تجربتي مع استئصال اللوزتين للأطفال

تعد تجربتي مع استئصال اللوزتين للأطفال من أفضل التجارب التي قمت بها والتي كان لها العديد من الآثار الإيجابية على صحة الطفل، حيث يعد التهاب اللوز من الأمراض الشائعة التي تصيب الأطفال والتي تختفي بعد أيام، ولكن عند الإصابة المتكررة لا بد من استئصال اللوزتين، لذلك أنقل لكم تجربتي في استئصال اللوزتين للأطفال من خلال موقع القمة.

تجربتي مع استئصال اللوزتين للأطفال

بدأت تجربتي مع استئصال اللوزتين للأطفال عندما وجدت أن طفلتي تعاني من احتقان في الحلق وترتفع درجة حرارتها بشدة قمت بإعطائها أدوية خافضة للحرارة ولكن بدون فائدة.

بعد عدة أيام انخفضت الحرارة، ولكن ما لبثت وقد عادت الحرارة مرتفعة مرة أخرى، وهو الأمر الذي جعلني أتوجه بها إلى الطبيبة المتخصصة، وبالفعل ذهبنا إليها وعندما فحصت الطبيبة طفلتي قالت لي أنها تعاني من التهاب حاد في اللوزتين، وهو الأمر الذي يستدعي إجراء عملية استئصال اللوزتين للطفلة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع استئصال اللوزتين للأطفال

عملية استئصال اللوزتين للأطفال

في إطار الحديث عن تجربتي مع استئصال اللوزتين للأطفال يجدر بي الإشارة إلى ما قالته الطبيبة عن عملية استئصال اللوزتين للأطفال حيث قالت الطبيبة إن تلك العملية هي عبارة عن عملية جراحية يتم من خلالها إزالة اللوزتين من الأنسجة اللمفاوية الواقعة على جانبي الجزء الخلفي من الحلق.

متى يجب استئصال اللوزتين عند الأطفال

في إطار نقل تجربتي مع استئصال اللوزتين للأطفال يجدر بي الإشارة إلى أن هناك بعض الحالات التي لا بد من تسرع إلى الطبيب المتخصص لاستئصال اللوزتين عند الأطفال، وتتمثل تلك الحالات فيما يلي:

  • تضخم اللوزتين بشكل مبالغ يتسبب في انسداد مجرى الهواء العلوي.
  • إيجاد صعوبة في البلع.
  • المعاناة من اضطرابات في النوم.
  • التهاب اللوزتين لأكثر من ستة مرات في العام الواحد.
  • الشعور بطعم مزعج وكريه في الفم، أو ظهور رائحة نفس كريهة ناتجة عن التهاب اللوزتين المزمن.
  • عدم استجابة التهاب اللوز المتكرر أو المزمن إلى المضادات الحيوية.
  • الإصابة بتشنجات أو الدخول في نوبات نتيجة ارتفاع درجة الحرارة بسبب التهاب اللوزتين.
  • الإصابة بعدوى بكتيرية تتسبب في ظهور جيب مليء بالقيح بالقرب من منطقة اللوزتين.

فوائد استئصال اللوزتين للأطفال

في إطار نقل تجربتي مع استئصال اللوزتين للأطفال من الجدير بالذكر أن وظيفة اللوزتين الأساسية هي الوقاية من الإصابة بالعدوى في السنوات الأولى من الأطفال، وذلك بسبب ضعف الجهاز المناعي الخاص بهم في تلك الفترة.

لكن بالرغم من ذلك وضحت لي الطبيبة أن هناك بعض الفوائد الناتجة عن استئصال اللوزتين عند الأطفال، وتتمثل تلك الفوائد فيما يلي:

1- الحد من خطر الإصابة بالعدوى

من الجدير بالذكر أن بعد استئصال اللوزتين تتحسن الحالة الصحية للجسم بشكل عام، حيث دائمًا ما نجد أن الأشخاص الذين يعانون من التهابات بكتيرية في اللوزتين بشكل متكرر، يكونوا أقل عرضة للإصابة بالالتهابات بعد إزالة اللوزتين.

لكن بالرغم ذلك فإن إزالة اللوزتين لا تقي من خطر الإصابة بنزلات البرد والفيروسات، لكن في الغالب لا يتطور الأمر إلى التهابات مزمنة.

2- تحسين جودة النوم

قات الطبيبة عن استئصال اللوزتين يساهم في علاج العديد من الحالات المرضية التي تتسبب في تقليل جودة النوم مثل حالات توقف التنفس أثناء النوم، وحالات الشخير.

والسبب في ذلك يرجع إلى أن التهاب اللوزتين وانتفاخهما ينتج عنه سد المجاري التنفسية أثناء النوم، مما يتسبب في عدم القدرة على النوم، والشعور الدائم بالتعب خلال ساعات النهار مما يؤثر على الحالة المزاجية سلبًا.

3- تحسين جودة الحياة

حيث أثبتت العديد من الدراسات أن الأطفال الذين قاموا باستئصال اللوز تتحسن جودة حياتهم بعد 14 عام من العملية، وقد يرجع ذلك إلى ما يلي:

  • تقليل عدد مرات الإصابة بالتهاب الحلق.
  • عدم الشعور بألم في اللوزتين.

4- تقليل المضادات الحيوية

من الجدير بالذكر أيضًا أن استئصال اللوزتين ينتج عنه تقليل فرص الإصابة بالتهاب اللوزتين، وهو الأمر الذي يقلل من كمية الأدوية والمضادات الحيوية التي تقوم بالقضاء على كل من البكتيريا النافعة والبكتيريا الضارة.

كذلك إن استهلاك كمية أقل من المضادات الحيوية يؤدي إلى خفض احتمالية حدوث مقاومة بكتيرية للمضادات الحيوية.

أضرار استئصال اللوزتين عند الأطفال

في إطار الحديث عن تجربتي مع استئصال اللوزتين للأطفال يجدر بي الإشارة إلى أن هناك بعض المضاعفات والآثار الجانبية التي ترتبط بعملية استئصال اللوزتين والتي أخبرتني الطبيبة بها حتى لا أقلق، وتتمثل تلك الأضرار التي قد تحدث نتيجة استئصال اللوزتين عند الأطفال فيما يلي:

  • التهاب شديد في الحلق، قد يستمر لأكثر من 14 يوم بعد العملية.
  • وجود صعوبة كبيرة في البلع.
  • الإصابة بنزيف في موضع العملية قد يستمر لمدة 14 يوم بعد العملية.
  • وجود ورم في موضع اللوزتين.
  • زيادة خطر الإصابة بعدوى.
  • إحداث تلف في الأسنان المغطاة أو المتوجة.
  • الآثار الجانبية والمضاعفات التي تنتج عن التخدير بصفة عامة.
  • المعاناة من جفاف الحلق.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • حدوث بعض الاضطرابات في عملية التنفس.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع حصوات اللوز الأسباب والأعراض والعلاج

نتيجة تجربتي مع استئصال اللوزتين للأطفال

بعد أن أجرت طفلتي العملية أصبحت أفضل بكثير، وبالرغم من معاناتها قليلًا من الأضرار والآثار الجانبية إلا أنه بعد أسبوعين كانت أفضل، وتخلص من كافة المشكلات التي كانت تعاني منها، لذلك فقد كانت نتيجة تجربتي مع استئصال اللوزتين للأطفال ناجحة وأثرت إيجابيًا على صحة طفلتي.

يعد التهاب اللوزتين من أكثر الأمراض الشائعة التي تصيب كافة الأطفال في الأعمار المبكرة، لكن في حالة الإصابة بالتهاب اللوزتين المتكرر أو المزمن لا بد من التوجه إلى الطبيب المتخصص لاستئصال اللوزتين الذي ينتج عنه بعض النتائج الإيجابية.

Scroll to Top