تجربتي مع التخسيس بالليزر هي تجربة ناجحة للغاية، وقد أكسبتني هذه التجربة مجموعة من المعلومات القيمة عن التخسيس بالليزر، وهذا هو ما أشاركه معكم من خلال موقع القمة عن طريق سرد التجربة بتفاصيلها وما تعلمته منها.
تجربتي مع التخسيس بالليزر
لقد كنت أعاني من تراكم الدهون في منطقة الكرش والأفخاذ، وهذا كان يسبب لي ضيقًا وإحراجًا وبالرغم من تناسق باقي جسمي وتوازن وزني المناسب مع طولي، إلا أن هناك دهون في هذه المناطق.
قد جربت الكثير من الأدوية والمكملات الغذائية ومشروبات التخسيس إلى جانب ممارستي للتمارين الرياضية بهدف شد العضلات ونحت الجسم بشكل متقطع، ولكن لم يجدِ كل هذا نفعًا في التخلص من مناطق الدهون العنيدة التي كنت أعاني منها بشدة.
حتى زرت طبيبي المعالج المختص ونصحني بتجربة تقنية الليزر البارد، وأخبرني بأن هذه التقنية مناسبة تمامًا لحالتي؛ لأني ولله الحمد لا أمتلك كمية كبيرة من الدهون تجعل من الصعب التدخل بالليزر البارد لتفتيتها، ولا تحتاج أيضًا إلى تدخل جراحي فوقع الاختيار على الليزر البارد.
وبالفعل توكلت على الله وبدأت أولى الجلسات ومع قرب انقضاء مدة الجلسات لاحظت الفرق في شكل بطني وأفخاذي وفرحت بالنتيجة جيدًا والتزمت بتعليمات الطبيب بعد العملية، فمن تجربتي مع التخسيس بالليزر أنصح بها وبشدة لمن هم في مثل حالتي، وذلك بعد استشارة الطبيب واتباع تعليماته وتوجيهاته.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع التخسيس في رمضان
تجربتي مع جهاز نحت الجسم
أثناء تجربتي مع التخسيس بالليزر عرفت أن هناك تقنيات حديثة متطورة تعمل على تفتيت الدهون، حيث إن واحدة من أحدث هذه الطرق هي تقنية الليزر البارد، وقد زرت الطبيب لكي أعرف بالتفصيل عن تقنية نحت الجسم باستخدام الليزر البارد.
قد نصحني الطبيب بعدم اللجوء لتقنية الليزر البارد في عملية تفتيت الدهون إلا من أجل انعدام فاعلية العديد من الحميات الغذائية المتبعة والتمارين الرياضية للتخلص من الدهون في بعض أماكن الجسم، فكان من الضروري البحث عن طرق أكثر فاعلية وفي نفس الوقت تكون آمنة.
وقد قرر الطبيب في حالتي، والتي فيها دهون البطن والأفخاذ العنيدة التي لم تجدِ معها الطرق التقليدية للتخسيس نفعًا حيث يمكن استخدام تقنية الليزر البارد في حالتي بالذات التي سأستفيد منها الآتي:
- لن أعاني من أي آثار جانبية متعبة.
- لن أحتاج إلى فترة تعافي، لأني بعد انتهائي من أول جلسة خرجت من العيادة كأن لم يحدث شيئًا، ومارست باقي يومي الاعتيادي.
- تقليل فرص التعرض لأمراض القلب ولضغط والسكر، وذلك يحافظ على الصحة العامة.
- القيام بتفتيت الدهون التي تؤرقني بسرعة ودقة وأمان.
- سأحصل على جسم متناسق مثالي، وأستعيد ثقتي بنفسي من جديد.
- سأقوم بشفط الدهون دون اللجوء للجراحة التي أخشى منها كثيرًا.
أضرار جهاز سکالبشور
من خلال تجربتي مع التخسيس بالليزر وبحثي الكثير عبر شبكة الإنترنت عن التخسيس بالليزر وجدت أنه بالمنطق لا توجد تقنية ليس لها أضرار أو عيوب على جسم الإنسان، وبالرغم من أن هناك نسبة أمان عالية وكفاءة من استخدام هذه التقنية الحديثة من أجل التخلص من بعض الدهون.
فإن هناك بعض العيوب والمشكلات في هذه الطريقة، حيث صارحني طبيبي في البداية باحتمال حدوث أمور معينة بعد الجلسات، مثل:
- احتكاك في المنطقة.
- احمرار، وتورم ووخز.
- ظهور بعض الترهلات للجلد ولذلك نقوم شد الجلد بعد هذه التقنية يعد أمرًا ضروريًا.
- احتمالية الشعور ببعض الألم الذي يزول بسرعة بعد الجلسة.
- حساسية جلد بعض الأشخاص لبعض مواد التجميد المستخدمة.
في أثناء تجربتي مع التخسيس بالليزر لم يحدث لي من هذه الأضرار إلا الشعور بالألم أثناء الجلسة، والذي يزول فعلًا بعد الجلسة ببضع ساعات، وقد حدث في جلسة ما أن لاحظت احمرارًا في منطقة البطن بعد الجلسة وزال هذا الاحمرار العارض ببعض الكريمات الموضعية لتهدئة الالتهاب.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع البقدونس للنقرس
تجربتي مع جهاز الاوندا
أثناء تجربتي مع التخسيس بالليزر وجدت أن هناك مجموعة من الأجهزة التي يمكن استخدامها في شفط الدهون بشكل بسيط بدون جراحة أو تدخل علاجي، من هذه الأجهزة التي قمت بتجربتها هو جهاز اوندا الذي يعمل على نحت الجسم بالكامل باستخدام أحدث تقنيات للتعامل مع التجمعات الدهنية بالجسم.
من مميزات جهاز اوندا أنه جهاز فعال يستخدم لتفتيت الدهون في جميع مناطق الجسم، وهو يعد بديل جراحي ممتاز يعمل عبر الموجات الصوتية عالية التردد، وبالإضافة إلى ذلك فهو علاج فعال للسيلوليت.
احتاج جسمي عدد 5 جلسات بفرق 10 أيام بين كل جلسة والأخرى، حتى حصلت على النتيجة المطلوبة، وقد قمت باتباع نظام غذائي مع وجود تمارين رياضية للمساعدة في الحصول على النتيجة الفورية.
ومن خلال تجربتي مع التخسيس بالليزر قد تخلصت من دهون جسمي في منطقة البطن عن طريق جهاز اوندا بدون عبء التخدير أو الجراحة.
التخلص من الدهون والسمنة التي تحيط بالجسم وتؤثر فيه له العديد من الطرق العلاجية والجراحية وعن طريق التغذية والنظام الصحي والتمارين الرياضية، وكل شخص يختار ما يناسبه من هذه الطرق.