تجربتي مع جل الصبار للوجه قبل النوم هي من أكثر التجارب الناجحة التي عادت بالنفع على بشرتي بشكلٍ ملحوظ من أول مرة استخدام، حيث إن جل الصبار لم يكن كما ظننته للشعر فقط، بل إن فوائده على البشرة لا تعد.
لذلك أرغب في عرض تفاصيل تجربتي من خلال موقع القمة، لكي تستفيد منها كل فتاة كانت تعاني من مشكلات في البشرة مثلي.
تجربتي مع جل الصبار للوجه قبل النوم
أن البشرة من أكثر أجزاء الجسم التي تتضرر بكل سهولة وسرعة نظرًا لأنها تواجه جميع العوامل الخارجية من تذبذب في درجات الحرارة، والتعرض لأشعة الشمس خاصةً الضارة، والغبار، والأتربة وغيرها من الأمور التي تهلكها بالمعنى الحرفي.
بجانب ما سبق فإن الأمر كان يزداد معي لدرجة أسوء وذلك لأن بشرتي كانت من النوع المختلط أي جزء دهني والأخر جاف، مما يعني أنها تحتاج إلى الترطيب المستمر، كما أنها تعد أكثر عُرضة للتأكسد.
لذلك كانت بشرتي بيئة جيدة لحدوث العديد من المشكلات التي حاولت كثيرًا علاجها ولكن أغلبها لم يكن يُجدي نفعًا، إلا أنني ذات يوم كنت أتابع منشورًا على منصة التواصل الاجتماعي فيس بوك، وهو لطبيب جلدي يتحدث فيه عن مواد طبيعية تفيد البشرة ومنها جل الصبار.
في الحقيقة أنني استخدمت جل الصبار كثيرًا ولكن لشعري وكانت نتيجته مُبهرة بالنسبالي لي وقد عالج الكثير من مشكلاته من التقصف والهيشان، لكن جل الصبار للبشرة كان هذا الأمر جديدًا.
لكنني قررت أن أخوض تجربتي مع جل الصبار للوجه قبل النوم كما نصح الطبيب، ومنذ ذلك اليوم خاصةً بعد أن قرأت فوائده العديدة والتي جاءت على النحو التالي:
1- ترطيب البشرة
تجربتي مع جل الصبار للوجه قبل النوم أكسبت بشرتي ترطيبًا طبيعيًا، بل إنني لاحظت ذلك الأثر منذ أن اعتمدت الوصفة في المرة الأولى، ليس هذا فقط إنه يحافظ على هذا الترطيب لمدة أطول على عكس الوصفات الأخرى.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع شرب الحلبة للبشرة
2- الحدّ من حب الشباب
أما النتيجة الثانية التي وجدتها من تجربتي مع جل الصبار للوجه قبل النوم فهي أنه ساعد كثيرًا على التقليل من ظهور حب الشباب الذي طالما كان يؤرقني ويزعجني، وذلك يرجع إلى قدرته على إزالة أي مواد ضارة من على البشرة تؤدي بدورها إلى حدوث التهاب أو تساعد على حدته.
كما أنه بجانب خصائصه المُطهرة لمناطق حب الشباب، فإن يساعد أيضًا على منع التصبغات التي تتكون بعدها إزالة تلك الحبوب.
3- علاج الهالات السوداء
في الحقيقة أن آخر ما كنت أتوقعه من تجربتي مع جل الصبار للوجه قبل النوم هي علاج هالاتي السوداء، فلقد كدت أفقد الأمل في علاجها، لكنني اكتشفت أن لجل الصبار يتميز باحتوائه على مضادات أكسدة وفيتامين k.
حيث إن كلًا منهما يعمل على تهدئة البشرة وبالتالي التخفيف من الهالات السوداء بدرجة كبيرة، وإزالة الانتفاخات في العيون.
4- علاج حروق الشمس
كما أخبرتكم أن بشرتي طالما تم إهلاكها نتيجة أشعة الشمس الضارة، فكنت أعود إلى المنزل وأشعر بأن هناك حرقان في بشرتي مصاحبًا لاحمرار شديد، لكن منذ أن بدأت تجربتي مع جل الصبار للوجه قبل النوم لاحظت أنه ساعد على تهدئة تلك الحروق والتخفيف منها.
5- علاج تقرحات البشرة
في كثير من الأحيان كنت ألاحظ تكوين تقرحات في بشرتي خاصةً تكون قريبة من أطراف الفم ولم أكن أجد لها علاجًا فعالًا، حتى خضت تجربتي مع جل الصبار للوجه قبل النوم وكانت هي الأمثل لتلك المشكلة.
6- التخفيف من أعراض الإكزيما
تجربتي مع جل الصبار للوجه قبل النوم جعلتني أكتشف أن لجل الصبار له خصائص وقائية وشبه علاجية لبعض الأمراض الجلدية مثل الإكزيما التي تكون عبارة عن التهاب ينتج عنه حكة شديدة واحمرار مزعج، فهو يساعد على التخفيف من تلك الأعراض بصورة كبيرة.
7- تأخير علامات الشيخوخة
قبل بدء تجربتي مع جل الصبار للوجه قبل النوم كانت من ضمن الفوائد التي قرأتها على صفحة الطبيب أنه جل الصبار يعمل على الحفاظ على حيوية البشرة، ونضارتها وشد الجلد، هذا ما يساعد على تأخير ظهور علامات التقدم في السن.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع شرب الماء بكثرة للبشرة
كيفية استخدام جل الصبار للوجه
حيث إنني أعرض لكم تجربتي مع جل الصبار للوجه قبل النوم فبعدما أخبرتكم بالفوائد العديدة، أطلعكم الآن على الطرق أو الوصفات التي من الممكن أن تستخدموه بها، والتي تكون واحدة مما يلي:
- وضع كمية من الصبار على كمية من عصير الليمون ووضعها على البشرة، ثم غسلها بالماء.
- إضافة جل الصبار إلى ملعقة عسل وحبة خيار والتقليب جيدًأ، ثم وضعه على البشرة لمدة 20 دقيقة تقريبًا، ثم غسله بالماء الفاتر.
- وضع جل الصبار إلى قطرات من زيت شجرة الشاي وتركه على البشرة حتى الاستيقاظ.
- في إناء به ملعقة ماء ورد وموزة مهروسة يتم إضافة جل الصبار، ووضعه على البشرة حتى جفافه، ثم يتم غسلها جيدًا.
أضرار جل الصبار للوجه
جدير بالذكر أثناء الحديث عن تجربتي مع جل الصبار للوجه قبل النوم أن تعلموا أنه لا بد من توخي الحذر لأنه من الممكن أن يكون لتلك التجربة العديد من الأضرار بجانب سلسلة الفوائد السابقة، والتي منها الآتي:
- الشعور بالحكة.
- زيادة التهابات البشرة.
- حدوث الطفح الجلدي أو الإحساس بالحرقان.
جل الصبار أثبت نجاحه في كثير من الوصفات للعديد من الأشخاص، لكن هذا لا يعتبر كافيًا لخوض تجربتك الخاصة دون التأكد من أنه مناسبًا لبشرتك، ويتم ذلك بعمل اختبار حساسية فإن كانت النتيجة إيجابية وجب البحث عن بديل أكثر أمانًا.