تعد تجربتي في علاج الحزام الناري من أفضل التجارب التي قمت بها خاصة بعد معاناة طويلة من الألم، ويعد الحزام الناري من الأمراض الفيروسية التي تتسبب في ظهور الطفح الجلدي، لذلك سوف أنقل لكم تجربتي مع علاج الحزام الناري وأهم أسبابه من خلال موقع القمة.
تجربتي في علاج الحزام الناري
بدأت تجربتي في علاج الحزام الناري عندما بدأت ألاحظ ظهور بثور مليئة بالسوائل في منطقة الخصر وكان يصحبها ألم شديد كأنه شك بإبرة، وهو الأمر الذي جعلني أتوجه إلى الطبيبة المتخصصة في الأمراض الجلدية.
عندما ذهبت إلى طبيبة الجلدية سألتني من ماذا أشكو وبدأت أن تفحصني، وعندما انتهت من الفحص قالت لي إنني أعاني من مرض الحزام الناري، ولم أكن أعلم ما هو هذا المرض وما هي أسبابه.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع عقد الغدة الدرقية
ما هو الحزام الناري
قالت الطبيبة إن الحزام الناري يعرف بمرض الهربس النطاقي، أو زنار النار، وهو نوع من الأمراض الفيروسية المعدية، وينتج عن الإصابة بالحزام الناري ظهور طفح جلدي شديد يؤثر على الأعصاب، كما يصاحب هذا الطفح ألم شديد وظهور بثور مليئة بالسوائل.
كذلك يظهر الحزام الناري في جهة واحدة من الجسم، وقد تكون تلك المنطقة هي منطقة الرقبة أو على إحدى جانبي الخصر، كذلك يمكن أن يظهر على جانب الوجه أو حول العين.
أعراض الحزام الناري
من خلال تجربتي في علاج الحزام الناري يجدر بي الإشارة إلى أن هناك العديد من الأعراض التي تصاحب الإصابة بمرض الحزام الناري أو الهربس النطاقي، والتي كنت أعاني منها قبل بدء علاج الحزام الناري، وتتمثل أبرز هذه الأعراض فيما يلي:
- الشعور بحرق شديد في منطقة الإصابة.
- ظهور طفح جلدي.
- عدم القدرة على تحمل لمس المنطقة المصابة.
- تكون قشور على البثور.
- الشعور بالحكة الشديدة.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الشعور بالتعب والإجهاد.
- المعاناة من الألم والصداع الشديد في الرأس.
أسباب الحزام الناري
في إطار نقل تجربتي في علاج الحزام الناري تجدر بي الإشارة إلى ما قالته الطبيبة عن أسباب الإصابة بمرض الحزام الناري، حيث إنه بعد انتهاء الطبيبة من توضيح ما هو الحزام الناري سألتها عن أهم أسباب الإصابة بمرض الحزام الناري.
خاصة أن الطبيبة قالت إن الحزام الناري هو مرض فيروسي ينتقل عن طريق التلامس، ولكنني لم أتعامل مع أي أحد مصاب بالحزام الناري، قالت لي الطبيبة موضحة إن الفيروس الذي يتسبب في ظهور الحزام الناري هو نفس الفيروس الذي يتسبب في الإصابة بالجديري المائي.
لذلك إذا أصيب أحد الأشخاص بالجديري المائي في الصغر فإن الفيروس يظل خاملًا في النهايات العصبية من الجسم، ولكن في حالة ضعف جهاز المناعة يبدأ الفيروس في النشاط مرة أخرى ويتسبب هذه المرة بما يعرف الحزام الناري.
علاج الحزام الناري
بعد أن تفهمت سبب الإصابة بالحزام الناري بدأت الطبيبة تتحدث معي بشأن طريقة العلاج التي يجب أن أتبعها لفترة، ومن الجدير بالذكر أن علاج الحزام الناري ينقسم إلى شقين متمثلين في:
1- رفع مستوى المناعة في الجسم
قالت الطبيبة إن الخطوة الأولى التي يجب أن نقوم بها في العلاج هي تقوية الجهاز المناعي الموجود في الجسم ورفع مستوى المناعة، ويتم ذلك من خلال اتباع الإرشادات التالية:
- الابتعاد تمامًا عن أي ضغوط عصبية.
- الحصول على قدر كافٍ من الراحة، ومراعاة عدم بذل أي مجهود.
- الالتزام بتطهير منطقة الحزام الناري يوميًا، وذلك لتجنب إصابة المنطقة بعدوى بكتيرية.
- رفع مناعة الجسم لتتمكن من مواجهة الفيروسات، وذلك من خلال تناول الأدوية المضادة للفيروسات.
2- الحد من الشعور بالألم
أما بالنسبة للخطوة الثانية قالت عنها الطبيبة إنها تتمثل في الحد من الألم وتخفيف الشعور به، وأضاف أنه يمكن القيام بذلك من خلال اتباع بعض الإرشادات التي تتمثل فيما يلي:
- استخدام كريمات الترطيب الطبية التي تعمل على تقليل الشعور بالحكة.
- الحرص على استخدام المطهرات الموضعية.
- تناول مسكنات الألم التي تصفها الطبيبة.
- ارتداء ملابس خفيفة، ويفضل أن تكون الملابس قطنية.
- استخدام الماء البارد للاستحمام.
- عمل كمادات باردة على منطقة الحزام الناري لتقليل الشعور بالألم والحكة.
طريقة التعامل مع عدوى الحزام الناري
أضافت الطبيبة أن هناك بعض الإرشادات التي لا بد من اتباعها خلال فترة العلاج، وذلك لتجنب الإصابة بعدوى بكتيرية في المنطقة أو نقل العدوى إلى شخص آخر، وتتمثل تلك الإرشادات فيما يلي:
- غسل اليد بشكل متكرر.
- تجنب لمس الطفح الجلدي الناتج عن الإصابة بالحزام الناري.
- استخدام المطهرات الموضعية لتطهير الطفح الجلدي وتغطيته لتجنب إصابته بعدوى بكتيرية.
- تجنب التعامل مع الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، والحوامل والأطفال لأنهم أكثر عرضة للإصابة بالحزام الناري.
نتيجة تجربتي في علاج الحزام الناري
بعد أن انتهت جلستي مع الطبيبة بدأت في اتباع الإرشادات التي أخبرتني بها الطبيبة كما أنني بدأت في تناول الأدوية في مواعيدها وكنت حريصة على تطهير وترطيب المنطقة المصابة.
بعد فترة من الاستخدام والانتظام في اتباع طريقة علاج الحزام الناري، لاحظت تحسن ملحوظ فلقد بدأت البثور في تكوين قشرة بعد أن أخرجت السائل التي كانت ممتلئة به.
كما أن الشعور بالألم والحرقان قل بشكل كبير، وهو ما يجعلني القول إن تجربتي في علاج الحزام الناري أبدت نتائج مذهلة في فترة قصيرة وبعد شهر ونصف كنت تخلصت تمامًا من ذلك الطفح الجلدي.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع تحاميل هيما جل
ماذا يأكل مريض الحزام الناري
بعد أن نقلت لكم تجربتي في علاج الحزام النار يجدر بي القول إن خلال تجربتي كان هناك بعض الأطعمة التي أكثرت من تناولها والتي كانت سبب كبير في تماثلي للشفاء سريعًا، خاصة أن الطبيبة قد أخبرتني أن هناك بعض الأطعمة المفيدة لحالات الإصابة بالحزام الناري.
كما أن تلك الأطعمة تتمثل في الأطعمة الغنية بالفيتامينات، والتي يأتي على رأسها ما يلي:
- البرتقال والفواكه الصفراء.
- الحبوب الكاملة.
- السبانخ.
- الطماطم.
- البطاطا الحلوة.
- الجزر.
- البقدونس.
- البيض خاصة صفار البيض.
- الحليب وكافة منتجات الألبان.
- اللحوم الحمراء.
- الدواجن، والأسماك والمحار.
إن الحزام الناري من الأمراض الفيروسية المعدية التي تنتقل بسهولة عن طريق اللمس، ولكن بالرغم من ذلك فإن كل من أصيب بجدري الماء هو عرضة للإصابة بالحزام الناري، لذلك لا بد من اتباع طرق الوقاية اللازمة واستشارة الطبيب فور ظهور أي أعراض لتجنب المضاعفات.