يعد سؤال مين جربت اللولب الهرموني هو أحد التساؤلات المهمة التي تطرحها العديد من النساء على شبكات الإنترنت، حيث قمت قبل البدء بتجربتي مع اللولب الهرموني بالبحث عن التجارب المختلفة الخاصة باللولب الهرموني ومدى نجاحها وتعرفت من خلالها على الكثير من المعلومات التي لم أكن أعلمها عنه والتي أرغب في طرحها عليكم من خلال موقع القمة.
مين جربت اللولب الهرموني
بدأت تجربتي مع اللولب الهرموني بعد زواجي مباشرة فكنت في مقتبل العمر وأرغب في تأجيل احتمالية حدوث الحمل خلال هذه الفترة، فكنت أعلم أن هذا الأمر هو مسؤولية كبيرة ويجب أن أكون على أتم الاستعداد لها عند حدوثها، ولذلك قمت بالبحث على شبكات الإنترنت وذلك من أجلأجل التعرف على التجارب العملية الحقيقية قبل التوجه إلى الطبيب والبدء بأولى خطواتي.
وقد ساعدتني هذه التجارب المختلفة التي اطلعت عليها على شبكات الإنترنت في التعرف على المعلومات المختلفة التي كنت أجهلها ثم توجهت إلى الطبيب منأجل البدء بعملية تركيب اللولب وقد أعلمني الطبيب بوجود أنواع مختلفة من اللولب، والتي يمكن أن تختلف أهمية وفائدة أهمكلًا منها عن غيرها ولكنه أخبرني أن النوع المناسب لي هو اللولب الهرموني.
وكانت هذه التجربة لي جديدة من أمرها فلم يسبق أن أردت القيام بها، ولكنها أفادتني كثيرًا في تأخر حدوث الحمل لفترة من الوقت ولكن قد تسبب لي اللولب بعد تركيبه في الشعور بالألم بمنطقة الرحم، وعندها قمت بالتوجه إلى الطبيب من أجلأجل التعرف عما إذا كان اللولب ما زال في موقعه ام لا وقد طمأنني الطبيب حول هذا الأمر.
الحمل بعد ازالة اللولب الهرموني
قبل القيام بتركيب اللولب الهرموني تساءلت كثيرًاعن إمكانية نجاح الأمر ومدى تأثيره على حدوث الحمل في المستقبل ولذلك قمت بطرح سؤال مين جربت اللولب الهرموني عبر شبكات الإنترنت لأجللتعرف على كافة التجارب الواقعية للسيدات بعد تركيب اللولب، وقد اختلفت التجارب ما بين الإيجابية والسلبية ولكن أكد العديد من الأشخاص على إيجابية الأمر.
وبعدها قمت بالتوجه إلى الطبيب وقد أخبرني بالكثير من المعلومات التي لم أكن على علم كافٍ بها ونوع اللولب المناسب لي في التركيب وقد نصحني الطبيب بالنوع الهرموني وقد أكد لي على إمكانية حدوث الحمل بالنسب الطبيعية له بعد إزالة اللولب من موضعه، وقمت بعد ذلك بالخضوع لعملية تركيب اللولب الهرموني بالرحم.
ولا يمكن أن أنكر الألم الذي قد عانيت منه في بعض الفترات في منطقة الرحم، بالإضافة إلى الشعور بحالة التشنجات حتى أنني قلقت من تحرك اللولب من موقعه ولكن عندما توجهت إلى الطبيب أخبرني أن الوضع آمنكثيرًا، وبعد مرور سنتين قمت بالتوجه إلى الطبيب من أجلأجل إزالة اللولب والحمل، وبالفعل قد حدث الحمل سريعًا بعد إزالة اللولب بصورة طبيعية.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع تحرك اللولب
اللولب الهرموني مع الرضاعة
في البداية قمت بالتفكير في تركيب اللولب الهرموني بالرحم خلال الفترة الأولى بعد ولادة طفلتي الأولى، وكان هذا الأمر من أجلأجل تأخير إمكانية حدوث الحمل لدي للتفرغ إلى رعاية ابنتي الصغيرة بصورة كاملة، وقمت بعد ذلك بطرح سؤال مين جربت اللولب الهرموني عبر الإنترنت للأجلتعرف على المعلومات المختلفة الخاصة به.
ثم قمت بالتوجه إلى الطبيب من أجلأجل البدء بعملية تركيب اللولب الهرموني، ولكن قمت بسؤال الطبيب عن إمكانية تأثير اللولب الهرموني وتركيبة في حالة الرضاعة وقد أكد لي أن تركيب اللولب الهرموني ليس له تأثير سلبي على عملية إفراز الحليب، وذلك لما يتكون منه اللولب من هرمونات آمنة على الجسم ولكن قد أعلمني أن تركيبه لفترة من الوقت يمكن أن ينتج عنه بعض الالتهابات في منطقة الثدي.
اللولب الهرموني وزيادة الوزن
قبل بدء عملية تركيب اللولب الهرموني في الرحم كانت تتوارد إليّ العديد من الأفكار المقلقة، والتي زادت لدي التوتر والقلق حول تجربتي مع تركيب اللولب الهرموني، ولذلك قمت بطرح العديد من التساؤلات على الإنترنت مثل مين جربت اللولب الهرموني وهذا الأمر الذي ساعدني كثيرًافي التخلص من القلق المستمر لدي حول تركيب اللولب.
ولكن تساءلت كثيرًا قبل البدء بعملية تركيب اللولب عما إذا كان لهذا الأمر التأثير الكبير على زيادة وزن الجسم، ولكن بعد بحثي على شبكات الإنترنت وجدت العديد من المعلومات الطبية التي تفيد بعدم وجود التأثير الكبير من اللولب على زيادة وزن الجسم وقد أكدت العديد من الدراسات على عدم وجود العلاقة بين اللولب الهرموني وزيادة وزن الجسم.
وقد أكد لي الطبيب المتخصص هذا الأمر وأعلمني أن أيًا من وسائل منع الحمل التي يتم استخدامها لدى المرأة لا يمكن أن ينتج عنها الزيادة الكبيرة في الوزن لذلك توجد العديد من الدراسات الطبية والعلمية التي تؤكد على أن أي زيادة في الوزن أثناء فترة تركيب اللولب لا يمكن أن تكون ناتجة عن اللولب الهرموني.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع العزل لمنع الحمل
خطورة الحمل مع اللولب
عندما بدأت التفكير بتجربة تركيب اللولب الهرموني، قمت بالبحث على شبكات الإنترنت المختلفة للتعرف على المعلومات المتنوعة والخاصة بهذا الأمر وبعد ذلك قمت بالتوجه إلى الطبيب المختص من أجلأجل البدء بعملية تركيب اللولب وقام الطبيب إرشادي إلى النوع المناسب لحالتي وهو نوع اللولب الهرموني، ومن ثم قمت بتركيب اللولب.
ولكن بعد مرور القليل من الوقت وخلال فترة تركيب اللولب فوجئت بحدوث حمل وقمت في حينها بالتوجه على الطبيب مباشرة والذي حذرني من خطورة حدوث الحمل في مثل هذه الفترة وأعلمني بإمكانية حدوث بعض الآثار الجانبية مثل الإجهاض أو مشكلة النزيف المستمر أو إمكانية حدوث الحمل خارج الرحم، بالإضافة إلى الولادة المبكرة.
واحدة من التجارب المختلفة التي لم أمر بها من قبل هي تجربة اللولب الهرموني، والتي أظهرت النتائج الإيجابية والناجحة حيث ساعدتني كثيرًا على تأخير حدوث الحمل بصورة طبيعية ومناسبة وبدون اللجوء إلى أحد موانع الحمل الأخرى.