عانيت في تجربتي مع توقف نبض الجنين، حيث إنه في وقت معين لاحظت عدم وجود نبض للجنين، الأمر الذي جعلني أقلق كثيرًا، وعندما توجهت إلى الطبيبة، نصحتني بالقيام ببعض الطرق التي تساعد على تجنب توقف النبض، ولهذا سأخبركم في هذا المقال أسباب وأعراض توقف نبض الجنين من خلال موقع القمة.
تجربتي مع توقف نبض الجنين
هناك العديد من الأمهات التي لا تعلم أن تصرفاتها وتحركاتها تؤثر على الجنين بشكل كبير، للدرجة التي قد تصل إلى توقف نبض الجنين في حالة القيام بأفعال خاطئة، كما يمكن أن تؤثر على صحة الجنين بشكل عام، وكذلك أنا كنت أجهل ماذا يجب علي أن أفعل وماذا يجب أن أتجنب القيام به.
إلى أن شعرت ببعض الأعراض التي بدأت في الظهور، وعلى الفور توجهت إلى الطبيبة من أجل الاطمئنان على الجنين، خشيةً أن يصيبه أي مكروه، وقد أخبرتني الطبيبة أن نبض الجنين قد توقف، حينها حزنت جدًا، ووقتها وصفت لي الطبيبة بعض الأدوية من أجل تنظيف الرحم.
أما الآن فأحكي تجربتي للآخرين لأنني لا أرغب لأن يتعرض أحد لنفس التجربة التي تعرضت لها، لأنها كانت تجربة صعبة بالفعل.
أعراض توقف نبض الجنين في الشهر الثالث
هناك بعض الأعراض التي يمكن أن تظهر على الحامل، والتي تشير إلى توقف نبض الجنين، وفي تجربتي مع توقف نبض الجنين، فقد شعرت ببعض هذه الأعراض وليس جميعها، ومن أعراض توقف نبض الجنين ما يلي:
- ارتفاع درجة الحرارة: قد يؤدي ارتفاع درجة حرارة الأم إلى حدوث خلل في نمو الجنين، كما تشير إلى انتشار عدوى بكتيرية، الأمر الذي قد يتسبب في الإجهاض.
- التوقف عن الشعور بالغثيان في الصباح: تعتبر واحدة من الأعراض الشائعة التي تشعر بها المرأة خلال الفترة الأولى من الحمل هو الغثيان، ولكن عند عدم الشعور بالغثيان عند الاستيقاظ، فإن هذا قد يشير إلى أمر مقلق ويجب استشارة الطبيب في هذه الحالة.
- اختبار الحمل السلبي بعد الإيجابي: في بعض الأحيان بعض إجراء تحليل الحمل ويكون إيجابي وتبدأ الحامل في المتابعة الدورية مع الطبيب، تختفي عراأعراض أعراض الحمل، الأمر الذي يجعلها تعيد اختبار الحمل لتظهر النتيجة وتكون سلبية، الأمر الذي يشير إلى توقف نبض الجنين في الرحم.
- زيادة الإفرازات المهبلية: تعتبر الإفرازات المهبلية من الأمور الطبيعية التي تحدث للحامل، لكن زيادة الإفرازات بشكل ملحوظ يدل على وجود مشكلة، ولهذا زيارة الطبيب على الفور من أجل الاطمئنان على حالة الجنين الصحية.
- وجود آلام في منطقة الظهر: تعتبر من الأمور الطبيعية خلال فترة الحمل بسبب زيادة حجم الجنين في البطن، ولكن الألم الحاد قد يشير إلى توقف نمو الجنين، والألم يمكن أن يصاحبه نزيف أو اختفاء أعراض الحمل.
- النزيف: في حالة وجود نزيف يجب على الأم استشارة الطبيب للتأكد من أن النزيف أمر طبيعي بسبب انغراس الجنين داخل منطقة الرحم، أم أنه بسبب توقف نبض الجنين.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع نقص ماء الجنين في الشهر السادس
أسباب توقف نبض الجنين
في تجربتي مع توقف نبض الجنين بحثت عن الأسباب المؤدية إلى ذلك، ووجدت أنه هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى توقف نبض الجنين، منها عادات سلبية من الأم، ومنها ما هو طبيعي أن يحدث، ومن أهم أسباب توقف نبض الجنين ما يلي:
- ارتفاع ضغط الدم عند الحامل.
- تناول كمية كبيرة من الأعشاب الطبيعية التي يمكن أن تزيد من انقباضات الرحم، ومنها توقف نبض الجنين والإجهاض مثل القرفة والبقدونس والبابونج.
- سوء تغذية الأم يؤدي إلى عدم نمو الجنين بشكل سليم بسبب عدم حصوله على التغذية والعناصر اللازمة للنمو.
- إصابة الأم بالأنيميا وفقر الدم.
- انفصال المشيمة في الرحم وبالتالي لا يصل الغذاء والأكسجين إلى الجنين، فيتوقف نبض الجنين.
- التفاف الحبل السري حول رقبة الجنين.
- إصابة الحامل بمرض السكري.
- الالتهابات المزمنة في الرحم أو تكيسات المبيض.
- عدم توافق دم الأم مع دم الأب.
اقرأ أيضًا: تجربتي في نزول رأس الجنين في الشهر الخامس
نصائح لتجنب توقف نبض الجنين وحدوث الإجهاض
بعد أن أخبرتكم تجربتي مع توقف نبض الجنين، أٌدم لكم بعض النصائح التي أخبرتني بها الطبيبة من أجل تجنب توقف نبض الجنين في الحمل التالي، ومن أهم هذه النصائح ما يلي:
- الاهتمام بالنظام الغذائي منذ معرفة خبر الحمل.
- ملاحظة أعراض الحمل التي تظهر على الحامل، حيث إن اكتشاف الحمل في وقت متأخر يمكن أن يعرض الأم والجنين إلى العديد من المخاطر.
- الابتعاد عن شرب الشاي والقهوة لاحتوائهم على نسبة عالية من الكافيين.
- التوقف عن التدخين وكذلك الابتعاد عن المدخنين الذي يعتبر تدخين سلبي.
- عدم حمل الأشياء الثقيلة خلال فترة الحمل.
- تناول المكملات الغذائية التي يصفها الطبيب للحامل.
- شرب كمية مناسبة من الماء والسوائل على مدار اليوم.
- عدم تناول أي أدوية خلال فترة الحمل دون استشارة الطبيب.
- الحصول على قسط كافي من الراحة.
- التوقف عن شرب الكحوليات.
تتعرض العديد من النساء إلى حالات الإجهاض وتوقف نبض الجنين، ويرجع هذا إلى العديد من العادات الخاطئة، أو الإصابة بأمراض مختلفة مثل السكري وتكيسات المبيض أو غيرها، ولهذا ننصح بإجراء الفحوصات اللازمة والمتابعة مع الطبيب بمجرد إجراء اختبار الحمل.