تجربتي مع علاج لورازيبام كانت تجربة صعبة كثيرًا، حيث بدأت هذه التجربة في البداية عندما عانيت من مشكلة الاضطراب النفسي المستمرة فقمت بتناول علاج لورازيبام والذي يعد أحد العلاجات النفسية المنومة والمخدرة بدون الرجوع الى الطبيب وكان هذا الأمر أشبه بالكابوس وأعرض لكم اليوم كافة المعلومات الخاصة بتجربتي مع العلاج عبر موقع القمة.
تجربتي مع علاج لورازيبام
بدأت تجربتي في استخدام دواء لورازيبام عندما كنت أعاني من بعض الضغوط النفسية المستمرة بالإضافة إلى مشكلات التوتر والقلق الناتجة عن المشكلات الحياتية المعاصرة لي وهذا الأمر الذي نتج عنه الشعور المستمر لدي بالوحدة ورغبتي في العزلة بصورة دائمة لذلك قمت بالبحث عن أفضل العلاجات المهدئة والتي يمكن تناولها من أجل التخفيف من حدة الأعراض لدي.
وعندما قمت بالبحث على شبكات الإنترنت وجدت التجارب المختلفة حول دواء لورازيبام وتأثيره الفعال في تهدئة الأعصاب، بالإضافة إلى التخلص من كافة حالات القلق والتوتر والتخفيف منها وكنت أشعر في بداية استخدامي لهذا الدواء بالراحة المستمرة واستطعت الحصول على قسط مناسب من النوم بعد معاناتي المستمرة من الأرق.
ولكن بعد مرور بعض الوقت قمت زيادة الجرعة المخصصة للدواء وذلك بعد أن أصبحت الجرعة المعتادة لا تمنحني نفس المفعول السابق لها ومع استمراري في زيادة نسبة الجرعة أسبوعيُا أصبحت مع مرور الوقت غير قادرة على ترك الدواء وعدم تناوله ليوم بالكامل كما وجدت أن الحالة النفسية لدي والاضطراب يمكن أن يزداد عن السابق في حالة عدم تناول العقار.
ولذلك كانت تجربتي مع علاج لورازيبام من التجارب القاسية والتي تركت لدي العديد من الآثار السلبية والضارة وأهمها هو إدمان العقار بصورة يومية ومستمرة وهذا الأمر الذي ترك لي التأثير الضار على المستوى البعيد ولكن مع عزل نفسي عن الدواء وبمساعدة عائلتي تمكنت بتجنب هذا الدواء وتحسنت حالتي النفسية كثيرًا بعد ذلك.
استخدامات علاج لورازيبام
عندما بدأت تجربتي مع الاضطرابات النفسية المستمرة والتي ازداد ظهورها مع الوقت لدي قمت بالبدء بتناول علاج لورازيبام والذي يعتبر أحد العلاجات النفسية والمهدئات المستخدمة من أجل التخفيف من التوتر وزيادة الشعور بالراحة النفسية والإستقرار الداخلي وقبل البدء في استخدام العقار قمت بالبحث على الاستخدامات المختلفة له على الإنترنت.
وكانت أهم الاستخدامات الشائعة والمعروفة له على شبكات الإنترنت والتي تعرفت عليها من خلال تجارب الآخرين المطروحة التي حصل عليها الكثير وأهمها هو التخلص من الشعور المستمر بالقلق والتوتر التي يتردد على الكثير منا في الكثير من المشكلات الحياتية والتي يمكن أن نتعرض لها باستمرار في يومنا باستمرار.
كما أنه يمكن استخدام العقار للتخفيف من حالات الصرع التي يمكن أن يعاني منها الكثير من الأشخاص والتي يمكن أن تنتج عن الأمراض المتوارثة ويمكن أن تنتج عند التعرض إلى حالات الضغط النفسي الشديد بالإضافة إلى استخدامه في علاج مشكلات التشنج العصبي والعضلي المفاجأة التي يتعرض لها البعض.
وأحد أهم الاستخدامات المخصصة للعقار هو تناوله للتخفيف من مشكلات الأرق والتي تعتبر أحد المشكلات الشائعة في العديد من حالات التعب النفسي المستمرة وتعتبر مشكلة الأرق هي المشكلة التي تنتشر بكثرة لدى الكثير من الأشخاص كما يمكن استخدام العقار كمهدئ قبل الخضوع لعملية جراحية ولكن هذا بعد الرجوع إلى الطبيب المختص.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب الزنك للطول بعد البلوغ
جرعة عقار لورازيبام
بدأت تجربتي مع علاج لورازيبام عندما مررت بفترة من الضغوط النفسية المستمرة والتي تسببت لي في الكثير من المشكلات الصحية المختلفة بالجسم وأهمها هي مشكلة الأرق وعدم القدرة على النوم وهذا الأمر الذي قد أثر بدوره على نسبة التركيز لدي ولذلك قمت بالتوجه لتناول المهدئات المختلفة وكان أحد أهم هذه المهدئات التي منحتني الشعور بالراحة النفسية والهدوء هو عقار لورازيبام.
وقمت بعد ذلك بالبحث عن الجرعة المستخدمة له وكيفية استخدامه على شبكات الإنترنت بالإضافة إلى تعرفي عليها من خلال التجارب الفعالة والسابقة التي قد طرحها أصحابها على المواقع المختلفة، وكانت الجرعة الابتدائية من العقار تتراوح ما بين 2 إلى 3 مللي جرام من القرص الخاص بالدواء وكنت أتناولها عن طريق الفم خلال مرتين أو ثلاث مرات يوميًا.
وكان هذا الأمر بالنسبة إلى الجرعة الاستمرارية وفيما يتعلق بالجرعة الاستمرارية فتصل إلى ما بين واحد إلى اثنين مللي جرام من الأقراص الخاصة بالدواء واستمررت في تناولها عن طريق الفم من مرتين إلى ثلاثة مرات يوميًا، وكان أكثر ما قد لفت لي الانتباه في هذا العقار هو وجود الجرعة الخاصة بعلاج الأرق والتي تتراوح ما بين اثنين إلى أربعة مللي جرام من الأقراص عن طريق الفم.
الآثار الجانبية لدواء لورازيبام
عندما بدأت تجربتي مع علاج لورازيبام شعرت بالتحسن كثيرًا عن السابق ولكن بعد مرور الوقت بدأت أشعر ببعض الآثار الجانبية الناتجة عن هذا العقار وأهمها الشعور بصعوبة في التنفس وعدم القدرة على التركيز والاتزان، كما شعرت كثيرًا بعدم الاستقرار في الحالة النفسية لدي وذلك إلى جانب مشكلات التبول المختلفة التي عانيت منها.
ولاحظت خلال هذه الفترة الشعور المتكرر لدي بالارتباك والقلق من أقل الأشياء كما تردد إلى كثيرًا في هذه الفترة الشعور المستمر بالكسل والخمول وعدم القدرة على الحركة والعمل، وذلك إلى جانب الهلاوس المستمرة والتخيلات الكثيرة التي كانت تتردد إلى كثيرًا وكان أحد الآثار الجانبية الشائعة هي مشكلات الرؤية وضعف النظر التي عانيت منها.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب فاتلوس من النهدي
كيفية علاج إدمان لورازيبام
بعد أن بدأت تجربتي مع علاج لورازيبام شعرت بالتحسن الكبير في حالتي النفسية لبعض الوقت ولكن مع استمرار تناول العقار لفترة طويلة من الوقت شعرت بعدم القدرة في التخلي عن تناوله وأصبح لي تناول هذا العقار هو إدمان ولذلك قامت عائلتي باتباع بعض الخطوات والأنظمة معي من أجل علاج إدمان هذا العقار.
وتعتبر أحد أهم هذه الخطوات المتبعة هي المكوث في إحدى المصحات التي تهتم بتأهيل المدمنين من أجل التخلص من كافة السموم المتراكمة في داخل الجسم، وكان هذا الأمر هو الحل الأمثل من أجل التغلب على هذا الإدمان والذي نجح في إعادتي مرة أخرى على حالتي النفسية المستقرة.
كانت تجربتي مع العلاج النفسي ومواجهة الاضطرابات المستمرة الناتجة عن مواجهة مشكلات الحياة تجربه قاسية جدا والتي لا ارغب في تذكرها مرة اخرى من جديد حيث عانيت خلالها بالعديد من المشكلات النفسية الناتجة عن تناول العقار أكثر من الفوائد اللحظية له.