تجربتي في علاج تأخر الكلام تعتب من أصعب التجارب التي مرت علي، حيث كانت تلك التجربة تسبب مشكلة لأبني، من منا يتشوق لسماع صوت أبنه وهو يناديه أو يخرج بعض الأصوات التي ليس لها معنى لغوي، ولكن لها معنى في وجدانا، لذلك سوف نتناول تلك التجربة الصعبة من خلال موقع القمة، لنريكم إن التغلب عليها ليس صعب.
تجربتي في علاج تأخر الكلام
تجربتي في علاج تأخر الكلام من أصعب التجارب التي كنت في غاية السعادة بنهايتها، لذلك سوف نشير لعدد من تلك التجارب خلال الفقرات التالية:
1- انتصرت أنا وأبني على تأخر الكلام
تقول صاحبة تلك التجربة، كان عمر أبني وقتها سنتين، وقد بدأت في ملاحظة أن أبني لا يتكلم بنفس القدر الذي يتكلم به أقرانه، لذلك ذهبت للطبيب الذي قال، يمكن أن يكون ذلك بسبب عدم إحاطة الطفل بعدد أكبر من الأطفال، وهذا يعني إن مخزونه اللغوي قليل، لذلك قررت الآخذ بنصيحة الطبيب، وبدأ أبني يتكلم مع الوقت نتيجة الاندماج مع الأقران.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع أسباب تأخر الكلام عند الأطفال وعلاجه
2- تأخر الكلام وجلسات التخاطب
تقول صاحبة تلك التجربة، تجاوز عمر أبني السنتين، وقد لاحظت أنه لا ينطق بنفس الكيفية التي ينطق بها أقرانه، وقد اقترحت على إحدى صديقاتي أسم أحد أطباء التخاطب، وعندما قام بتشخيص حالة أبني أشار علي بنوع معين من جلسات التخاطب، وكانت النتيجة التحسن الملحوظ في حالة أبني.
أسباب تأخر الكلام
بعدما تناولنا تجربتي في علاج تأخر الكلام، يجدر بنا الإشارة إلى الأسباب التي يمكن أن تتسبب في تأخر الكلام عند الأطفال، وهي:
- وجود خلل عند الطفل في القدرات السمعية، مما يسبب له الخلل في سمع الكلام ونتقه بشكل صحيح.
- اختلاف لهجة عائلة الطفل عن لهجة المجتمع، مما يزيد من تشوشه حول النطق.
- نمو الطفل في بيئة منعزلة.
- إصابة الطفل بالتوحد.
- ممارسة العنف مع الطفل يخيفه من الكلام.
- إصابة الطفل بفرط النشاط يتسبب في قلة التركيز في الكلام.
- وجود مشكلة في النمو العقلي لدى الطفل.
- إصابة الطفل بالشلل الدماغي.
- مشكلات المخ التي يمكن أن تتسبب في التأثير على أجهزة السمع والكلام.
- بقاء الطفل أمام التلفاز والهاتف لساعات.
الأعراض التي تدل على تأخر الكلام
في إطار الحديث عن تجربتي في علاج تأخر الكلام، يجدر بنا الإشارة إلى الأعراض التي تدل على إصابة الطفل بتأخر الكلام، وهي:
- نطق الطفل القليل من الكلام.
- عندما يبدأ الطفل في التحدث تكون معظم كلماته غير مفهومة.
- عدم قدرة الطفل على تجميع الكلمات ووضعها في جملة مفيدة.
- يجزأ الطفل الكلمات حتى يتمكن من نطقها.
- عدم قدرة الطفل على تكرير بعض الكلمات، حتى لو كانت سهلة.
- شعور الطفل بصعوبة أثناء تحريك فمه.
مضاعفات تأخر الكلام عند الأطفال
يتسبب تأخر الكلام عند الأطفال في العديد من المضاعفات، وهي:
- مشكلات عقلية لدى الطفل، وقصور في القدرات العقلية.
- وجود حساسية من المجموعات الكبيرة من الأطفال.
- وجود صعوبة أثناء عملية التعلم، خصوصًا تعلم اللغات.
- عدم قدرة الطفل على صياغة جملة صحيحة.
اقرأ أيضًا: تجربتي في علاج ابني من التوحد
علاج تأخر الكلام عند الأطفال
لا يجب أن ننهي حديثنا حول تجربتي في علاج تأخر الكلام، دون ذكر عدد من النصائح التي تساعد على علاج الأطفال من تأخر الكلام:
- تنبيه بارتكابه شيء خاطئ من خلال الإشارات لا التعنيف والضرب.
- العمل على إضافة الكلمات للطفل التي تساعد على جعله يتكلم بشكل سلس.
- شراء الألعاب المتحدثة لكي تشجعه على الكلام.
- إخراج الأصوات المصطنعة أثناء اللعب مع الطفل.
- التدريج في استخدام الجمل مختلفة الحجم عليه.
- التحدث مع الطفل باستمرار من خلال استخدام عدد من الكلمات التي تشجعه على الكلام.
- الحرص على تعليم الطفل بعض الكلمات مثل الألوان وأسماء الحيوانات.
في خلال عرضني لتجربتي في علاج تأخر الكلام، يمكنني أن أوجه نصيحة للآباء والأمهات بضرورة متابعة النشاط اللغوي لدى الأبناء بشكل كبير، حيث تعتبر تلك المشكلة أكبر مشكلة تؤثر على نفسية الطفل التي هي أكثر هشاشة من الأوراق.