تجربتي مع التخدير العام موانع التخدير العام

تجربتي مع التخدير العام هي تجربة ناجحة ساعدتني على تخطي خضوعي لعملية قمت بها، ومن خلال موقع القمة أذكر لكم تفاصيل هذه التجربة وما توصلت إليه من وعي صحي تجاه التخدير العام لما له من أهمية على المريض وصحته.

تجربتي مع التخدير العام

عند اضطراري للخضوع لعملية جراحية في رقبتي، قمت بالكثير من البحث عبر شبكة الإنترنت أثناء تجربتي مع التخدير العام، فوجدت أن التخدير العام هو عبارة عن تركيبة أدوية يتم إعطاؤها عن طريق الوريد، أو من خلال أنبوب أو قناع من قبل طبيب التخدير.

ذلك لكي يفقد المريض وعيه بالكامل ولا يشعر بالألم، ويتمكن الجراح من إجراء العملية الجراحية، وقد نصحني الطبيب المعالج بعدم الخوف من عملية التخدير وطمأنني بأنها سهلة وبسيطة إذا ما التزمت بموانع التخدير ونصائحه وأخبرته بكل ما يدور في ذهني من مخاوف وتوقعات للتخدير العام وتوقعاتي تجاه العملية نفسها.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع التلقيح الصناعي بالتفصيل

موانع التخدير العام

يعد استخدام التخدير العام أمرًا شائعًا، ولكن كأي إجراء آخر هناك فئات معرضة لمخاطر عديدة بسببه، وقد عرفت من أثناء تجربتي مع التخدير العام بعض هذه الموانع والتي منها الآتي:

  • السكتة الدماغية، وارتفاع ضغط الدم، والنوبات.
  • أمراض الرئة مثل الربو أو الانسداد الرئوي المزمن.
  • أمراض الكلى ومشكلاتها.
  • أمراض القلب، مثل: نوبة قلبية سابقة أو قصور القلب أو أمراض الصمام أو ذبحة صدرية.
  • انقطاع النفس الانسدادي النومي، وهي حالة يتوقف فيها الأفراد عن التنفس أثناء النوم.
  • تناول بعض الأدوية التي تزيد النزيف كالأسبرين.
  • الحساسية تجاه بعض الأدوية.
  • تاريخ من ردود الفعل على التخدير.
  • اضطراب تعاطي الكحول.
  • داء السكري، والتدخين، والسمنة.

نصائح قبل التخدير العام

عندما أخبرني الطبيب بضرورة إجراء عملية في ظهري، وجئنا للحديث عن التخدير الذي سأخضع له أثناء العملية، حيث عرفت من خلال تجربتي مع التخدير العام أن هناك بعض العمليات التي تتطلب الخضوع للتخدير العام.

وقد نصحني الطبيب بضرورة الالتزام بالعديد من نصائح قبل التخدير العام، والتي يجب عليّ اتباعها لتفادي مضاعفات التخدير العام، ومن هذه النصائح الآتي:

  • ضرورة الصيام قبل العملية بمدة يقوم الطبيب بتحديدها وهي لا تقل عن 6 ساعات، وقد تستطيع شرب القليل من السوائل فقط قبل ساعات من التخدير العام.
  • إخبار طبيبك في حال كنت مريض سكري، فقد يطلب منك إيقاف جميع أدوية علاج ارتفاع السكر بالدم الفموية في صباح يوم إجراء العملية.
  • يجب عدم تناول بعض المكملات الغذائية والأعشاب كعشبة الجنسنج والثوم.
  • يجب عدم تناول أدوية معينة قبل العملية بأسبوع، كمميعات الدم والأسبرين.
  • يجب على المريض أن يلتزم بالتعليمات التي ينصحه بها الطبيب، حيث يمكن أن يطلب الطبيب منك أن تلتزم بأخذ الأدوية الخاصة بك قبل العملية التي تحتاج إلى تخدير عام، ولكنه يوصيك بتناولها مع شرب كميات قليلة جدًا من الماء.
  • إعلام الطبيب في حال المعاناة من حساسية تجاه دواء معين.
  • مناقشة الطبيب بكافة الأمراض التي تُعاني منها، وخصوصًا: الربو، وأمراض الدم، وارتفاع ضغط الدم، والخدران في الأطراف.
  • إخبار الطبيب في حال تعرضك لمضاعفات التخدير العام في السابق.
  • القيام بالتواصل مع الطبيب وإخباره في حال معاناتك من متلازمة انقطاع النفس أثناء النوم.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع ورق الغار للتنحيف

موانع التخدير العام للأطفال

هناك بعض النصائح التي عرفتها من خلال تجربتي مع التخدير العام، هذه النصائح قد تساعد على التقليل من فرص ظهور المضاعفات الصحية لدى الطفل، مثل منع الطفل من تناول المأكولات والمشروبات قبل العملية بفترة معينة.

وذلك لأن دخول الطفل إلى العملية بمعدة ممتلئة قد يجعله عرضة للإصابة بمشكلات في الجهاز التنفسي، والتي تنتج عن استنشاق الطعام إلى الرئتين، بالإضافة إلى تأجيل العمليات الجراحية غير الضرورية والتي تحتاج لتخدير عام إلى أن يبلغ الطفل عمر 3 سنوات.

وقد عرفت أيضًا من خلال بحثي عبر شبكة الإنترنت أثناء تجربتي مع التخدير العام، احتمالية حدوث مضاعفات طفيفة، مثل: تلف أو مشكلات في اللثة، والأسنان وبعض التغيرات السلوكية، إلى جانب المضاعفات الخطيرة، مثل: مشكلات التنفس، واضطراب نبض القلب، وتلف الأعصاب، وردود فعل تحسسية، والوفاة.

يقوم طبيب التخدير بمقابلة المريض لتقييم صحته قبل الجراحة، وللتعرف على أي حالات صحية يعاني منها والأدوية التي يتناولها والعادات الصحية الأخرى وتجارب التخدير السابقة، فيقوم باختيار الأدوية المناسبة للمريض ومراقبة الآثار الجانبية.

Scroll to Top