تعد تجربتي في نحت الخصر من أفضل التجارب التي قمت بها والتي كان لها دور كبير في التأثير على حياتي وعلى ومظهري، حيث إن نحت الخصر من العمليات التجميلية التي يلجأ إليها العديد من النساء اللواتي يرغبن في الحصول على قوام ممشوق والتخلص من الدهون الزائدة في منطقة الخصر، لذلك سوف أنقل لكم تجربتي مع عملية نحت الخصر من خلال موقع القمة.
تجربتي في نحت الخصر
بدأت تجربتي في نحت الخصر عندما كنت أتبع حمية غذائية قاسية لخسارة الوزن الزائد الذي كنت أعاني منه، وبعد أن تمكنت من الوصول إلى الوزن المثالي كنت أرغب في التخلص الترهلات الكثيرة الموجودة في منطقة البطن والتي لم تتمكن التمارين الرياضية من التخلص منها بشكل كامل.
لذلك قمت بالذهاب إلي الطبيبة المتخصصة التي كنت أتابع معها الحمية الغذائية، وهي التي أقترحت عليّ أن أقوم بعملية نحت الخصر، لذلك قمت بالاستفسار أكثر عن تلك العملية فبدأت الطبيبة في توضيح كل ما يتعلق بتلك العملية وهو ما سوف أوضحه لكم فيما يلي:
أولًا: عملية نحت الخصر
قالت الطبيبة إن عملية نحت الخصر من أحدث التقنيات التي يلجأ إليها السيدات للتخلص من الدهون المتراكمة في منطقة البطن من خلال تفتيتها، وكذلك التخلص من الترهلات الجلدية الناتجة عن خسارة الوزن، وكل ذلك بهدف الوصول إلى مظهر متناسق أكثر للجسم.
أضافت الطبيبة أنه من الأمور الشائعة أن عمليات نحت الخصر تستهدف الأشخاص الذين يرغبون في خسارة الوزن، ولكن بالعكس فهي لا تناسب الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن بل تستهدف الأشخاص الذين تمكنوا بالفعل من خسارة الوزن ويرغبون في الحصول على مظهر متناسق.
ثانيًا: أنواع عمليات نحت الخصر
عندما انتهت الطبيبة من الحديث عن عملية نحت الخصر، سألتها إذا كانت تلك العملية جراحية فقط، قالت لي الطبيبة إن الجراحة لم تعد الحل الوحيد لعمليات التجميل، حيث هناك العديد من أنواع عمليات نحت الخصر التي تعتمد على التقنيات المختلفة، تتمثل فيما يلي:
1- جراحة نحت الخصر
تعد عمليات جراحة نحت الخصر من أقدم الوسائل المستخدمة للتخلص من ترهلات الجلد الناتجة عن فقدان الوزن، وهي من أكثر الطرق التي لها العديد من المضاعفات الجانبية، لذلك أصبحت تلك العمليات لا تجرى إلا في الحالات التي تستدعي تلك العملية.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع جهاز الغزال الطائر
2- نحت الخصر بالموجات الفوق صوتية
قالت الطبيبة إن تلك التقنية تعمل على تركيز الموجات فوق الصوتية ذات الترددات المرتفعة على الخلايا الدهنية الزائدة، حتى تعمل على تفتيت تلك الدهون وإذابتها بشكل تدريجي، وتعد تلك الطريقة من الطرق الأمنة التي صرحت بها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
3- نحت الخصر بالموجات الصوتية
أضافت الطبيبة أن من أهم الطرق المستخدمة حديثًا في نحت الخصر التي تعتمد على تعريض الخلايا الدهنية الموجودة في منطقة الخصر لتقنية الموجات الصوتية وهو ما يؤدي إلى التخلص منها، وهي من أكثر الطرق شيوعًا بالرغم من أنها غير مصرح بها من قبل إدارة الغذاء والدواء.
من الجدير بالذكر أن تقنية الموجات الصوتية تعمل على استهداف الماء الموجود داخل الخلايا، لذلك لا بد من شرب كميات كبيرة من الماء قبل القيام بالعملية للحفاظ على مستويات الماء الموجودة في الجسم، حتى تحقق تلك العملية النتائج المرجوة منها.
4- نحت الخصر بتقنية الليزر
تعد تقنية الليزر من أكثر التقنيات المستخدمة في مجال التجميل، والمعتمدة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وتعتمد عملية نحت الخصر بتقنية الليزر على استخدام أشعة ليزر ذات طول موجي محدد حتى تعمل على إذابة الخلايا الدهنية عن طريق الحرارة.
كذلك أضافت الطبيبة أن تلك الطريقة تعتمد على تبريد البشرة بشكل دوري حتى لا تتسبب الحرارة الناتجة عن الليزر في إحداث حروق في البشرة.
5- نحت الخصر بتقنية تجميد الدهون
تعد تقنية تجميد الدهون من أحدث التقنيات الحديثة التي صرحت بها إدارة الدواء والغذاء الأمريكية، وهي تستخدم للتخلص من الدهون الصعبة المتراكمة في منطقة الخصر، والتي من الصعب التخلص منها من خلال ممارسة التمارين الرياضية، أو أتباع نظام غذائي متوازن.
ثالثًا: شروط القيام بعمليات نحت الخصر
من خلال تجربتي في نحت الخصر يجدر بي الإشارة إلى أهم الشروط التي ذكرتها الطبيبة حيث قالت أنه يمكن لأي أمرأة أن تقوم بتلك العملية ولكن هناك بعض الشروط التي لا بد من توافرها لقيام بعملية نحت الخصر، وتتمثل أهم تلك الشروط فيما يلي:
- ثبات الوزن.
- الامتناع تمامًا عن التدخين.
- عدم وجود أي أمراض قد تتسبب في إعاقة عملي التعافي من العملية، أو مشكلات صحية قد تزيد من خطورة القيام بالعملية.
- من الأفضل أن تكون كتلة الجسم تتراوح ما بين 5 – 24.9.
- ألا تكون السيدة تستخدم جهاز تنظيم ضربات القلب.
- لا تتناسب العملية مع الحالات التي تعاني من اضطراب في دقات القلب.
- لا يمكن للمرضى الذين يعانون من تمدد في الأوعية الدموية من أن يخضعوا لنحت الخصر باستخدام الموجات الصوتية.
- لا يمكن استخدام تقنيات التبريد المستخدمة في نحت الخصر وتفتيت الدهون مع الحالات المعرضة للإصابة بالغلوبيولينات البردية في الدم.
رابعًا: مميزات عمليات نحت الخصر غير التوغلية
في إيطار نقل تجربتي في نحت الخصر يجدر بي القول إن الطبيبة استبعدت نحت الخصر باستخدام الجراحة، مبررة ذلك أنها تحتوي على العديد من المضاعفات التي قد تحدث، كما أنها قالت إن باقي التقنيات الغير توغلية لها العديد من المميزات التي تتمثل فيما يلي:
- القدرة على ممارسة الحياة بشكل طبيعي بعد القيام بالجلسة مباشرة.
- لا يوجد حاجة للتخدير الكلي، ويمكن الاعتماد على التخدير الموضعي.
- عدم حدوث أي شقوق جراحية أو ندبات.
- الآثار الجانبية أقل من الآثار الجانبية التي تنتج عن العملية الجراحية.
- نتائج تلك التقنيات دائمة، ولكن لا بد من المحافظة على الوزن.
اقرأ أيضًا: مشروب لنحت الخصر والكرش
نتيجة تجربتي في نحت الخصر
بعد أن انتهت الطبيبة من حديثها أتخذت القرار بالقيام بجلسات نحت الخصر باستخدام الليزر، وقالت لي الطبيبة إن تلك الجلسات تحتاج إلى ما يقرب من 25 دقيقة وأن النتائج سوف تبدأ في الظهور بعد الأسبوع السادس.
وبالفعل قمت بتلك الجلسات، وبعد المدة التي حددتها الطبيبة لاحظت ظهور النتائج التي أبهرتني وشجعتني على استكمال الجلسات وبالفعل عندما أنتهيت من كافة الجلسات لقد أصبح خصري منحوت وقوامِ ممشوق، وهو الأمر الذي يجعلني أقول إن نتيجة تجربتي كانت مذهلة للغاية.
إن عمليات نحت الخصر أصبحت من أكثر العمليات التي تلجأ إليها الكثير من السيدات والفتيات لرغبتهم في الحصول على خصر مثالي، ولكن من الجدير بالذكر أن هناك العديد من الحالات التي يمكن أن تحصل على الخصر المنحوت باستخدام التمارين الرياضية، وهي الأكثر أمانًا.