تجربتي مع التهاب الحوض عرفت من خلالها أن مرض التهاب الحوض مرض خطير يصيب السيدات ويسبب مضاعفات سريعة ومن خلال موقع القمة أذكر تجربتي مع التهاب الحوض ومعلوماتي عن المرض ونتائج المتابعة مع طبيبي الخاص.
تجربتي مع التهاب الحوض
عندما شعرت ببعض الأعراض التي لم استطع تحملها، أول شيء فعلته هو الذهاب إلى الطبيب المختص، حيث إن أول شيء فعله الطبيب هو الكشف بواسطة السونار المهبلي وقد أخبرني الطبيب أن التهاب الحوض يظهر في السونار لأنه يتمكن من كشف جميع تفاصيل هذه المنطقة.
قد يزداد خطر الإصابة بمرض التهاب الحوض وخصوصًا إذا كانت المرأة لديها أي من أمراض السيلان أو الكلاميديا أو عدوى جنسية ومن ضمن الأسباب التي تساهم في ظهور المرض ما يلي:
- عدم الاهتمام النظافة الشخصية.
- ممارسة العلاقة الحميمية بكثرة قبل سن الـ 25.
- إقامة العلاقة الجنسية مع عدة أشخاص.
- استخدام المرأة اللولب كوسيلة منع حمل.
- استخدام الدش المهبلي بكثرة مما يؤدي إلى الاختلاط بين البكتيريا المفيدة والبكتيريا الضارة في المهبل.
- ممارسة العلاقة الحميمية بدون ارتداء واقي ذكري.
- إقامة العلاقة الجنسية مع شخص متعدد العلاقات الجنسية.
اقرأ أيضًا: اسرع طريقة لالتئام جرح الولادة, أعراض التهاب جرح الولادة
هل التهاب الحوض يظهر في السونار
العامل الرئيسي لالتهاب الحوض هو الإصابة ببعض العدوى البكتيرية أو الفطرية والتي تعتبر من أكثر الأمراض خطورة لدى السيدات، فمن خلال تجربتي مع التهاب الحوض وجدت أنه يتم الإصابة به المرض أثناء العلاقة الزوجية عن طريق نقل بعض الأمراض البكتيرية مثل الكلاميديا، فيبدأ بالانتقال إلى المهبل ومنه إلى الحوض حتى ينتهي إلى الرحم وقناة فالوب.
وكان من السهل علي اكتشاف إصابتي بالتهاب الحوض من خلال الأعراض التي ظهرت لدى فمن خلال تجربتي مع التهاب الحوض عرفت الكثير عن الأعراض وقمت بتشخيص نفسي والذهاب للطبيب للتأكد.
علاج التهاب الحوض في المنزل
هناك بعض الأمور الهامة عند علاج التهاب الحوض من المنزل قد عرفتها من خلال تجربتي مع التهاب الحوض، ومن هذه العلاجات الآتي:
- العلاج المخصص للزوج أو الزوجة. يجب أن تخضع زوجتك (أو يخضع زوجكِ) للفحص والعلاج لمنع تكرار الإصابة بالعَدوى المنقولة جنسيًا. فقد لا تظهر على الطرف الآخر أي أعراض ملحوظة وهو مصاب.
- الامتناع المؤقت عن العلاقة الجنسية حيث يوصى بتجنب ممارسة الجنس حتى اكتمال العلاج وزوال الأعراض.
- إذا كنتِ حاملاً أو مصابة بمرض خطير أو لم تستجيبي للأدوية الفموية، فقد تحتاجين إلى العلاج داخل المستشفى، وقد تُعطين مضادات حيوية من خلال الوريد، تليها مضادات حيوية يتم تناولها عن طريق الفم.
ولكن في حالة تمزق الخراج، فقد يعمل الطبيب على تصريف السائل منه، ومن خلال تجربتي مع التهاب الحوض قد تحتاجين أيضًا إلى الخضوع للجراحة إذا لم يستجيب جسمك للعلاج بالمضادات الحيوية، أو إذا كان تشخيص حالتك مشكوكًا فيه، مثلاً عند عدم ظهور واحد أو أكثر من مؤشرات أو أعراض الإصابة بمرض التهاب الحوض.
مضاد حيوي لعلاج التهاب الحوض
عندما ذهبت إلى الطبيب المختص قام الطبيب بوصف مجموعة من المضادات الحيوية ونصحني بالبدء في العلاج بها على الفور، أما بعدما تلقيت نتائج الفحص المعملي قام طبيبي بتعديل الأدوية الموصوفة حتى تكون أكثر ملاءمة لسبب العدوى، ومن خلال تجربتي مع التهاب الحوض، أستطيع القول أنه من المرجح أن تحتاج المرأة للمتابعة مع الطبيب بعد ثلاثة أيام وذلك للتأكد من مفعول العلاجات والأدوية، فيجب التأكد من الانتظام على الأدوية كلها، حتى ولو بدأتِ تشعرين بالتحسن بعد بضعة أيام.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع التهاب البربخ
أعراض التهاب الحوض
قد انتابتني بعض الأعراض التي تدل على المرض، وذلك على عكس البعض الآخر والذي لا يظهر لديهن أي عرض من الأعراض التالية، وفي التالي أهم الأعراض التي قد تصيب المرأة أثناء التهاب الحوض من خلال النقاط التالية:
- ألم شديد في أسفل البطن.
- التعرض لبعض المشاكل في الهضم مثل الإمساك أو الإسهال.
- ألم شديد في الجزء العلوي من البطن.
- حمى شديدة في بعض الأحيان.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم أكثر من 38 درجة مئوية.
- نزيف غير منتظم في غير أوقات الدورة الشهرية.
- الشعور بالتعب والإرهاق باستمرار.
- التقيؤ والغثيان.
- احتمالية حدوث إغماء.
- ألم أثناء العلاقة الحميمية.
- رائحة كريهة للمهبل أو الإفرازات.
من خلال تجربتي مع التهاب الحوض أحب أن أنبه إلى ضرورة الذهاب للطبيب المختص حتى يتم السيطرة على المرض ومنع تسرب العدوى البكتيرية إلى مجرى الدم وبذلك يتم الوقاية من الموت المفاجأة.