تجربتي مع التخاطر هي تجربة غريبة رغم نجاحها، أشارك معكم من خلال موقع القمة تفاصيل تجربة التخاطر، حيث اكتسبت بفعل هذه التجربة الكثير من المعرفة عن موضوع لم أكن أصدقه بالمرة من قبل، حيث يحدث أن تريد توصيل رسالة إلى شخص ما بطريقة غير مباشرة.
تجربتي مع التخاطر
في فترة كنت أريد معرفة أمر مهم جدًا ولم يكن من الطبيعي سؤال الشخص المعني، فنصحتني صديقتي التي تقوم بعمل التخاطر دومًا وتخبرني عن نجاح النتائج في كل مرة، قررت أن أقوم بالتخاطر هذه المرة فقط لمعرفة الأمر الذي يعنيني.
لجأت إلى صديقتي لكي تعلمني ما الذي ينبغي فعله لكي ينجح التخاطر الذهني، فأخبرتني بأن هناك بعض الأمور التي تضمن نجاح طريقة التخاطر، ومنها:
- أن تكون الرسالة قصيرة وواضحة قدر الإمكان.
- أن تتخلص من الطاقة السلبية.
- أن تكون شخص إيجابي.
- أن تشعر بشعور جيد تجاه ذلك الشخص المعني.
- يجب تكرار الأمر وعدم الاستسلام حتى ولو لم تحصل على الرد من المرة الأولى.
- لا تنتظر الرد طوال الوقت ولا تبقي الأمر في ذهنك، بل يجب متابعة حياتك كالمعتاد ولكن مع الوعي والانتباه للمحيط أكثر قليلًا أكثر، مع الوثوق بحدسك ومشاعرك فستعرف الرد مباشرة بمجرد أن يصلك.
كيف أعرف أن رسالة التخاطر وصلت
لقد عرفت من خلال تجربتي مع التخاطر أن هناك علامات تؤكد وصول رسالة التخاطر، ومن هذه العلامات والتي قد حدثت معي بالفعل:
- رؤية الشخص في المنام: تكون رؤية الشخص في المنام من أهم علامات نجاح التخاطر، لأنه في أثناء النوم يكون العقل الباطن نشيطًا جدًا لأن العقل الواعي لا يتدخل بفهم الطاقة والإشارات والأفكار، وذلك بتحقق شرط أن تكون مشاعرك في المنام حقيقية كما لو كان حقيقة وليس حلم.
وهناك شرط آخر وهو ألا تفكر وتركز على رسالة التخاطر بعد إنهاء التمرين.
- وجود مشاعر قوية وغريبة: عندما يتعلق الأمر بالتخاطر فالمشاعر هي المقياس الأول ويجب أن تكون المشاعر حقيقية وقوية لتتأكد من أن الأمر عبارة عن تخاطر وليس مجرد وهم، وهذه المشاعر قد تراودك خلال اليوم فجأة.
- الشعور ببعض الأشياء قبل حدوثها: الحدس أو الإحساس العالي بالأمور قبل وقوعها، يعد من العلامات التي تشير إلى امتلاك قدرة عالية على التخاطر ونجاحه، وهذا ليس قراءة للمستقبل، وإنما مجرد انعكاس على أفكارك ومشاعرك وطاقتك، فقد تصحو يومًا تكون فيه منزعج فيحدث شيء سيئ ويمكن حدوث العكس أيضًا.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الصيام المتقطع بدون رياضة
طريقة التخاطر قبل النوم
عرفت من خلال تجربتي مع التخاطر أن التخاطر هو القدرة على التواصل بين عقلين مع إمكانية انتقال المشاعر والأفكار بينهما، ويتم ذلك بعيدًا عن الوسائل والطرق المادية المعتادة للتواصل وبدون الاعتماد على الحواس الخمس.
حتى يتم التخاطر قبل النوم أثناء تجربتي مع التخاطر قمت بتهدئة الغرفة وغلق التلفزيون والهاتف لأن القيام بالتخاطر يستلزم وجود مكان هادئ، بدأت بالتنفس العميق حتى أتمكن من تصفية ذهني من كل الأفكار، بعدها تخيلت زوجي السابق بكل تفاصيله؛ صوته، شكله، ابتسامته.
ثم قمت بإرسال رسالتي إليه بأن يعود لي مرة ثانية فقد قمت بتخيل حبل أثيري يربطنا ببعض، أنا أمسك طرف الحبل، وزجي يمسك الطرف الآخر، وشددت على الحبل حتى ينتبه لي وقمت بالطلب منه أن يعود ويأتي لي بالحبل الأثيري معه، بعدها أنهيت التمرين.
أكملت حياتي أهتم بنفسي وأبنائي إلى أن جاء زوجي السابق يومًا وطلب مني أن نعود زوجين مرة ثانية لأنه لا يستطيع أن يحيا بعيدًا عني وعن أولاده.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الجرجير والحمل
أضرار التخاطر
من تجربتي مع التخاطر فترة طويلة أستطيع معرفة أن الاستغراق في التخاطر بشكل مكثف ولفترات طويلة يكون له أضرار، ومنها أذكر الآتي:
- الانفصال التام عن الواقع، والابتعاد عن الحقيقة.
- الإصابة بالأزمات والاضطرابات النفسية.
- الدخول في أبواب الشعوذة، واللجوء إلى الدجالين المشعوذين.
- الإجهاد الذهني المتزايد، حيث إن التركيز المتزايد، وتركيز الاهتمام كله على فكرة واحدة، فيه إجهاد شديد على ذهن الإنسان وعقله.
- تفضيل الشخص البقاء وحيدًا لفترات طويلة على العلاقات الاجتماعية والتجمعات.
- قد يصبح الشخص غير قادر على التواصل الفعّال الطبيعي مع المحيطين به، محاولة استدعاء الأفكار القديمة، والذكريات من الماضي لتحقيق التواصل مع آخرين، قد يسبب الكثير من الآلام النفسية، وتذكر المواقف المحزنة في الحياة.
- الانتباه للتواصل غير الحسي، مع إهمال الجانب المحسوس من التعاملات مع الآخرين.
- زيادة التركيز بطريقة غير طبيعية على موضوع بعينه قد يؤدي إلى بعض الأمراض العضوية، مثل ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع نسبة الجلوكوز في الجسم، أو انخفاضه.
يعتبر التشكيك في التخاطر من العوامل المؤدية لفشل التخاطر، فيجب أن تكون على ثقة تامة به حتى ولو لم تظهر علامات نجاح التخاطر سريعًا، فهو عامل يساعد في نجاحه وهو يعد إشارة تثبت ذلك.