بدأت تجربتي مع عيادة اضطرابات النوم منذ عامين، عندما شعرت بالأرق وعدم القدرة على النوم بشكل جيد، عندما أستيقظ مبكرًا أشعر بالإرهاق والتعب بشكل كبير، تلك الأعراض التي سمعتها من العديد من البنات على مواقع التواصل الاجتماعي، لذلك قررت أن أعرض تجربتي عسى أن تكون مفيدة لهم من خلال موقع القمة.
تجربتي مع عيادة اضطرابات النوم
عيادات النوم هي عيادات متخصصة من أجل علاج جميع أنواع اضطرابات النوم، وهذه العيادات ظهرت منذ فترة قصيرة في الدول العربية، ولكن بالنسبة للدول الغربية هي موجودة منذ عشرات السنوات، وأنا بدأت التعرف عليها عندما ظهر عليَّ إرهاق يعيق عن ممارسة حياتي بشكل طبيعي، بدأت أفتش عنها في البداية تواصلت مع عيادة في ألمانيا ثم أخبروني عن وجود فرع لهم في بلدي، ولم أتردد بالذهاب إليها.
وجدت أنهم يقدمون العديد من الخدمات المتنوعة، ليس فقط تشخيص اضطراب النوم وعلاجه بل يقدمون خدمات مثل:
- علاج الأرق.
- صرع ليلي.
- الانسداد النومى.
- الشخير.
- الباراسومنيا
- فشل تنفسي مزمن.
معاناتي مع اضطراب النوم
بدأت اكتشاف معاناتي مع اضطراب النوم عندما أصبحت غير قادرة على النوم بشكل صحيح أو الاستيقاظ بشكل كافٍ، أنا طول الليل أغفو نص ساعة أو كحد أقصى ساعة وبعد ذلك استيقظ، وهكذا تمر ساعات الليل، وعندما يأتي الصباح لا أشعر بأي نشاط أو حيوية.
تتضاعف الأعراض إلى أن أصبحت غير قادرة على التنفس، وهذا ما جعلني ابحث بشكل جدي عن حل وعلاج وهكذا بدأت تجربتي مع عيادة اضطرابات النوم، كان كل من حولي يتساءلون ماذا بي، وأين اختفيت، فأنا أصبحت غير قادرة على الحركة أو الخروج أو التحدث.
اقرأ أيضًا: تجربتي في علاج الشخير من الصيدلية وطرق طبيعية
أعراض اضطرابات النوم
هناك الكثير من الأعراض التي بدأت بالظهور على واحدة تلو الأخرى، وكان هذا بالتدريج ليس دفعة واحدة، وفي الحقيقة العلاج أيضًا يمشي بالتدريج فلا يجب أن تنتظري تحسن من أول جلسة علاج، والأعراض التي بدأت في الظهور كان بدايتها الشعور بالتعب وأنني غير قادرة على التركيز أو القيام بأعمال يومية بشكل صحيح.
بعد ذلك بدأت أشعر بالكسل والخمول من أقل الأشياء مثل أنني لا أخرج من غرفتي أو لا أريد تناول الطعام أو فعل أي شيء، العصبية أصبحت أسلوب حياتي، فأنا أصبحت طول الوقت عصبية ولا أطيق أي شيء، ودائمًا جاهزة للانفعال بشكل دائم.
بداية تجربتي مع عيادة اضطرابات النوم
بحث كثيرًا عن أي علاج لهذه الحالة، وتواصلت مع عيادة في ألمانيا لأني لم أجد عيادة في بلادي العربية، ولكنهم أخبروني أن لهم فرع هنا، وتواصلت معهم في الحال وحجزت أقرب موعد، ولحسن حظي أنه كان قريب من بيتي جدًا، في البداية قام الأطباء بفحصي جيدًا، وقاموا بالعديد من الاختبارات المعملية لكل الأجهزة الحيوية في جسدي.
كانت أول جلسة مع طبيبي الذي سألني عن أسباب عدم نومي، وهل هناك أسباب نفسية تمنعني من النوم، بعد هذه الجلسة تحولت إلى طبيب متخصص في المخ والأعصاب، والذي شخص حالتي بوجود تململ في الساقين، وبدأ الطبيب الأول والطبيب الثاني بوضع خطة علاجية لحالتي، وأخبروني من البداية أننا سنضع خطة تعافي قصيرة المدى وخطة أخرى بعيدة المدى.
أسئلة لمرضى اضطراب النوم
الطبيب الأول سألني بعض الأسئلة لكي يتعرف على حالتي عن قرب ومن وجهة نظري، وكان هذا قبل التشخيص النهائي، وعرفت أن هذه الأسئلة غالبًا ما يسألونها لمرضى اضطرابات النوم، والأسئلة هي:
- هل ترغبين بتحريك ساقك ليلًا؟
- هل لديك إحساس بانعدام الراحة أثناء الراحة؟
- هل هناك وقت معين تشعرين بعدم الاضطراب؟
- هل تشعرين بالتعب أكثر في ساعات الليل؟
الأسئلة التي وجهتها لأخصائي اضطرابات النوم
هناك بعض الأسئلة التي كنت أريد الإجابة عنها، حتى أتمكن من فهم حالتي، وهذه الأسئلة وجهتها في ثاني جلسة العلاج، وكان قبل أن أبدأ رحلة العلاج:
- هل أعاني من اضطرابات النوم؟
- ما هو السبب الرئيسي لمرضي هل هو نفسي؟
- هل أحتاج إلى دراسة النوم؟
- هل هناك علاج نهائي لحالتي؟
- هل يمكن أن تفشل الخطة؟
- ما هي مخاطر ومضاعفات اضطراب النوم؟
خطوات العلاج التي مررت بها خلال تجربتي مع عيادة اضطرابات النوم
كان خطة علاجي تسير في أكثر من اتجاه بالتوازي، وأريد أن أشاركها معكم من ضمن تجربتي مع عيادة اضطرابات النوم، لكي تستفيدوا وتعرفوا كيف العلاج يسير في هذه العيادات، وتتابعت الخطة كالتالي:
- العلاج السلوكي: العلاج السلوكي من أهم الخطوات التي يبدأ بها علاج اضطراب النوم، حيث تبدئين في السيطرة على أفكارك وعقلك وتبعدي عن جميع الأفكار السلبية.
- العلاج الدوائي: الكثيرون لا يحبون هذا النوع من العلاج ويقولوا إنه قد يؤدي إلى الإدمان، ولكن الحبوب التي رشحها لي الطبيب، كانت فعالة للغاية وجعلتني أنام بشكل أفضل بكثير.
- كلا النوعين ساعدوني في التعافي بشكل كبير.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع انقطاع النفس أثناء النوم
أفضل مستشفى لعلاج اضطرابات النوم
لا يوجد مستشفيات متخصصة في علاج اضطرابات النوم لكن بعد أن انتهت تجربتي مع عيادة اضطرابات النوم بدأت في البحث عن أفضل الأطباء لاضطرابات النوم في السعودية ترشحه لأي شخص يمر بنفس تجربتي، وجدت أن الأطباء القادمين هم الأفضل:
- حسن البواية
- رانيا الباز
- أمل زكريا عبد الوهاب.
- نورة البلوي.
- محمد جان.
- زهور الزهراني
- سيد محمد حفظي.
- عهود عبد الرحمن.
- حاتم طعيمة.
كل هؤلاء الأطباء جيدين جدًا في علاج اضطرابات النوم وقادرين على وضع خطة علاجية تناسبك بشكل كبير، ويمكنك حجزهم بمنتهى السهولة.
تجربتي مع عيادة اضطرابات النوم كانت تستهل الكثير، لقد شعرت أنني عدت إلى الحياة مرة أخرى من جديد، لذلك أنا أحكي هذه التجربة، لكي أشجع الجميع على العلاج.