أنقل لكم تجربتي مع قرحة عنق الرحم، حيث إن العديد من النساء يعانون من التهابات الجزء السفلي من الرحم، وتعتبر قرحة الرحم عبارة عن تآكل في خلايا عنق الرحم، حيث إن هذه الخلايا تصبح أكثر هشاشة عند الإصابة بقرحة في عنق الرحم، ولهذا نتعرف على أسباب عنق الرحم وطريقة العلاج من خلال موقع القمة.
تجربتي مع قرحة عنق الرحم
عندما تتعرض المرأة للإفرازات المهبلية، تبدأ في الشعور بالقلق من أن يكون أن غير طبيعي، ولكن هذا الأمر طبيعي للغاية، لكن في حالة الإصابة بالتهابات الشديدة التي تتسبب في ألم في منطقة الرحم، فإن المرأة عليها التوجه إلى الطبيب من أجل معرفة سبب الالتهابات وعلاجها.
في تجربتي مع قرحة عنق الرحم بدأت بالشعور بألم حاد في منطقة عنق الرحم، وخاصةً بعد ولادتي الأولى، وقد وصل بي الأمر لعدم التمكن من ممارسة حياتي وعاداتي اليومية بشكل طبيعي، ولهذا توجهت إلى الطبيب، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة أخبرني الطبيب أن السبب وراء الالتهابات والألم الحاد هو قرحة في عنق الرحم.
من أجل التشخيص أخبرني الطبيب بإجراء منظار مهبلي من أجل تحديد المشكلة بالضبط ثم بدء كورس العلاج المناسب، وبعد معالجة المشكلة قررت أن أخبر من حولي بتجربتي مع قرحة عنق الرحم والأحداث التي مررت بها لتوخي الحذر ومعرفة ما عليهم القيام به في هذه الحالة.
سبب قرحة المعدة
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بقرحة عنق الرحم، وقد أخبرني الطبيب ببعض من هذه الأسباب خلال تجربتي مع قرحة عنق الرحم، وتتمثل أسباب الإصابة بقرحة المعدة فيما يلي:
- فرط النمو البكتيري: يمكن أن تنمو البكتيريا والفطريات بشكل زائد عن الطبيعي، والالتي يؤدي إلى الإصابة بقرحة عنق الرحم.
- العدوى المنقولة جنسيًا: يوجد بعض أنواع العدوى التي يمكن تنتقل للمرأة عن طريق الاتصال الجنسي، ويمكن أن تؤدي إلى الإصابة بقرحة في عنق الرحم مثل الكلاميديا أو الهربس التناسلي أو السيلان أو داء المشعرات.
- ردود الفعل التحسسية: يمكن أن تكون قرحة عنق الرحم بسبب التحسس من بعض الأدوية أو المنتجات مثل مبيدات النطاف المانعة للحمل، مادة اللاتكس المصنع، الدش المهبلي أو المعطرات الأنثوية.
- التغيرات الهرمونية الناتجة عن الحمل.
- استخدام موانع الحمل الفموية.
- تهيج المنطقة الحساسة بسبب استخدام الفوط الصحية.
- استخدام اللولب وهو طريقة من طرق منع الحمل.
- استخدام بعض الأدوية لعلاج السرطان.
- كثرة عمليات الولادة وخاصةً في أوقات متقاربة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع تضخم الرحم
أعراض قرحة عنق الرحم
من تجربتي مع قرحة عنق الرحم، فقد ظهرت بعض الأعراض الغريبة التي جعلتني أقلق في البداية، ومع تفاقم المشكلة توجهت إلى الطبيب، ومن أبرز أعراض قرحة عنق الرحم ما يلي:
- زيادة الإفرازات المهبلية عن المعدل الطبيعي لها.
- وجود إفرازات بيضاء أو صفراء اللون أو رمادية كذلك.
- نزيف مهبلي حاد.
- الشعور بألم شديد أثناء العلاقة الزوجية.
- حدوث نزيف مهبلي بعد العلاقة الزوجية.
- التبول بكثرة.
- ألم في البطن أو منطقة الحوض.
- الحمى.
- الإصابة بالنزيف في أوقات غير موعد الدورة الشهرية.
علاج قرحة عنق الرحم
يوجد العديد من الطرق التي يمكن أن ينصح بها الطبيب من أجل علاج قرحة عنق الرحم، ومن خلال تجربتي مع قرحة عنق الرحم، فقد أخبرني الطبيب أن طرق علاج قرحة عنق الرحم تتمثل فيما يلي:
- يعد العلاج الأول لقرحة عنق الرحم هو الكي، ويتم استخدام مخدر موضعي في هذه العملية من أجل إزالة الخلايا الخارجية المصابة، وذلك من أجل منح فرصة للخلايا الجديد في النمو، ويتم الكي بالحرارة أو الكي عن طريق نترات الفضة أو الكي بالتبريد.
- التخثير الكيميائي لعلاج قرحة عنق الرحم، وتتم من خلال تمرير تيار كهربي في المنطقة المصابة.
- الاستئصال عن طريق الليزر.
- استخدام ألفا إنترفيرون على شكل تحاميل.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع تنظيف الرحم وقت الدورة
نصائح للوقاية من مضاعفات قرحة عنق الرحم
بالحديث عن تجربتي مع قرحة عنق الرحم، دعوني أخبركم بعض النصائح التي يجب اتباعها من أجل تجنب الإصابة بقرحة عنق الرحم ومضاعفاتها، ومن أهم هذه النصائح ما يلي:
- الاهتمام بالمنطقة جيدًا لتجنب الإصابة بالالتهابات وتفاقمها.
- في حالة الإصابة بالالتهابات المهبلية، يجب علاجها على الفور وعدم تركها إلى أن يزداد الأمر سوءًا.
- يجب استشارة الطبيب في حالة ظهور أي من أعراض قرحة عنق الرحم، أو أعراض مثل رائحة كريهة أو تغير في شكل وقوام الإفرازات المهبلية.
- استخدام الغسول المهبلي بشكل معتدل، حيث إن الإفراط في استخدامه يؤذي المنطقة لا ينفعها على الإطلاق.
- في حالة الإصابة مسبقًا بقرحة عنق الرحم، فيجب تجنب استخدام الدش المهبلي.
هناك العديد من المشكلات التي تتعرض لها النساء، والتي تتعلق بالمناطق الحساسة وغيرها من مشكلات تحتاج إلى علاج في مراحل مبكرة من الإصابة لتجنب تفاقم المشكلة، مثل قرحة عنق الرحم أو غيرها.