تعد تجربتي في نحت البطن من أفضل التجارب التي قمت بها والتي كان لها العديد من الآثار الإيجابية على شكل وصحة الجسم بوجه عام، حيث تعد عملية نحت البطن من العمليات التجميلية التي يلجأ إليها العديد من الأشخاص، لذلك سوف أنقل لكم تجربتي مع عملية نحت البطن، وأهم المميزات والأضرار الناتجة عن تلك العملية من خلال موقع القمة.
تجربتي في نحت البطن
بدأت تجربتي في نحت البطن عندما كنت أعاني من السمنة المفرطة ومع اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة العديد من التمارين الرياضية وخسارة العديد من الكيلو جرامات، إلا أنني أعاني من تراكم الدهون الموجودة في منطقة البطن، وتكمن مشكلة تلك الدهون فى أنها تغطي عضلات البطن ولا يمكنني التخلص منها مهما حاولت.
لذلك قررت اللجوء إلى القيام بعملية نحت البطن للتخلص من الدهون الصعبة المتراكمة في منطقة البطن والحصول على مظهر العضلات الذي أرغب فيه، لتلك الأسباب توجهت إلى الطبيب الذي كنت أتابع معه.
عندما حدثته عن الأمر رشح لي القيام بعملية نحت البطن باستخدام تقنية الليزر، كما أرشدني إلى إحدى المراكز التي يوجد بها العديد من الخبراء في إجراء تلك العمليات.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الرياضة لنحت الجسم
عملية نحت البطن للرجال
في إطار نقل تجربتي في نحت البطن يجدر بي الإشارة إلى ما قاله الطبيب عن عملية نحت البطن للرجال، حيث قال الطبيب إن عملية نحت البطن للرجال تختلف عن عمليات نحت البطن عند النساء، وذلك لكونها ضرورة صحية أكثر منها جمالية.
حيث إن تخزين الدهون في جسم الرجل يتركز بشكل كبير في المنطقة العلوية من الجسم وبصفة خاصة في منطقة البطن، والتي تكون أكثر مقاومة للتمارين الرياضية، وبالرغم من أنها قد تستجيب إلى بعض أنظمة الحمية الغذائية إلا أنها دهون حشوية تظل متمسكة بالأعضاء الداخلية لجسم الرجل وهو ما يمثل خطورة كبيرة على الصحة.
ذلك على العكس من المرأة التي تتركز عندها الدهون بشكل أكبر في منطقة المؤخرة والأرداف وتكون تلك الدهون عبارة عن طبقة تحت الجلد، وبالرغم من أن تلك الدهون مقاومة للأنظمة الغذائية إلا أنها لا تمثل خطورة على صحة المرأة.
أضاف الطبيب أيضًا أنه يمكن للرجال القيام بعملية نحت البطن من خلال إحدى التقنيات التالية التي تختلف وفقًا للحالة، وتتمثل تلك التقنيات فيما يلي:
- عملية نحت البطن باستخدام تقنية الليزر.
- عملية نحت البطن القائمة على تقنية التبريد.
- عملية نحت البطن الجراحية.
تقنيات نحت البطن
سألت الطبيب عن عمليات شفط الدهون والفرق بينها وبين عمليات نحت البطن، فأجابني الطبيب قائلًا إن عمليات شفط الدهون تعتمد تقنيات عديدة ومختلفة في تأثيرها على إزالة الدهون، ولكن جميعها قائم على وجود أنبوب صغير يتم إدخاله من تحت الجلد.
لكن تلك العملية لها العديد من المخاطر المتمثلة في حدوث نزيف وظهور ندوب بارزة على الجلد، كما أنها في كثير من الأحيان لا تعطي النتائج المطلوبة في شد الجلد والتخلص من الترهلات الزائدة.
أما بالنسبة لعمليات نحت البطن قال الطبيب إنها تعتمد على العديد من التقنيات الحديثة والمتقدمة التي تجعلها في مستوى أعلى بكثير من عمليات شفط الدهون من حيث التقنيات المستخدمة، حيث تتمثل أهم التقنيات التي تعتمد عليها عمليات نحت البطن فيما يلي:
- نحت البطن بتقنية الليزر.
- نحت البطن بالموجات الصوتية.
- نحت البطن بالموجات فوق الصوتية.
- نحت البطن بتقنية تبريد الدهون.
- نحت البطن بتقنية الميزوثيرابي.
- نحت البطن بالتدليك.
نحت البطن بالليزر
من خلال تجربتي يجدر بي القول إن نحت البطن بتقنية الليزر هي من أفضل الطرق التي يمكن أن يستخدمها الرجال، وذلك وفقًا لما قاله الطبيب خاصة أنها تعد من التقنيات المبتكرة التي تسهل عملية الحصول على عضلات البطن المنحوتة في فترة قصيرة وبدون أي مجهود زائد أو ممارسة التمارين الرياضية الشاقة.
كذلك تعمل تلك التقنية على شفط الدهون الزائدة الموجودة في البطن باستخدام أجهزة محددة تجمع ما بين الأمان والكفاءة.
فوائد نحت البطن بالليزر
من الجدير بالذكر أن نحت البطن باستخدام تقنية الليزر له العديد من الفوائد، وتتمثل أهم تلك الفوائد فيما يلي:
- شد ترهلات البطن بفاعلية شديدة.
- لا يوجد حاجة لاستخدام التخدير الكلي، ويكفي استخدام التخدير الموضعي.
- استهداف الخلايا الدهنية بدرجة عالية من الدقة، التي تجعلها لا تتسبب في إحداث أي ضرر بالخلايا أو الأنسجة الحساسة الموجودة في منطقة البطن.
- الحصول على نتائج نهائية مرضية.
- عدم الشعور بالألم.
- ظهور النتائج بشكل أسرع.
- من أفضل التقنيات التي لها نتيجة سريعة وآمنة.
- تضمن تلك التقنية الحصول على بطن مسطح ومشدود ومتناسق.
نتيجة تجربتي في نحت البطن
بعد أن بدأت جلسات نحت البطن باستخدام الليزر ظهرت النتائج بعد عدد من الجلسات القليلة ولقد كانت النتائج رائعة، حيث أن عملية نحت البطن باستخدام تقنية الليزر ساعدني بشكل كبير على التخلص من الدهون التي كانت موجودة في البطن.
كذلك برزت عضلات البطن وهو الأمر الذي جعلني أمتلك عضلات بطن جذابة وبطن مسطح خالي من الدهون، لذلك فإن نتيجة تجربتي في نحت البطن من أفضل التجارب التي قمت بها والتي كان لها العديد من الآثار الإيجابية على صحتى وعلى مظهري بشكل عام.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع هرمون النمو للبالغين
مضاعفات نحت البطن
بعد أن قمت بنقل تجربتي لكم يجدر بي الإشارة إلى أنه بالرغم من أن عمليات نحت البطن من العمليات التي لها نتائج مضمونة، كما أنها من العمليات التي ترتفع فيها معدلات الأمان.
إلا أن هناك العديد من الحالات التي قد تتعرض إلى حدوث الكثير من المضاعفات وحدوث آثار جانبية بعد القيام بعملية نت البطن، وتتمثل أهم تلك المضاعفات فيما يلي:
- إظهار رد فعل تحسسي تجاه التخدير.
- تلف الأعصاب أو فقدان الإحساس في الجلد المجاور لمنطقة البطن بشكل دائم.
- الحصول على نتائج غير مرضية، أو غير المتكافئة، ويحدث ذلك نتيجة عدم استهداف الخلايا الدهنية أو إزالتها بشكل كامل باستخدام الكانيولا.
- الإصابة بأي نوع من أنواع العدوى في الأسابيع الخمسة الأولى من عملية نحت البطن.
- بروز الندوب الداخلية والندوب الخارجية بشكل مبالغ فيه مما يتسبب في إزعاج المريض.
إن نحت البطن تعد إحدى العمليات التي تعتمد على تقنيات حديثة، وهي تمتلك العديد من المزايا التي تجعلها أفضل من عملية شفط الدهون، ولكن لإجراء عملية نحت البطن لا بد من اللجوء إلى إحدى المراكز المتخصصة.