تجربتي في علاج التهاب الأذن للأطفال

تجربتي في علاج التهاب الأذن للأطفال من التجارب المهمة، حيث تعد الإصابة بآلام الأذن من المشاكل الشائعة التي تصيب الأطفال، فيمكن أن يكون الألم حادًا وواخزًا، ويمكن أن يكون خفيفًا ومؤلمًا، حيث تتعدد العوامل المسببة لذلك الألم، ويقدم موقع القمة في هذا المقال تجارب علاج التهاب الأذن في الأطفال.

تجربتي في علاج التهاب الأذن للأطفال

في إجازة الصيف سافرنا كعائلة لإحدى المخيمات في الصحراء، وفي يوم من الأيام وجدت طفلي البالغ من العمر 5 سنوات يشكو من ألم في أذنه وصمم خفيف، بالإضافة لإصابته بالحمى، والأرق، لاحظت عليه فقدان التوازن، وبما أن والده طبيب فعرف فورًا أن هذه أعراض التهاب الأذن الوسطى.

كان المخيم بعيد عن أي مستشفيات أو عيادات طبية ولا يوجد وسائل مواصلات، وكنت قلقة بشدة إلا أن زوجي طمأنني، أن التهاب الأذن الوسطى يختفي في غضون أيام قليلة دون علاج، وأعطاه مسكن الباراسيتامول لتخفيف الألم وتخفيف الحمى، وبالفعل في غضون يومين بدأت الأعراض تختفي ويعود إلى طبيعته، وبذلك كانت تجربتي في علاج التهاب الأذن للأطفال غاية في البساطة.

تشخيص التهاب الأذن الوسطى

في بعض الأيام شعرت أن طفلي أصبح ضعيف السمع قليلًا فذهبت به إلى الطبيب وقام الطبيب بفحص طبلة الأذن، وقام بقياس طبلة الأذن حيث لم تكن نتيجة الفحص السريري واضحة، فأخبرني الطبيب أنه مصاب بالتهاب الأذن الوسطى الإفرازي حيث وجد تغير في مظهر ولون طبلة الأذن.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع شمع الأذن

علاج التهاب الأذن الوسطى الإفرازي

أخبرني الطبيب أن التهاب الأذن الوسطى الإفرازي غالبًا ما يزول من تلقاء نفسه في خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وبما أن طفلي غير مصاب بالحساسية فلم يعطه الطبيب مضاد الهستامين، ولكن الطبيب أخبرني أنه إن لم تتحسن حالته بعد مدة من شهر إلى 3 أشهر، فإنه قد يحتاج إلى أن يقوم بإحداث شق صغير جدًا في طبلة الأذن لإزالة السائل، وربما يحتاج الأمر إلى استئصال الغدّانيات في بعض الأحيان، أو العلاج من خلال مناورة فالسالفا، لكن حمدًا لله لم يحتاج كل ذلك، وتعافى وحده بدون علاج.

أعراض التهاب الأذن الوسطى الحاد

شعر ابني ذات بألم في أذنه، بالإضافة لتعرضه من صعوبة السمع، بالإضافة لإصابته بالحمى والأرق، فذهبت به إلى الطبيب وبعد فحصه أخبرني أنه مصاب بالتهاب الأذن الوسطى الحاد، والذي هو حسب ما أخبرني الطبيب عدوى بكتيرية، أو فيروسية تصيب الأذن الوسطى، وغالبًا ما تكون الفيروسات المسببة لعدوى الأذن الوسطى هي الفيروسات المسببة للزكام.

تشخيص التهاب الأذن الوسطى الحاد

شخَّص الطبيب المرض من خلال استخدام ضوء محمول باليد يسمى منظار الأذن، ليبحث عن تبارز واحمرار طبلة الأذن والسائل خلفها، وكان ذلك بعد تنظيف الشمع من أذن طفلي حتى يتمكن من الفحص بشكل واضح، ولم يحتج على استخدام محقنة وأنبوب من المطاط يتصلان بالمنظار لضغط الهواء لكي يعرف ما إذا كانت طبلة الأذن ثابتة أم تتحرك، حيث إذا كانت ثابتة أو تتحرك قليلًا فإن السائل يكون في الأذن الوسطى بالفعل.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع دوخة الأذن

علاج التهاب الأذن الوسطى الحاد

أخبرني الطبيب أنه سيستخدم دواء لتخفيف الحمى والألم مثل أسيتامينوفين أو إيبوبروفين، وإذا لم يتحسن فقد يحتاج الأمر إلى استخدام مضاد حيوي مثل أموكسيسيلين إذا لم يُشفى سريعًا أو تفاقمت العدوى، كما أخبرني أنه إذا حدث تبارز في طبلة الأذن وعاني طفلي من ألم شديد أو حمى أو إسهال، فإن الطبيب سيقوم بثقب الغشاء الطبلي لتصريف السائل المصاب بالعدوى، وبعد هذا الإجراء غالبًا ما تزول الأعراض سريعًا وتشفى طبلة الأذن من تلقاء نفسها.

لكن حمدًا لله لم يحتج طفلي ذلك وتحسن سريعًا دون الحاجة إلى مضادات حيوية أو ثقب طبلة الأذن.

من خلال تجربتي في علاج التهاب الأذن للأطفال عرفت أن التهاب الأذن الوسطى غالبًا لا يحتاج إلى علاج دوائي وأن العلاج الدوائي الذي يصفه الطبيب يكون لتخفيف حدة الألم؛ لذلك يمكن الاعتماد على الوصفات المنزلية.

Scroll to Top