تجربتي مع تكبير حجم البويضة هي تجربة ناجحة أكسبتني الكثير من المعرفة والوعي تجاه موضوع حجم البويضة، من خلال موقع القمة أشارك تجربتي بتفاصيلها والمعلومات التي توصلت إليها من خلال هذه التجربة.
تجربتي مع تكبير حجم البويضة
كنت أعاني من مشاكل واضطرابات في التبويض ومنها صغر حجم البويضة، وقد كانت مشكلة تؤرقني كثيرًا بالنسبة لي لإنها تسببت إلى فقداني القدرة على الإنجاب، لأنه عند صغر حجم البويضة فإنها تطلق من قبل المبيض قبل اكتمال نضجها فيؤدي ذلك إلى صعوبة التخصيب وبالتالي منع حدوث الحمل.
وبعد تأكد الطبيب المعالج من إصابتي بصغر حجم البويضات نصحني الطبيب بتناول أدوية معينة مثل حبوب كلوميد من اليوم الخامس للدورة الشهرية، وقد التزمت على هذا الدواء إلى جانب تناول مشروب عصير الأنانس والميرمية بانتظام.
وأثناء وصولي لليوم الثاني عشر من الدورة الشهرية قمت بالفحص عند الطبيب الذي أخبرني بوجود ثلاث بويضات ناضجة وحجمها مناسب وتساعد على زيادة فرص الحمل لدي.
تكبير حجم البويضة بالزنجبيل
يوجد هناك العديد من الطرق التي يمكن اتباعها من اجل تكبير البويضة، وذلك وفقصا لما وجدته عبر شبكة الإنترنت أثناء تجربتي مع تكبير حجم البويضة، ومنها شرب الزنجبيل.
للزنجبيل خصائص مضادة للالتهاب حيث يحفز على التخلص من السموم داخل الجسم، ويؤدي إلى تحفيز الدورة الدموية وتعزيز عمل جهاز المناعة، مما يؤثر بشكل إيجابي على عمل الدورة الشهرية للمرأة والقدرة على تحفيز عملية خروج البويضة خلال أيام الإباضة.
حيث يستخدم الزنجبيل مع العسل من أجل تكبير حجم البويضة، حيث نضع ملعقة من الزنجبيل المبشور ثم نضيف له الماء الساخن ونقوم بالتحريك جيدًا، ثم نقوم بتصفية هذا الخليط ونضيف إليه ملعقة من العسل للتحلية، ونقوم بشرب هذا المشروب في الصباح قبل الأكل يوميًا لمدة أسبوع.
اقرأ أيضًا: تكبير البويضة في ثلاث أيام
تكبير حجم البويضة بالاناناس
من خلال بحثي على الإنترنت وجدت أن الأناناس يعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين ويصلح من الخلايا التالفة، وينظم عمل الغدة الدرقية إلى جانب أن عصير الأناناس يعتبر أحسن مقوي للمبايض وخصوصًا عند تناوله بانتظام أثناء أيام الإباضة وأيام الدورة الشهرية.
وقد جربت استخدام الأناناس ابتداءًا من حصول الدورة لمدة 12 يومًا من أجل تقوية التبويض وتسهيل حدوث الحمل، ومن فوائد الأناناس التي عرفتها من خلال تجربتي مع تكبير حجم البويضة، أذكر منها الآتي:
- تحفيز الجهاز المناعي، إلى جانب المساعدة على حركة أمعاء المرأة الحامل ومنع الإمساك نظرًا لاحتوائه على الألياف الغذائية، ومضادات الالتهابات التي تعمل على محاربة الغازات وانتفاخات القولون.
- منع تشوهات الأجنة في أول الحمل وتشوهات الجهاز العصبي والتشوهات الخلقية لاحتوائه على حمض الفوليك الذي يساعد في إنتاج بويضة متكاملة ليست ناقصة.
- المحافظة على توازن ضغط الدم لدى المرأة الحامل بسبب تدني الصوديوم وارتفاع البوتاسيوم.
- القضاء على تكيس المبايض حيث ينصح تناوله أثناء الدورة الشهرية.
أسباب صغر حجم البويضة
من خلال تجربتي مع تكبير حجم البويضة بحثت في أسباب صغر حجم البويضة في الأساس، ووجدت أن من أسباب صغر حجم البويضىة الآتي:
- أسباب هرمونية.
- الجراحة في المبيض.
- الخلل في هرمون اللبن.
- اضطرابات الغدة الدرقية.
- عجز أحد المبايض.
- متلازمة المبيض متعدد التكسيات.
- متلازمة عدم انفجار الجريب.
- قلة نسبة هرمون الحاث الجريبي.
- الوصول إلى سن اليأس مبكرًا.
- زيادة مستوى الهرمون التصفري وهرموني الاستروجين والتستوستيرون.
- حدوث التبويض المبكر.
- انقطاع الإباضة.
كيف ازيد حجم البويضة
نصحني الطبيب بالاهتمام بأمور معينة حتى يكبر حجم البويضة، ومن هذه الأمور التي قمت بها من خلال تجربتي مع تكبير حجم البويضة الآتي:
- تحسين تدفق الدم بالجسم عن طريق شرب السوائل بشكل كبير وومارسة اليوجا والتدليك.
- تناول الأطعمة الصحية المتوازنة مثل الفواكه، والخضروات، واللحوم، والأسماك، وتجنب الأطعمة المصنعة والدهون والسكريات والملح الزائد.
- تناول المكملات الغذائية التي تزيد من الخصوبة وتحافظ على الجسم.
- الحفاظ على وزن مثالي حيث تؤدي زيادة الوزن إلى جودة البويضات لأن الوزن الزائد يزيد من الإجهاد التأكسدي.
- محاولة التقليل من التوتر والإجهاد حيث يسبب التوتر إلى إنتاج هرمونات البرولاكتين والكورتيزول التي تقلل من جودة البويضة.
اقرأ أيضًا: تجربتي في تحسين جودة البويضات
السمسم لتكبير حجم البويضة
من خلال تجربتي مع تكبير حجم البويضة أدركت أن هناك الكثير من الفوائد للسمسم في تكبير حجم البويضة، حيث يحتوى السمسم على مضادات الأكسدة التي تقوي مناعة الإنسان إلى جانب المساهمة في تنظيم مستوى الهرمونات والحفاظ على صحة القلب، وأيضًا له فوائد عديدة للرحم.
هناك طرق أخرى لتكبير حجم البويضة حتى تزيد من فرص الحمل لدى المرأة مثل التخلص من الوزن الزائد، وذلك عبر ممارسة التمارين الرياضية والالتزام بتناول غذاء صحي متوازن يكون غنيًا ببذور السمسم والورقيات الخضراء والأفوكادو.