تجربتي مع التهاب البنكرياس

تجربتي مع التهاب البنكرياس هي تجربة اكسبتنى العديد من المعرفة والمعلومات عن البنكرياس، وهذا ما أشاركه معكم من خلال موقع القمة حيث كانت تجربتي ناجحة للغاية وقد تحسنت صحتي كثيرًا بفضل الله، سأسرد لكم تفاصيل التجربة في هذا المقال.

تجربتي مع التهاب البنكرياس

كنت أعاني من التهاب البنكرياس حيث هو حالة مؤلمة يحدث فيها التهاب وتورم للبنكرياس، وتحدث عند تنشيط إفراز الإنزيمات الهاضمة إلى جانب تراكمها داخل البنكرياس، وعدم وصولها إلى الأمعاء، وذلك قد  سبب لي تهيج في خلايا البنكرياس وحدوث الالتهاب.

قد اكتشفت من خلال تجربتي مع التهاب البنكرياس أن هناك  بعض الحالات المرضية والعوامل التي تؤدي إلى التهاب البنكرياس، ومن هذه العوامل الآتي:

  • جراحة البطن أو إصابتها.
  • ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم الذي ينتج عن فرط كالسيوم الدم.
  • ارتفاع الدهون الثلاثية في الدم بسبب فرط شحوم الدم.
  • أمراض المناعة الذاتية.
  • الحصوات المرارية وهي السبب الأكثر شيوعًا.
  • العدوى وخاصة عند الأطفال مثل عدوى الحصبة وفيروسات النكاف، وكوكساكي.
  • التعرض للعديد من السموم مثل لدغات الأفاعي والعقارب والمبيدات الحشرية.

وتبعًا لتجربتي مع التهاب البنكرياس، فقد كانت حصوات المرارة هي السبب الرئيس لدي.

اقرأ أيضًا: قصتي مع التهاب السحايا

مكان ألم البنكرياس

من خلال تجربتي مع التهاب البنكرياس، علمت عن طريق البحث عبر شبكة الإنترنت أن البنكرياس وهو غدة تقع في الجزء الخلفي من البطن خلف المَعدة، يُعد جزء من الجهاز الهضمي، حيث يؤدي وظيفته من خلال إفراز بعض الإنزيمات الهاضمة، وبعض الهرمونات.

وتنقسم إفرازات البنكرياس ووظائفها كالآتي: إنزيمات البنكرياس وهي مواد تساعد في تكسير وهضم الطعام، وتشمل: والأميليز الذي يعمل على تكسير الكربوهيدرات والليباز ويعمل على تفكيك الدهون، وكذلك البروتياز وهو يعمل على تكسير البروتينات، وهرمونات البنكرياس وهي مواد تتحكم في نسبة السكر (الجلوكوز) في الدم، وتشمل الأنسولين والجلوكاجون.

ومما سبق من البحث من خلال تجربتي مع التهاب البنكرياس تتضح أهمية البنكرياس في عملية تحويل الطعام إلى طاقة واستخدام الخلايا لها.

هل التهاب البنكرياس يظهر في السونار

من خلال تجربتي مع التهاب البنكرياس، وعندما اشتكيت من التهاب البنكرياس وذهبت للطبيب وبعد الفحص وسماع الأعراض التي أشعر بها، قام الطبيب بعمل اختبارات وإجراءات لتشخيص التهاب البنكرياس، مثل تحاليل الدم التي تشمل فحص مستوى إنزيمات البنكرياس، خلايا الدم البيضاء، وظائف الكلى، إنزيمات الكبد.

وتحليل البراز لفحص مستوى الدهون في حالة الالتهاب المزمن، والموجات فوق الصوتية للبطن لاكتشاف حصوات المرارة، والتهاب البنكرياس، والأشعة المقطعية لتقييم مدى تطور الالتهاب، وأشعة الرنين المغناطيسي لاكتشاف تلف البنكرياس والقنوات والمرارة، ومنظار الموجات فوق الصوتية لاكتشاف الانسدادات في القناة الصفراوية والبنكرياسية.

الفرق بين التهاب البنكرياس وسرطان البنكرياس

يتطور سرطان البنكرياس نتيجة النمو غير الطبيعي لخلايا البنكرياس، بسبب طفرات في الحمض النووي للخلايا، مما يسبب أورام البنكرياس، وغالبًا لا تظهر أعراض سرطان البنكرياس إلا في المراحل الأخيرة عند انتشاره خارج البنكرياس، ويكون تشخيص سرطان البنكرياس أكثر صعوبة بسبب تشابه أعراضه مع حالات أخرى.

ومن أبرز  الأعراض التي تميز سرطان البنكرياس، ولا تظهر مع التهاب البنكرياس الآتي:

  • فقدان الوزن بشكل مفاجئ.
  • آلام البطن والظهر. منطقة أعلى ووسط البطن.
  • تغير لون البول والبراز.
  • تورم المرارة أو الكبد.
  • جلطات الدم.
  • فقدان الشهية.
  • اليرقان الذي هو اصفرار الجلد وبياض العين.

أعراض التهاب البنكرياس الحاد

وجدت بسؤال المرضى من حولي عن الأعراض التي تصيبهم، وذلك من خلال تجربتي مع التهاب البنكرياس، يظهر ألم مفاجئ بالبطن، ويستمر الألم عدة أيام بعد بدء العلاج، ويتميز بالآتي:

  • في الحالات الشديدة غير المعالجة من التهاب البنكرياس الحاد، يتطور إلى التهاب البنكرياس الناخر، الذي يشير إلى موت الخلايا بفعل المرض.
  • ظهور الألم في الجزء العلوي من البطن فجأة، ويصبح أكثر حدة حتى يصل إلى وجع مستمر.
  • في حالة الالتهاب الشديد، قد يصل الضرر لأعضاء حيوية أخرى مثل الرئة، والكلى والقلب.
  • يجب الذهاب إلى المستشفى فورًا، فقد تعافي معظم المصابين عند حصولهم على العلاج في وقت مبكر.

ماذا يأكل مريض التهاب البنكرياس

توجد بعض المأكولات التي تحافظ على صحة البنكرياس ومن خلال تجربتي مع التهاب البنكرياس قد اختبرت تاثير هذه الأطعمة وبالفعل كانت مفيدة، وأود أن أخبركم بها فهي: الزبادي، الأسماك، اللحوم الخالية من الدهون.، بدائل الألبان مثل حليب اللوز وحليب الكتان، التوت والكرز.

علاج التهاب البنكرياس في المنزل

من خلال تجربتي مع التهاب البنكرياس وجدت بعض الدراسات التي تشير إلى أهمية تغيير نمط الحياة، واستخدام بعض العلاجات المنزلية في السيطرة على الألم المصاحب لالتهاب البنكرياس، وطبعًا لا يمكن إهمال العلاج الدوائي والاعتماد على العلاجات المنزلية، ولكنها ساعدتني بالإضافة إلى الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب لحالتي.

ومن أبرز هذه الطرق العلاجية المنزلية الآتي:

  • تمارين الاسترخاء واليوجا.
  • العلاج بالإبر عن طريق وخز نقاط ومناطق معينة لتخفيف الالتهاب.
  • الأطعمة الغنية بأحماض الأوميجا 3 مثل السلمون والتونة وبذور الكتان.
  • ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين عمليات التمثيل الغذائي.
  • الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل التوت والعنب الأحمر.
  • زيت جوز الهند بديلًا للزيوت النباتية.
  • خل التفاح له فاعلية في الحد من تكون حصوات المرارة، وتقليل دهون البطن، كما أن له خصائص مضادة للالتهاب.
  • فقدان الوزن الزائد.
  • اتباع نظام غذائي منخفض الدهون.
  • شرب مزيد من السوائل.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع التهاب البربخ

علاج التهاب البنكرياس بالأعشاب

وجُدت في بعض الحالات وذلك من خلال تجربتي مع التهاب البنكرياس إن استخدام أنواع محددة من الأعشاب قد ساعدني في التقليل من أعراض ونوبات الالتهاب ولكن إذا ما تحدثنا بشكل علمي فإن هذه الدراسات ما زالت  محدودة بخصوص هذا الاستخدام.

ومن أمثلة هذه الأعشاب التي جربتها الزعتر البري، أوراق الزيتون، شاي الزنجبيل، جذور عرق السوس، عشبة ذيل الحصان، الكركم، الجنسنج، حيث إنه أثبتت الدراسات فائدة هذه الأعشاب وذلك بسبب الخصائص المضادة للأكسدة والالتهاب التي توجد في هذه الأعشاب، وخصائص تجديد الخلايا وتنظيم سكر الدم.

ينصح مرضى البنكرياس بتناول الفاكهة بدلًا من الحلويات، والبطاطا الحلوة والجزر، والبروتين النباتي مثل العدس والفاصولياء والحمص، الحبوب الكاملة والبذور، السبانخ والخس، والطماطم والخيار.

Scroll to Top