليد كالأصابع لتفسير رقم أو حرف ما.
- تعابير الوجه: التعبير عن الإيماءات والمشاعر والميول وغيرها.
- الإيماءات الشفهية: وهي تكون من خلال الشفاه حيث يستطيع الأصم قراءتها وفهمها.
- حركات الجسد: هي لغة من لغات الإشارة يستعين الشخص بها من خلال الكتف والبطن والرأس وغيرها للتعبير عن كلام ما.
أهمية لغة الإشارة
لغة الإشارة من أهم اللغات في العصر الحديث، حيث إنها تشمل شريحة واسعة من المجتمع ومنهم الصم والبكم، بالإضافة إلى المجال العسكري ومجال الغوص في البحار، وتكمن أهمية لغة الإشارة في الآتي:
- سهولة عملية التواصل ما بين الصم والبُكم وذلك عند احتياجهم لخدمة معينة.
- تقوم لغة الإشارة بدور فعال في تصفية الذهن وتنميته خصوصًا لذوي الاحتياجات الخاصة من الصم والبكم.
- تعمل لغة الإشارة على التخفيف من الضغوطات النفسية والكتمان بداخل الصم والبكم.
- تساعد لغة الإشارة على عدم إصابة الصم والبكم بالاكتئاب.
- تعتبر لغة الإشارة صلة وصل وثقافة بالإضافة إلى تكوين علاقات كثيرة.
- تحسين القدرة البصرية وتطوير مهارات لغة الجسد.
اقرأ أيضًا: بحث علمي قصير عن الانترنت بالمقدمة والخاتمة
خاتمة بحث علمي عن لغة الاشارة
تعتبر لغة الإشارة عاملًا مهمًا في التواصل للكثير من أفراد المجتمع، كما تتنوع أساليب تعليمها على الرغم من اتباعها لمبادئ متقاربة، ولكن لغة الإشارة تحتاج إلى المزيد من الاهتمام لكي تُلبي حاجات الأشخاص الذين لا يمكنهم التواصل بالحديث من ذوي الاحتياجات الخاصة أو من العاملين في المجالات التي تتطلب التعامل بلغة الإشارة.
من خلال عرض بحث علمي عن لغة الإشارة، تبين أن لغة الإشارة يتم استخدامها من قبل الأشخاص الصم وضعاف السمع، والذين لديهم مشكلات مع اللغة المنطوقة بسبب الإعاقة.