تجربتي مع عدم تناول وجبة العشاء قد ساهمت في إنقاص وزني بشكل سريع، وهذا ما أشاركه معكم من خلال موقع القمة، حيث إن عدم تناول وجبة العشاء أثر علي بشكل إيجابي، وسأتناول هذا التأثير بالتفصيل في هذا المقال.
تجربتي مع عدم تناول وجبة العشاء
حيث كنت أعاني من الوزن الزائد لفترة طويلة وباءت كل محاولاتي للتخلص من هذا الوزن بالفشل، قررت أن أتبع حمية جديدة قرائها في إحدى الصحف، الذي شجعني على اتباع هذه الحمية والالتزام بها هي فكرة التدريج التي تنبني عليها الحمية بشكل رئيسي.
فمن خلال تجربتي مع عدم تناول وجبة العشاء لم أبدأ بمنع وجبة العشاء فورًا منذ اليوم الأول، بل بالعكس كان أول يوم امتنع فيه عن وجبة العشاء تمامًا بعد أسبوعين من بداية الحمية، لو كانت تجربتي مع عدم تناول وجبة العشاء تجربة ناجحة سيكون السر الأول في نجاحها هو التدريج.
بدأت بتخطي وجبة العشاء لأيام والذهب للنوم بدون عشاء، وأيام أخرى أتأخر في تناول وجبة العشاء وتقليل الحصة المتناولة، كنت أشعر بالجوع في بداية الأمر وكثيرًا ما دخلت فراشي وأنا مقررة أن انهي الحمية ولكن بعد أن يغلبني النوم وأصحو في الصباح أكون سعيدة بالنتيجة، وعازمة على الاستمرار.
حتى أصبحت عادتي الأساسية هي عدم تناول وجبة العشاء، وبفضل هذه تجربتي مع عدم تناول وجبة العشاء الناجحة توصلت إلى الجسم الممشوق، وذلك بجانب ممارسة التمارين الرياضية اللازمة.
فوائد ترك وجبة الغداء
هناك العديد من الفوائد التي حصلت عليها من خلال تجربتي مع عدم تناول وجبة العشاء، ومن أبرز هذه الفوائد الآتي:
- خلال الاستمرار على هذه الحمية لاحظت أن علامات الابتسام في وجهي قد خفت بشكل كبير، إلى جانب تمتع بشرتي بحيوية ونضارة لم أعهدها من قبل.
- الوقاية من خطر الإصابة بمرض السكر.
- تحسين شكل جسمي بسبب تعزيز إفراز هرمونات حرق الدهون العنيدة في مناطقها الصعبة.
- قد تخلصت من الأرق الذي كان يلازمني، حيث كنت أقضي الليالي في الفراش لا أستطيع الخلود إلى النوم.
- لاحظت والدتي بعلو مستوى طاقتي في الصباح الذي يلي عدم تناول وجبة العشاء، وقد فرحت أمي بذلك جدًا.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الامتناع عن تناول الطعام بعد الساعة السادسة
هل حذف وجبة العشاء ينزل الوزن
يختلف إجابة هذا السؤال باختلاف عوامل عديدة، منها الحالة الصحية للإنسان متبع الحمية، مدى التزام الإنسان باتباع الحمية، محتويات وجبة الإفطار والغداء في نهار اليوم وأسباب أخرى غيرها، فنحن البشر مختلفين في أشياء عديدة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الزبادي على الريق للتنحيف وإنقاص الوزن
تقليل كمية الطعام المتناول يوميًا
من الأمور التي جعلت تجربتي مع عدم تناول وجبة العشاء تجربة ناجحة، الاعتماد على فكرة تقليل كمية الطعام الذي أتناوله يوميًا، ومن أبرز هذه الأمور الآتي:
- تجنب الأكل أثناء مشاهدة التلفزيون، حيث يؤدي هذا إلى اندماج الشخص مع ما يراه ويسرف في تناول الطعام دون أن يشعر.
- وجوب اشتمال الوجبة على أكبر عدد ممكن من العناصر الغذائية وليس أكبر كمية من العناصر، فمثلًا لا تتكون الوجبة من بروتين فحسب أو كربوهيدرات فحسب، بل تشتمل على كل من؛ البروتين، الكربوهيدرات، الخضر، والفاكهة، حيث يتيح التنوع كافة العناصر التي يحتاجها الجسم بكميات بسيطة، ويمنح الإحساس بالشبع.
- الاستعانة بأطباق مقسمة جاهزة لتناول الوجبات بها، حيث ينوع ذلك من الطعام الصحي المتناول في الوجبة الواحدة حتى يقلل ذلك من كميته في الوقت ذاته.
- استخدام أطباق صغيرة لوضع الطعام بها خلال الأكل، لتعتاد العين على الكميات البسيطة من الطعام، وكذلك الأمر بالنسبة للمعدة، فتتكيّف على الشبع بكميات غير وفيرة من الطعام.
- الحفاظ على معدل السعادة والهدوء من أجل تحفيز الجسم على إفراز المزيد من السيروتونين، وهو الهرمون المسؤول عن حرق الدهون ومنح الشعور بالشبع.
- أتجنب كل ما يوتر ويقلق الأعصاب، لأن التوتر يتسبب في تناول كميات أكبر من الطعام عكس المطلوب.
- عدم الذهاب إلى المطبخ بكثرة، حيث يتسبب ذلك في تناول الأطعمة بكثرة وهذا ما لا نريد فعله.
- تناول المياه بكميات كبيرة قبل تناول الوجبات وعند الشعور بالجوع، لتقليل كمية الطعام المتناول في الوجبة والشعور بالشبع غير الحقيقي.
- تجزئة الطعام اليومي إلى وجبات صغيرة، وعدم تفويت أي منها، من أجل تفادي الجوع الذي ينتج عن تناول الطعام في المرة القادمة بشراهة أكبر وبكميات أكبر.
- تجنب الأطعمة السريعة لعدم احتوائها على أي من العناصر الغذائية الهامة للجسم، بالإضافة إلى امتلاكها كم كبير من السعرات الحرارية وهو ما يتسبب في زيادة الوزن.
إن تجربتي مع عدم تناول وجبة العشاء قد غيرت لي حياتي وقمت بسببها بتغيير نظامي الغذائي اليومي للأفضل وفقدت الوزن الزائد وكل ذلك بدون معاناة الحميات الغذائية.