تجربتي مع علاج التصلب اللويحي

تجربتي مع علاج التصلب اللويحي كانت مختلفة كثيرًا لدي، حيث بدأت في هذه التجربة عندما بدأت أعاني من مشكلة التصلب اللويحي وهو أحد الأمراض المختلفة والتي يمكن أن يستمر تأثيرها مدى الحياة نتيجة وجود بعض المشكلات في الحبل الشوكي بالإضافة إلى التأثير على الدماغ وأطرح لكم كافة المعلومات عن تجربتي مع علاج المرض عبر موقع القمة.

تجربتي مع علاج التصلب اللويحي

بدأت تجربتي مع مرض التصلب اللويحي عندما شعرت في فترة ما بقليل من الوخز والألم في أحد ذراعي ولكن لم اهتم بهذا الأمر ولكن مع استمرار هذه الأعراض ظهور بعض أعراض التنميل التي استمرت في الزيادة توجهت مسرعًا إلى الطبيب والذي قد شخص حالتي بمرض التصلب اللويحي وهذا الأمر الذي تسبب لي في الكثير من القلق والخوف.

ولكن قد أخبرني الطبيب عن هذا المرض الذي كنت أجهل عنه كل شيء قبل الإصابة به وقد أطلعني الطبيب على الكثير من المعلومات الخاصة بهذا المرض مما جعلني أشعر ببعض من الهدوء والطمأنينة تجاه هذا الأمر ولكن لا يمكن أن أنكر مقدار الذعر والضيق الشديد الذي شعرت به عندما تعرفت على الأضرار ونتائج هذا المرض.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع علاج لورازيبام

أعراض مرض التصلب اللويحي

خلال طرح تجربتي مع علاج التصلب اللويحي أود أن أطرح أيضًا العديد من المعلومات المختلفة والتي تعرفت عليها بعد تشخيصي هذا المرض وبعد أن قمت بالبحث عنه على شبكات الإنترنت، حيث لاحظت الكثير من الأعراض المختلفة والتي عانيت منها خلال هذه الفترة إلى جانب العديد من الأعراض التي طرحتها التجارب العملية على الإنترنت والتي تتمثل فيما يلي:

  • شعرت في خلال هذه الفترة بالآلام الحادة والمزمنة في مختلف أنحاء الجسم والتي استمرت في التفاقم معي كثيرًا.
  • كما شعرت في كثير من الأحيان بألم الوخز والتنميل في الأطراف بالجسم وكان هذا الامر أشبه بحالات الشلل.
  • قرأت أيضًا في العديد من التجارب المختلفة على الإنترنت عن إمكانية الشعور بالصعوبة في الحركة وهذا الأمر الذي يعتبر أحد الصور الرئيسية الأعراض الظاهرة لمرض التصلب اللويحي.
  • ومن أهم الأعراض لمرض التصلب اللويحي هي الصعوبة في تنظيم الحركات الخاصة بالجسم والأطراف بالإضافة إلى عدم القدرة على التوازن.
  • بالإضافة إلى شعوري في كثير من الأوقات ببعض التشويش وعدم وضوح الرؤية فكان هذا المرض له تأثير كبير على حالة الرؤية لدي.
  • عانيت أيضًا من بعض حالات التشنج في العضلات والتي نتج عنها صعوبة الحركة فيها.
  • كما يشكو الكثير من الأشخاص ومرضى التصلب اللويحي من الصعوبة في الكلام بالإضافة إلى الصعوبة في تناول الطعام بطريقة مناسبة.
  • كما تعتبر أحد أهم الأعراض الملحوظة كثيرًا في المشكلات المختلفة في المثانة والتبول بالإضافة إلى اضطرابات الأمعاء والجهاز الهضمي.

أسباب مرض التصلب اللويحي

خلال تجربتي مع علاج التصلب اللويحي والبحث المستمر على شبكات الإنترنت المختلفة للتعرف على المعلومات المختلفة حول هذا المرض تعرفت أيضًا على العديد من الأسباب المختلفة والتي ينتج عنها الإصابة بمرض التصلب اللويحي، كما أن الإهمال المستمر لها يمكن أن يسبب تفاقمها وتتمثل هذه الأسباب فيما يلي:

 1- العامل الوراثي للشخص

أكدت العديد من الدراسات التي تعرفت عليها خلال بحثي على مواقع الإنترنت أن مرض التصلب اللويحي ليس مرض يورث من الآباء إلى الأبناء مع انتقال الجينات ولكن يمكن أن يمتلك الأبناء الاستعداد الوراثي الموروث من الأباء للإصابة بهذا المرض.

2- العوامل البيئة المختلفة

لا تؤثر العوامل البيئية على تكوين المرض وظهوره ولكن توجد العديد من العوامل البيئية والتي يمكن أن تؤثر بدورها في تطور المرض وزيادة الأعراض الناتجة عنه مثل الإصابة بالالتهابات المختلفة بالجسم خلال الفترات العمرية السابقة بالطفولة بالإضافة إلى نقص الفيتامينات المختلفة مثل فيتامين د والذي يعتبر أحد أهم الأسباب الرئيسية لزيادة نسبة الإصابة بالمرض.

3- مشكلات الجهاز الهضمي

كما تعرفت خلال بحثي على شبكات الإنترنت على نسبة الترابط الشديد بين الاضطرابات المختلفة بالجهاز الهضمي وزيادة نسبة تطور المرض، ويرجع ذلك إلى وجود العلاقة القوية بين الجهاز الهضمي والمخ وإرسال الإشارات المختلفة في تكوين الجراثيم المعوية وذلك بالإضافة إلى العديد من الأمراض الخاصة بالجهاز العصبي وتشمل مرض التصلب اللويحي.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع علاج الدوسنتاريا الأميبية المزمنة

علاج مرض التصلب اللويحي

بعد التعرف على العديد من الأسباب المختلفة والتي يمكن أن ينتج عنها تفاقم مرض التصلب اللويحي بالإضافة إلى الأعراض المختلفة والظاهرة عند الإصابة بهذا المرض تعرفت أيضًا على طرق العلاج المختلفة والخاصة به التي طرحها الكثير من مرضى التصلب اللويحي عبر الإنترنت كما نصحني بها الطبيب المعالج لحالتي.

حيث أخبرني الطبيب بالعديد من الطرق العلاجية والممكن اتباعها في حالة هذا المرض وتعتبر أحد أهم هذه الطرق هو العلاج الطبيعي والمعتمد لهذا المرض المطروح من خلال مصحات التشيك والذي يجب الحصول عليه بصورة منتظمة من أجل التقليل من نسبة تفاقم أعراض المرض بالإضافة إلى الخضوع لإعادة التأهيل في هذه المصحات.

كما تعد أحدث الطرق العلاجية لمرض التصلب اللويحي هي التعايش واتباع أسلوب حياة جديد وصحي ومناسب لجميع المرضى، وتعتبر أهم الخطوات المتبعة والرئيسية في هذا الأسلوب هو تحمل المريض مسئولية إدارة مرضه بذاته بالإضافة إلى ممارسة كافة العادات الصحية التي ينصح بها الطبيب والحصول على الراحة المستمرة.

قبل البدء بهذه التجربة كنت أعاني من الأعراض والمشكلات المختلفة والتي نتجت لدي عند الاصابة بمرض التصلب اللويحي والتعرض الى كافة المشكلات والمؤثرات الناتج عنها ولكن ساعدتني هذه التجربة في علاجه والتعايش معه.

Scroll to Top