تجربتي في علاج الشخير من الصيدلية وطرق طبيعية هي التي قمت باستخدامها وأستطيع القول إن التجربة تعتبر ناجحة بالفعل لدرجة مُرضية بالنسبة لي، يكفي أنها قللت من معاناتي وأرقي أثناء النوم الذي كان يؤثر على تركيزي طوال اليوم، لذلك ومن خلال موقع القمة أشارككم تلك التجربة علّها تحمل استفادة لأي منكم.
تجربتي في علاج الشخير من الصيدلية وطرق طبيعية
بدأت معاناتي مع الشخير في منتصف الثلاثينات تقريبًا، حينما اشتدّ عليّ ضغط العمل الذي كان يتألف من وظيفتين في اليوم لأتمكن من مواكبة غلاء الأسعار شبه اليومي، فلم أكن أدري بحالي فبمجرد أن أغمض عيني وأغط في نومٍ عميق تبدأ مقطوعة موسيقية من الشخير لا تنقطع إلا في اليوم التالي.
كما أخبرتكم أني لم أكن أعلم بتلك المشكلة ولا أشعر بها حتى، حتى أخبرتني زوجتي أن صوت شخيري يعلو يومًا تلو اليوم، وبجانب أن الأطفال ينزعجون من هذا الصوت قليلًا، لكنها قلقة من أن يكون هذا عَرض لمشكلة مرضية أعاني منها.
ساورني القلق أنا الآخر وقررت الذهاب إلى الطبيب حتى أطمئن، على الرغم من أنني شعرت بالهراء في البداية من أن أخطو عيادة طبيب لأشكو له من مشكلة يعاني منها كثير من الرجال بل النساء أيضًا.
لكنني أقدمت على تلك الخطوة بعد بحثٍ قصير على شبكة الإنترنت أكدّ لي ظنون زوجتي أن الشخير قد يكون نتيجة مرض لا أعلم عنه شيئًا، وعندما ذهبت إلى الطبيب وبعد الكشف السريري طمأنني بأنه لا توجد أي مشكلة صحية بفضل الله.
كل ما في الأمر أن ذلك من الإجهاد البدني وزيادة الوزن، كما نصحني ببعض المواد الطبيعية التي يمكن أن تساعدني على الحدّ من الشخير، ومن هنا بدأت تجربتي في علاج الشخير من الصيدلية وطرق طبيعية التي منها ما يلي:
1- زيت اللافندر
تجربتي في علاج الشخير من الصيدلية كانت عبارة عن مجموعة الزيوت التي نصحني بها الطبيب حيث إن لها أثرًا إيجابيًا في علاج المشكلة، فكان الزيت الأول هو اللافندر.
قررت أن أستهل تجربتي باللافندر لأنه ذا رائحة جذابة تعجبني على المستوى الشخصي، بجانب أن الطبيب أخبرني أن له قدرة على علاج الاحتقان، والالتهاب التي تسببها الفطريات والاضطرابات المعدية.
ليس هذا فقط بل إنه يحتوي على مواد تساعد الجسم على إفراز هرمون الميلاتونين وهو هرمون النمو، وبالتالي له دور كبير في الحدّ من الأرق والقلق، كل ذلك وأكثر يعمل على تقليل الشخير، ولا أخفيكم سرًا فقد نجحت التجربة بالفعل.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع التخلص من الخوف
2- زيت النعناع
أما الزيت الثاني الذي رشحه لي الطبيب فكان زيت النعناع الذي علمت أنه الحل الأمثل لعلاج الشخير الذي ينتج عن انسداد الأنف، ذلك لأن هذا الزيت يمتلك خصائص علاجية للالتهابات الناتجة عن هذا الانسداد.
كما أن زيت النعناع يساعد على التنفس بشكلٍ أفضل بسبب قدرته على تنظيف الجيوب الأنفية وإزالته للاحتقان، بجانب كونه علاجًا ممتازًا لآلام العضلات، ويرجع كل ذلك لأن زيت النعناع غني بمادة المنثول.
لا أريد أن أنسى إخباركم أن تجربتي في علاج الشخير من الصيدلية بواسطة النعناع كانت ممتازة، خاصةً حينما أضفت عليه زيت اللافندر لأحصل على مميزات كلا الزيتين معًا.
3- زيت المر
الحل السحري الثالث الذي ساعدني كثيرًا وكان من سببًا من أسباب نجاح تجربتي في علاج الشخير من الصيدلية هو زيت المر، لم تقتصر فوائد هذا الزيت على التخلص من البلغم الذي كان يُصيبني في كثير من الأحيان وعلاج الالتهابات وبالتالي علاج الشخير.
بل كان له دور فعال في تحسين حالتي المزاجية وخلق جو من الهدوء والراحة يجعلني أنعم بنومٍ مريح، حيث إنني علمت أن الزيت يحتوي على مركبات كيميائية معينة هي التي تُكسبه تلك الخصائص.
4- زيت الليمون
خلال رحلة تجربتي في علاج الشخير من الصيدلية نصحني الطبيب الصيدلاني بأخذ زيت الليمون أيضًا بشرط أنني في حال قررت استخدامه أن أضيفه على زيت آخر مثل النعناع أو اللافندر.
حيث أخبرني أن لزيت الليمون دور فعال في علاج الشخير، ذلك لأنه يعمل على إرتخاء عضلات الحلق وتقليل تجمّع المخاط في الأنف وبالتالي علاج الاحتقان.
5- زيت الزعتر
على الرغم من أن تجربتي في علاج الشخير من الصيدلية تم حلّها بالزيوت التي سبق وذكرتها لكم، لكن لا بد أيضًا أن أُطلعكم على بعض الزيت الأخرى التي تساعد على حل علاج الشخير إذا كان عرض لمشكلة صحية، وذلك مثل زيت الزعتر.
حيث إن الصيدلاني أخبرني أن زيت الزعتر يعد الحل الأمثل لهؤلاء الذين يعانون من التهابات في الشعب الهوائية، أو اللوزتين، أو الحنجرة، أو الربو، ذلك لاحتوائه على مركب الثيمول الذي يقوم بتطهير وتدعيم الجهاز التنفسي.
ليس هذا فقط بل يعمل زيت الزعتر على تقوية جهاز المناعة، ويساعد على إرتخاء الأعصاب مما يؤدي إلى الحصول على وقت من النوم المريح والهادئ الذي يخلو من الشخير المزعج.
6- زيت الأوكالبتوس
في الحقيقة أنني لم أكن على دراية بوجود زيت يُسمى بالأوكالبتوس قبل تجربتي في علاج الشخير من الصيدلية الذي عرفت أنه يساعد على حل تلك المشكلة بصورة فعالة، وذلك لكونه يعالج أمراض الجهاز التنفسي –مثل زيت الزعتر-
حيث إنه يعمل على فتح المسالك الهوائية التي يؤدي انسدادها جزئيًا وقت النوم إلى الشخير، وذلك عن طريق التخلص من المخاط.
طريقة استخدام الزيوت لعلاج الشخير
بعد أن أخبرتكم عن تجربتي في علاج الشخير من الصيدلية بواسطة الزيوت المختلفة، حان الوقت لتعرفوا الكيفية التي استخدمت بها تلك الزيت.
حيث إن كثير من الأشخاص قد يختلط عليهم الأمر ويظنون أن تلك الزيوت يتم شربها أو إضافتها للطعام وهذا بالطبع خاطئ، بل إن هناك طرق أخرى أذكرها لكم على النحو التالي:
1- التطبيق الموضعي
الطريقة الأولى التي اعتمدتها في تجربتي في علاج الشخير من الصيدلية هي ما تُعرف بالتطبيق الموضعي أي إجراء عملية دهن لإحدى الزيوت بعد تخفيفها وذلك على أعضاء الجسم التالية:
- أسفل الرقبة.
- حول الأنف.
- على منطقة الصدر.
2- استنشاق الزيوت
أما الطريقة الثانية التي كانت فعالة أيضًا في تجربتي في علاج الشخير من الصيدلية باستخدام الزيوت هي الاستنشاق، والتي تتم بإضافتها إلى الماء وذلك بإحدى الطرق الآتية:
- عمل حمام مائي وإضافة قطرات من الزيت، ثم الاقتراب من الوعاء مع تغطية الرأس، والاستنشاق العميق لمدة 6 دقائق.
- أو من الممكن مزج الزيت مع الماء داخل بخاخة، أو حتى إضافة الزيت إلى معطر الجو، ثم رشه في الغرفة قبل الخلود إلى النوم بنصف ساعة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع كمادات الشاي
طرق مساعدة على علاج الشخير في المنزل
في إطار عرض تجربتي في علاج الشخير من الصيدلية جدير بالذكر أيضًا أن أخبركم ببعض النصائح التي وجهها لي الطبيب لتساعدني بجانب الزيوت على العلاج السريع، والتي من بينها ما يلي:
- جعل الرأس مرفوعًا قليلًا لفتح مجرى التنفس وقت النوم، وذلك من خلال وضع وسادة أو اثنين بحيث تكون موضع الرأس على مستوى أعلى من باقي الجسم.
- تجنب النوم على الظهر والنوم على إحدى الجانبين، وذلك لتسهيل عملية التنفس ودخول الهواء الذي قد يعوق اللسان دخوله عبر الحلق.
الشخير يعد من المشكلات الكبيرة التي لا بد من زيارة الطبيب لأجلها، وعدم اتباع أي وصفات قبل استشارته، حتى لو كانت طرقًا طبيعيًا من الصيدلية لأنه في كثير من الأحيان قد تكون حالتك الصحية لا تسمح باستخدام أيًا منها.