تعد تجربتي مع عملية تضييق المهبل جراحيا من أفضل التجارب التي قمت بها والتي كان لها دور كبير في تحسين علاقتي الزوجية، خاصة أن تضييق المهبل أصبح أمر لا بد منه لدى الكثير من السيدات المتزوجات، خاصة أو كثرة الإنجاب يتسبب في اتساع المهبل، وهو الأمر الذي ينتج عنه العديد من المشكلات، لذلك أنقل لكم تجربتي مع عملية تضييق المهبل من خلال موقع القمة.
تجربتي مع عملية تضييق المهبل جراحيا
بدأت تجربتي مع عملية تضييق المهبل جراحيا بعد أن أنجبت ست مرات ولقد تسبب ذلك في اتساع شديد في فتحة المهبل، وهو الأمر الذي نتج عنه العديد من المشكلات في العلاقة الزوجية.
لذلك قمت باللجوء إلى ممارسة بعض التمارين الرياضية التي من شأنها تضييق المهبل ولكن دون فائدة خاصة أن الولادة الأخيرة تسببت في ظهور العديد من المشكلات المهبلية، وعندما توجهت إلى الطبيبة النسائية نصحتني بإجراء عملية تضييق المهبل جراحيا.
عملية تضييق المهبل جراحيًا
قالت الطبيبة موضحة إن عملية تضييق المهبل جراحيًا من العمليات التي يلجأ إليها العديد من السيدات بعد الحمل والولادة المتكررة، خاصة أن الولادة والحمل ينتج عنها بعض المشكلات التي لا يمكن علاجها إلا بعملية تضييق المهبل، وتتمثل تلك المشكلات فيما يلي:
- توسع في قناة المهبل.
- ضعف في عضلات الحوض، والأربطة الموجودة به.
- التقليل من فرص احتكاك العضو الذكري بالمهبل أثناء عملية الإيلاج.
- التقليل من الشعور بالنشوة أثناء ممارسة العلاقة الجنسية، وبالتالي توتر العلاقة بين الزوجين.
- الإصابة بمشكلة سلس البول الصحية.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع عملية تضييق المهبل بالليزر
مرحلة التجهيز لعملية تضييق المهبل جراحيًا
بعد أن انتهت الطبيبة من حديثها قمت بالموافقة على إجراء العملية خاصة أنه لا يوجد حل أخر لتلك المشكلة، وبالفعل طلبت مني الطبيبة بالقيام ببعض الإجراءات والفحوصات قبل إجراء عملية تضييق المهبل جراحيًا والتي تتمثل فيما يلي:
- إجراء فحوصات شاملة للتأكد من عدم وجود أي أمراض قد تتعارض مع إجراء تلك العملية في المهبل.
- إجراء اختبار كشف الحمل، لأنه لا يمكن القيام بتلك العملية في حالة الحمل أو التخطيط للحمل في المستقبل القريب.
- عمل فحوصات دم شاملة.
- عمل مخطط للقلب لمعرفة إذا ما كانت الحالة الصحية للمرأة تسمح بإجراء العملية تحت تأثير المخدر الموضعي، أو المخدر الكلي.
خطوات عملية تضييق المهبل جراحيًا
في إطار نقل تجربتي مع عملية تضييق المهبل جراحيا يجدر بي الإشارة إلى خطوات إجراء عملية تضييق المهبل جراحيًا، ولكن من الجدير بالذكر أنه يحدد نوع التخدير موضعي أو نصفي وفقًا للحالة الصحية ومدى التدخل الجراحي.
فإذا كان تضييق المهبل يشمل الشكل الخارجي فقط يكون التخدير موضعيًا، أما في حالة ترميم النسيج الداخلي للقناة المهبلية يكون التخدير نصفيًا، وتتمثل خطوات إجراء العملية فيما يلي:
- قامت الطبيبة بتخديري موضعيًا.
- ثم قامت بشد عضلة المهبل من الخلف وخياطتها باستخدام خيوط طبية تذوب تلقائيًا بمرور بضعة أشهر تقريبًا.
- في حال وجود زوائد جلدية غير مرغوب فيها يتم إزالتها.
تجربتي مع عملية تضييق المهبل جراحيا
بعد أن قمت بإجراء كافة الفحوصات وقمت بإجراء العملية احتجت إلى 7 أيام فقط قبل ممارسة الحياة بصورة طبيعية، كذلك أخبرتني الطبيبة أنه بعد ثلاثة أسابيع سوف تذوب الخيوط الجراحية من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى الذهاب إلى الطبيبة مرة أخرى.
من الجدير بالذكر أن الآلام الناتجة عن تلك العملية استمرت قليلًا مثلها مثل أي عملية جراحية أخرى ولكن بعد التماثل إلى الشفاء تمامًا لاحظت الفرق الكبير الذي كان واضحًا أثناء العلاقة الزوجية، لذلك تعد تجربتي مع عملية تضييق المهبل جراحيًا من أفضل التجارب التي قمت بها والتي أندم مطلقًا عليها.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع هبوط المهبل
أسباب اتساع المهبل
بعد أن نقلت لكم تجربتي مع عملية تضييق المهبل جراحيا يجدر بي القول إن هناك العديد من الأسباب التي قد ينتج عنها اتساع في المهبل، ومن الجدير بالذكر إن تلك الحالات لا يوجد لها علاج سوى القيام بعملية تضييق المهبل جراحيًا، وتتمثل تلك الأسباب فيما يلي:
- وجود عيب خلقي في المهبل منذ الولادة، حيث تكون الفتاة ولدت بمهبل متسع.
- ممارسة العلاقة الزوجية بطريقة عنيفة لفترة طويلة.
- تكرار عمليات الولادة القيصرية.
- حدوث تغيرات في حجم المهبل نتيجة التغيرات الهرمونية بعد بلوغ المرأة سن انقطاع الدورة الشهرية.
تعد عملية تضييق المهبل من أكثر العمليات المنتشرة حديثًا والتي أصبح من الممكن القيام بها باستخدام تقنيات الليزر الحديثة بعيدًا عن العمليات الجراحية، ولكن في جميع الأحوال لا بد من الذهاب إلى طبيب ذو خبرة في تلك العمليات لتجنب الأضرار.