تجربتي مع الجرجير والثوم للشعر كانت واحدة من أكثر التجارب المُجدية التي ساهمت بشكل كبير في تحسين صحة شعري والعمل على تعزيز كثافته ناهيك عن وقف التساقط وما إلى ذلك مما حصلت عليه فعليًا وجراء ذلك حرصت على مشاركة تجربتي الخاصة عبر موقع القمة لعلّها بذلك تكون أكثر إفادة بالنسبة إلى الآخرين.
تجربتي مع الجرجير والثوم للشعر
لقد كُنت أعاني مؤخرًا من بعض أمراض سوء التغذية ونقص مستوى الحديد الأمر الذي نجم عنه تدهور حالتي الصحية بشكل كبير حتى بدأ شعري يتساقط بشكل ملحوظ وأصبح ضعيفًا جدًا إلى جانب المشكلات الرئيسية التي لا زالت قائمة حيث كانت طبيعية شعري الدُهني تتسبب في زيادة قشرة فروة الرأس والتي تقود بدورها إلى زيادة حدة تقصف الشعر وضعفه.
جراء ذلك كُنت أمر بحالة نفسية شديدة السوء ومُتخوفة جدًا بشأن استخدام أي من الأدوية وما إلى ذلك من المنتجات التي تؤدي إلى تفاقم حدة المشكلة بمجرد التوقف عنها لذا بحثت في طبيعة وفوائد المكونات الطبيعية ووجدت أن الثوم والجرجير معًا في المقدمة وفعليًا بدأت تجربتي مع الجرجير والثوم للشعر، حيث:
- أحضرت حزمة من الجرجير الأخضر وقمت بغسلها بشكل جيد مع تقطيع الأوراق إلى قطع صغيرة ووضعها في إناء منفرد.
- ومن ثم قمت بتشغيل الخلاط لفرم أوراق الجرجير كاملةً مع وضع كمية صغيرة جدًا من الماء.
- ثم قمت بإضافة ربع كوب صغير من زيت الثوم على خليط الجرجير إلى جانب ربع كوب من زيت الزيتون كذلك لتعزيز الاستفادة.
- من ثم قمت بوضع المزيج في علبة مُغلقة لمدة يومين.
- بعدها قمت بغسل شعري وتنظيفه جيدًا والبدء بتطبيق الخليط على الشعر بالكامل مع تدليك فروة الرأس وانتظمت على تكرار ذلك الماسك.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب هير فوليك لعلاج تساقط الشعر
فوائد الجرجير والثوم للشعر
يعكس الثوم منفردًا العديد من الفوائد الجمة للشعر وكذلك فيما يتعلق بالجرجير وهو ما جعلني أحصل على الفوائد مُجتمعة من خلال خليط ماسك الثوم مع الجرجير أو التطرق لاستخدام أي منهما بشكل مُنفرد مع أي من الخلطات أو الماسكات الأخرى للشعر، ومن أبرز تلك الفوائد التي حصلت عليها بمرور الوقت الفوائد الآتية:
1- فوائد الجرجير
يعكس الجرير العديد من الفوائد على صحة الشعر ومن تلك الفوائد نذكر الآتي:
- يحتوي الجرجير على نسبة لا بأس بها من مجموعة فيتامينات ب المركبة العاملة على تعزيز تكون كرات الدم الحمراء المُنصرفة لحمل الأكسجين والمواد الغذائية إلى بصيلات الشعر.
- يعمل فيتامين ب 5 الموجودة في الجرجير على منع تساقط الشعر بنسبة كبيرة.
- يحتوي الجرجير على فيتامين هـ الذي يجعله عاملًا بمثابة مضاد للأكسدة التي تحمي أطراف الشعر من الأضرار.
- نسب فيتامين ج المرتفعة في الجرجير تعمل على حماية أطراف الشعر، والمساعدة على امتصاص الحديد اللازم لصحة الشعر بالإضافة إلى تعزيز إفراز الكولاجين.
2- فوائد الثوم
أما فيما يتعلق بالثوم فهو يعمل بدوره على إكساب الشعر الفوائد التالية:
- يمتلك الثوم العديد من الخصائص المَضادة للأكسدة والالتهابات بما يجعله يُساهم في القضاء على الفطريات بتطهير فروة الرأس.
- فيتامين (أ) وهو العنصر الضروري للحفاظ على صحة الشعر لمساهمته في تحفيز الغدد الدهنية لإنتاج الزهم العامل على ترطيب فروة الرأس وحفظها من الجفاف.
- ناهيك عن نسب البيتا كاروتين التي تتحول في الجسم بدورها إلى فيتامين أ كذلك لتعزيز الاستفادة.
- يحتوي الثوم على عنصر السيلينيوم والعامل على تنشيط الدورة الدموية وصولًا إلى بُصيلات الشعر.
- المساهمة في زيادة كثافة الشعر بتحفيز النمو مرة أخرى وبالتالي التخلص من مشكلات الشعر الخفيف والضعيف.
- يُساعد الثوم على التخلص من القشرة والفراغات الموجودة بالشعر بتحفيز نمو الشعر من البصيلات مرة أخرى.
- كما يعمل الثوم على حماية مجموعة الخلايا المُفرزة للكيراتين بفروة الرأس.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع زيت جونسون للشعر
نصائح لتعزيز صحة الشعر
من خلال تجربتي مع الجرجير والثوم للشعر خلصت إلى مجموعة من النقاط الأساسية التي بدونها يصعب الحصول على أي من النتائج الإيجابية لماسك الجرجير والثوم، ومما تعرفت عليه بمرور الوقت ما يلي:
- التحّول إلى نمط غذائي صحي للتغلب على أمراض سوء التغذية وما ينجم عنه من نقص أي من العناصر الغذائية.
- الاهتمام بالحصول على القدر الكافي من الفيتامينات والأملاح المعدنية والعناصر الضرورية لصحة الشعر.
- يُمكن اللجوء إلى أي من المُكملات الغذائية أو الوسائل المساعدة الخارجية للحصول على أي من العناصر الغذائية التي لا يستطيع جسم الإنسان تكوينها ويحتاج للحصول عليها من مصادر خارجية.
- الابتعاد التام عن استخدام الحرارة والتي تعمل على زيادة تقصيف وتساقط الشعر بشكل كبير وفي حال الاضطرار للجوء إلى ذلك وجب وضع واقي للحرارة.
- الحرص بشكل كبير على ترطيب الشعر بشكل دائم وعدم تركه لمشكلات الجفاف وعليها وجب كذلك شرب كميات كافية من المياه يوميًا بما لا يقل عن ثمانية أكواب.
- الابتعاد قدر الإمكان عن التوتر والضغط النفسي الشديد الذي يؤثر على صحة الشعر ويُسبب تساقطه بشكل كبير.
- اللجوء الدوري لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لمعرفة ما إذا كان هناك نقصًا في أي من العناصر الغذائية التي تؤثر على الشعر.
- كما يُمكن استخدام المنتجات التي تُساهم بدورها في حماية الشعر من أشعة الشمس الضارة وما إلى ذلك.
- التدخل الفوري لعلاج أي من المُشكلات الجانبية وخاصةً فيما يتعلق بمعاناة عدم القدرة على التخلص من قشرة فروة الرأس وغيرها من تلك المشكلات الواجب حلها أولًا.
- ولأن الشعر في الأساس عبارة عن مادة بروتينية وجب الحرص على تضمين النظام الغذائي بالمصادر البروتينية اللازمة.
تجربتي مع الجرجير والثوم للشعر كانت مطلع للتحول الصحي إلى شعر أكثر كثافة يُتابع نموه بالشكل السليم مع التخلص من الفراغات وما إلى ذلك من المشكلات الأخرى التي كُنت أعاني منها طويلًا.