حكم أكل لحم الحصان في المذاهب الأربعة

حكم أكل لحم الحصان في المذاهب الأربعة يمكنك التعرف عليه اليوم، أحيانا نجد في بعض أسواق الدول العربية وبعض الدول الأجنبية كبعض دول أسيا انهم يبيعون ويقدمون لحم الحصان ويأنف بعض المسلمين من الأكل منه حتى لو لم يبقى غيره تحسبا منهم يكون لحمه حراما ولذلك فاليوم نعرض لكم حكم أكل لحم الحصان من خلال موقع القمة.

حكم أكل لحم الحصان في المذاهب الأربعة

أتفق أغلب الفقهاء من الشافعية والحنابلة وبعض الحنفية وبعض المالكية على جواز اكل لحم الخيل واستدلوا بالأدلة الآتية:

  • فوله تعالى: {قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ} [الانعام- 145].
  • وجه الدلالة أن الآية لم يرد فيها ذكر الخيل أو صفة من صفاتهم وأنها خاصة بما ذكر فيها فما عدى ذلك فهو حلال مستطاب لا حرمة فيه.
  • حديث السدة أسماء أم المؤمنين رضي الله عنها أنها قالت: “نَحَرْنَا فَرَسًا علَى عَهْدِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأكَلْنَاهُ“.
  • وجه الدلالة: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينكر على زوجاته اكل لحم الخيول مما يدل على حلها.
  • وقد قال الفقهاء أن الخيل كائن طاهر مستطاب الهضم لذا فلا حرج من ذبحه وأكله شرعا.

اقرأ أيضًا: ما حكم أكل السنجاب

حكم شرب لبن الخيول

بعد أن علمت بتفاصيل حكم أكل لحم الحصان في المذاهب الأربعة، إليك حكم شرب لبن الخيل على مذهب الفقهاء الأربعة وهو حلال جائز الشرب باتفاق بين أئمة المذاهب وإجماع العلماء وفقا للأدلة الآتية:

  • لعدم النهي عن شرب البان الخير في الآية الكريمة المذكورة سلفا في الفقرة السابقة.
  • ولحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه انه قال: “سافَرْنا مع رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وكُنَّا نأكُلُ لُحومَ الخَيلِ، ونَشرَبُ ألبانَها“.

حكم أكل الضفادع

بعد أن اطلعت على حكم أكل لحم الحصان في المذاهب الأربعة، إليك حكم قتل الضفادع وأكلها وهو كما يلي:

  • اتفق الجمهور من الحنفية والحنابلة والشافعية على حرمة ذبح الضفادع وأكلها.
  • واستدلوا من السنة بقول عبد الرحمن بن عثمان رضي الله عمه أنه قال: “أنَّ طبيبًا سأل النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن ضِفدَعٍ يَجعَلُها في دَواءٍ، فنهاه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن قتْلِها”
  • وجه الدلالة أن الحيوان المنهي عن قتله منهي عن اكله بالتبعية إذ لا يمكن أكله بدون قلته.

حكم أكل الترسة أو سلحفاة البحر

بعد أن عرفت حكم أكل لحم الحصان في المذاهب الأربعة، إليك حكم أكل سلحفاة البحر أو ما كما يشاع تسميتها في مصر بالترسة وهو كما يلي:

  • أجمع أهل العلم من المالكية والحنابلة وبعض الشافعية والظاهرية بأن اكل سلحفاة البحر حلال لا شيء فيه.
  • واستدلوا بقوله تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ} [96-المائدة].
  • وجه الدلالة أن الآية دلت في عمومها على حل كل ما يمكن صيده من البحر بما في ذلك السلاحف.
  • ومن السنة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: “هو الطَّهورُ ماؤُه، الحِلُّ مَيْتتُه”.
  • دل النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث أن ميتة البحر وصيده حلال لا شيء فيها.

اقرأ أيضًا: حكم الحبوب التي توضع تحت اللسان للصائم

الحيوانات التي أجاز الإسلام قتلها

بعد ان تعترف على حكم أكل لحم الحصان في المذاهب الأربعة، عليك معرفة أنه يتوجد حيوانات مباح قتلها في الإسلام لكونها نجسة او مسببة للمرض او مفتعلة للمشاكل وهم الغراب الابقع والحية والفأرة والكلب المسعور والحدأة.

  • واستدل العلماء على ذلك من السنة بقول النبي صلى الله عليه وسلم: “خمسٌ فواسقُ يُقتَلْنَ في الحِلِّ والحَرَمِ: الحيةُ والفأرةُ والغرابُ الأبقعُ والكلبُ والحِدَأَةُ“.
  • وسماها النبي فواسق لخبثها ولكم الضرر الذي تسببه للإنسان.

فصل الله ورسوله لنا ما نأكل وما نشرب في الكتاب والسنة لكيلا يدع لنا مجالا للحيرة أو الشك وليمكننا من العيش بحالة صحية جيدة بالبعد عن المخلوقات التي لا تصلح لنا طعاما.

Scroll to Top