تجربتي مع شرب الماء الدافئ على الريق كانت من أكثر التجارب السحرية التي أفادتني في حل كثير من المشكلات التي طالما بحثت عن حلٍ لها ولم أجد، يكفي أن أخبركم بفعاليتها الكبيرة في إنقاص الوزن، هذا وبجانب الكثير من الأمور الأخرى التي قررت بما أنه قد نجحت تجربتي أن أشاركها مع أكبر قدر من الناس، وذلك من خلال موقع القمة.
تجربتي مع شرب الماء الدافئ على الريق
بدأت تجربتي مع شرب الماء الدافئ على الريق بطريقة غريبة نوعًا ما، إذ إنني ككثير من الناس كنت أعاني من مشكلة زيادة الوزن حتى وإن لم تكن لدرجة السمنة، لكن كانت هناك دهون متمركزة في العديد من مناطق جسدي.
هذا الأمر أدى إلى شعوري بالضيق والإحراج المستمر كلما خرجت أمام الناس، بل إنني حُرمت من ارتداء ملابسي المفضلة بسبب أنها لم تعد مناسبة عليّ بعد الآن.
لكن وبعد وقتٍ طويل قررت الوقوف مع نفسي واتخاذ قرارٍ فعليٍ بالتغيير، وعليه بدأت بالبحث عن طرق لإنقاص الوزن قابلت في رحلة البحث تلك العمليات الجراحية لكن بكل تأكيد كانت تلك الطريقة آخر ما أفكر باللجوء إليه خاصةً وأن حالتي لا تستدعي ذلك.
استمريت بالبحث فوجدت العلاج بالأدوية، وعلى الرغم من فعالية بعضها إلا أنني لم أرغب بإدخال أي مادة كيميائية إلى جسدي قبل استنفاذ الحلول الطبيعية أولًا، وأخيرًا وجدت ضالتي وما أبحث عنه وهي العلاج بالطرق الطبيعية.
حسنًا بدأت بالانتقال بين الصفحات المختلفة -الطبية بالمناسبة لضمان اختيار طريقة سليمة- ووجدت العديد من الوصفات، حتى وقعت عيني على التخسيس بشرب الماء الدافئ على الريق، تعجبت مما قرأت فأنا دائمًا أشرب الماء ولم ينقص وزني.
لكنني بعدما تابعت القراءة وجدت كنوزًا كنت غافلة عنها، ومن هنا بدأت تجربتي مع شرب الماء الدافئ على الريق، وذلك لعديد الفوائد التي سأقوم بسردها عليكم كما يلي:
1- الماء الدافئ على الريق لإنقاص الوزن
لأن تجربتي مع شرب الماء الدافئ على الريق كانت بهدف الوصول إلى وزن مثالي والتخلص من الدهون المتراكمة، فكان هذا ما جذب جلّ اهتمامي وانتباهي للتغيرات التي تحدث في جسدي مع مرور المرور.
تريدون معرفة ما حدث؟ لن تصدقوا حتى أنا لم أصدق أن بضع رشفات من الماء الدافئ ستشعرني بالامتلاء ولن تجعلني أتضور جوعًا في أوقات متقاربة مثلما كنت أفعل في السابق.
خلال وقتٍ قصير نسبيًا، لاحظت أن وزني بالفعل قد نزل، والدهون بدأت تختفي تدريجيًا وأخيرًا استعدت حريتي وانطلاقي، وأخرجت ملابسي من الخزانة وارتديتها دون الشعور بأي إحراج.
لكن ما لفت انتباهي أكثر هو سبب فاعلية الماء الدافئ عن البارد في هذا الأمر، وبالفعل بحثت واكتشفت أن ذلك يرجع إلى أن الجسم يستهلك طاقة وجهد أكبر حتى يقوم بتبريد أو تقليل درجة حرارة الماء الدافئ، مما يؤدي إلى حرق السعرات الحرارية.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع شرب النعناع يوميًا
2- شرب الماء الدافئ وتعزيز صحة الجهاز الهضمي
لم أكن أعلم أن تجربتي مع شرب الماء الدافئ على الريق التي قمت بخوضها لإنقاص وزني ستعود عليّ بالنفع الكبير في كثير من الجوانب الصحية، فبعد استمراري على شرب الماء الدافئ لاحظت تحسن كبير في جهازي الهضمي، وأنني لم أعد أُصب بتقلصات ما بعد الأكل.
ظننت في البداية أن تلك نتيجة طبيعية لأن وزني قد قلّ بالفعل، لكن هذا لم يكن السبب الوحيد، إذ إن أن الماء الدافئ له خصائص تعزيزية لصحة الجهاز الهضمي، حيث إن الماء هو المُلين الأول والطبيعي الذي يحتاج إليها الجسم.
يؤدي شربه إلى تحسين حركة هضم الطعام وزيادة معدله أيضًا لأنه يمتزج بالماء، بالإضافة إلى أن الماء يساعد الجسم على امتصاص العناصر الغذائية بصورة أكبر.
هل هذا فقط؟ بالطبع لا، بل إن فوائد الماء الدافئ وصلت إلى القولون أكثر الأعضاء التي تعاني من أي ألم بسببٍ وبدون، كما أنه يعزز من كفاءته، ويعمل على الحد من الإصابة بالإمساك وما يتبعه من مشكلات أكبر مثل البواسير، ذلك لأنه يقوم بتليين البراز.
3- شرب الماء الدافئ وتحسين الحالة المزاجية
تجربتي مع شرب الماء الدافئ على الريق لم تقف عند هذا الحد، حيث إن واحدة من أهم الفوائد التي شعرت بها ولمستها وكان لها من الأثر الإيجابي على شتى جوانب حياتي، هي تحسين حالتي المزاجية.
حيث إنني لاحظت أنه بعد مواظبتي على تناول الماء الدافئ على الريق أصبحت أقل توترًا وعصبية، ولم أعد آخذ جميع الأمور البسيطة والكبيرة على أعصابي التي أهلكتها.
4- شرب الماء الدافئ وتعزيز الجهاز المناعي
أدركت من خلال تجربتي مع شرب الماء الدافئ على الريق أن له دورًا كبيرًا في تحسين وتعزيز صحة الجهاز المناعي، كما أنه يساعد على تخلص الجسم من السموم عن طريق طردها، أتعلمون آلية عمل ذلك؟
ترجع آلية طرد السموم من الجسم بسبب الماء الدافئ إلى حرارته المرتفعة، فبجانب ما ذكرته لكم أن الجسم يبذل طاقة لخفض درجة الحرارة، فأيضًا إن تلك الطاقة تتحول عرق الذي يُخرج معه نسبة كبيرة من السموم الموجودة بالجسم.
5- فوائد متنوعة لشرب الماء الدافئ
توجد فوائد أخرى اكتشفتها خلال تجربتي مع شرب الماء الدافئ على الريق، والتي بسبب كثرتها أسردها عليكم في نقاطٍ سريعة على النحو التالي:
- تحسين صحة الجهاز الدوري، وضبط ضغط الدم وبالتالي الحفاظ على عضلة القلب.
- زيادة معدل التركيز ويرجع ذلك إلى دور الماء في الحفاظ على الجهاز العصبي وتعزيز كفاءته.
- العمل على نضارة البشرة وحيويتها.
وصفات الماء الدافئ على الريق
في إطار عرض تجربتي مع شرب الماء الدافئ على الريق، أرغب في اطلاعكم على أنه ليس من الضروري أنه تقوموا بشرب الماء وحده خاصةً أنه يصبح طعمه غير مستساغًا وهو مرتفع الحرارة.
بل يمكنكم إضافة بعض المكونات الأخرى التي تُكسبه طعمًا أفضل، فضلًا عن الفوائد الصحية وذلك مثل الليمون، أو العسل.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع شرب الكركم قبل النوم
أضرار شرب الماء الدافئ على الريق
في ختام الحديث عن تجربتي مع شرب الماء الدافئ على الريق ولأنه يجب على المرء معرفة كافة جوانب أي أمر هو مقبل عليه خاصةً فيما يتعلق بالصحة، فإن أضرار شرب الماء الدافئ تكمن في درجة الحرارة ليس إلا.
بمعنى أنه من الضروري أن تكون درجة الحرارة دافئة فعلًا لا تتجاوز الـ 45 درجة مئوية، لا تكون ساخنة لدرجة الغليان وإن كانت كذلك لا بد من تركها تبرد قليلًا قبل شربها حتى لا تتسبب في عمل حروق في الفم أو المريء.
أدركت معنى الآية الكريمة {وجعلنا من الماء كل شيء حي} وذلك عندما خضت تجربتي الناجحة جدًا والمميزة مع شرب الماء الدافئ على الريق، حيث إنه بالتزامي ومداومتي عليه في صباح كل يوم رأيت الآثار الصحية التي لا بد أن تعرفونها بعد التجربة.