تجربتي مع حبوب الزنك للطول وطريقة استخدامها

كانت تجربتي مع حبوب الزنك للطول وطريقة استخدامها أكثر من ممتازة، حيث إن الزنك يعتبر من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، ولكن يحصل الجسم على الزنك من الأطعمة التي تحتوي عليه، وفي بعض الحالات يتطلب الأمر الحصول على الزنك من المكملات الغذائية نتيجة لنقصه، لذلك سنتعرف على فوائد الزنك واستخدامه لزيادة الطول من خلال موقع القمة.

تجربتي مع حبوب الزنك للطول وطريقة استخدامها

دائمًا ما يحتاج الجسم إلى العناصر الغذائية والفيتامينات التي تمده بالطاقة وتحسن الأداء الوظيفي لجميع الأجهزة في الجسم، ومن هذه العناصر هو الزنك، حيث إن الزنك له قدرة على زيادة نمو جسم الأطفال، ويحسن عملية النمو الخلوي.

قد عانى طفلي من مشكلة الطول، حيث إنه كان أقصر من زملائه في المدرسة، وتعرض للتنمر منهم مرات عديدة، الأمر الذي جعله طفلي يكره المدرسة ولا يرغب في الذهاب إليها أبدًا، كما أنه سبب له مشكلة نفسية، ولهذا بدأت في البحث عن طريقة لحل مشكلة الطول.

ثم توجهت إلى الطبيب وأخبرني أنه يمكن أن يزيد طول ابني بعد بمجرد تناول حبوب الزنك، وبالفعل كانت تجربتي مع حبوب الزنك للطول ناجحة، ولاحظت وزيادة في طول ابني مع مرور فترة زمنية قصير، ومن هذا الوقت وأنا أنصح من يعانون من نفس المشكلة، بتناول حبوب الزنك.

طريقة استخدام حبوب الزنك

يمكن أن تختلف جرعة حبوب الزنك من شخص إلى آخر، وذلك لأن احتياج جسم الطفل للزنك يختلف عن احتياج جسم المراهق وكذلك احتياج جسم الشخص البالغ، ولهذا يجب استشارة الطبيب من أجل الحصول على الجرعة المناسبة حسب الحالة والسن، ولكن من خلال تجربتي مع حبوب الزنك للطول، فكانت الجرعة التي أوصاني بها الطبيب كما يلي:

  • قبل الوجبة بأكثر من ساعة.
  • بعد الوجبة بأكثر من ساعتين.
  • في بعض الحالات قد يحدد الطبيب جرعة أثناء الوجبة للحالة.
  • من الجدير بالذكر أن كل مرحلة عمرية تحتاج إلى نسبة معينة من الزنك يوميًا، حيث إن حديثي الولاد حتى عمر 6 أشهر يحتاجون إلى 2 مليجرام يوميًا من الزنك.
  • أما الطفل من 7 أشهر إلى 3 سنوات يحتاج إلى 3 مليجرام.
  • والأطفال من سن 4 سنوات إلى 8 سنوات يحتاجون إلى جرعة 5 مليجرام.
  • ومن عمر 9 سنوات إلى 12 سنة تكون الجرعة اليومية التي يحتاجون إليها هي 11 مليجرام.
  • أما من عمر 14 إلى 18 سنة فيحتاج الأولاد في هذا العمر إلى 11 مليجرام، أما البنات تحتاج إلى 9 مليجرام.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب الزنك للجنس

متى يبدأ مفعول حبوب الزنك للطول

في تجربتي مع حبوب الزنك للطول، لاحظت نتيجة الزنك بعد فترة من بداية تناول الحبوب وصلت إلى شهر مع الاستمرار على استخدام حبوب الزنك باستمرار، وذلك لأن المكملات الغذائية تحتاج إلى بعض الوقت من أجل ملاحظة النتيجة.

من الجدير بالذكر أن هذه النتيجة يمكن أن تختلف من شخص إلى آخر، حيث إنني علمت من إحدى صديقاتي أن ابنها يعاني من قصر القامة ونقص حاد في الزنك، ولهذا قد استغرق ظهور مفعول حبوب الزنك حوالي شهرين من استخدامه، أي أكثر من المدة التي استغرقها ابني في ملاحظة الفرق.

لذلك ينصح عند تناول حبوب الزنك للأطفال أو للكبار، التحلي بالصبر من أجل ملاحظة الفرق، وكذلك الأمر في جميع المكملات الغذائية المختلفة التي يحتاجها الجسم.

تجربتي مع حبوب الزنك للطول بعد البلوغ

من تجربتي مع حبوب الزنك للطول يؤسفني أن أخبركم أن حبوب الزنك قد لا تأتي بنتيجة لأولئك الذين تخطوا سن البلوغ، وهذا لأن جسم الإنسان يتوقف عن النمو بمجرد أن يبلغ، ولكن يمكن استخدام حبوب الزنك للبالغين ويمكن أن تحصل على نتيجة بسيطة جدًا، الأمر الذي قد لا يلاحظه أحد.

أفضل حبوب زنك لزيادة الطول

هناك العديد من أنواع حبوب الزنك التي تختلف من شركة إلى أخرى، وكذلك من جرعة إلى أخرى، كما تختلف استخدامات كل واحدة منها، فبعضها يستخدم في حالات البرد، أو التقليل من حبوب الشباب، والبعض الآخر لعلاج نقص معدن الزنك وغيرها من الاستخدامات المختلفة، وتتمثل أنواع حبوب الزنك المتوفرة في الصيدليات فيما يلي:

  • غلوكونات الزنك Zinc Gluconate.
  • أسيتات الزنك Zinc acetate.
  • كبريتات الزنك Zinc sulfate.
  • ستيرات الزنك Zinc stearate.
  • أوروتات الزنك Zinc orotate.
  • بيكولينات الزنك Zinc picolinate.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب الزنك للطول بعد البلوغ

الآثار الجانبية لحبوب الزنك

هناك بعض الآثار الجانبية التي قد تظهر على الأشخاص في حالة الحصول على الجرعة الخاطئة من الزنك، أو في حالة الإفراط في تناول الزنك، وتتمثل الأضرار والآثار الجانبية لحبوب الزنك فيما يلي:

  • عسر في الهضم.
  • الشعور بالغثيان.
  • القيء.
  • الإسهال.
  • تلف الكلى في حالة الإفراط في تناول حبوب الزنك.
  • اضطرابات في المعدة.
  • الحمى أو الشعور بالتعب والإرهاق بشكل عام.
  • الصداع.
  • الشعور بطعم معدني على اللسان.

قد يرى بعض الأهالي أن نمو أطفالهم بطيء أو وزنهم يزيد بمعدل أبطأ من المعتاد، ولهذا ننصح في هذه الحالة بالتوجه إلى الطبيب وإجراء التحاليل اللازمة من أجل الحصول على الجرعة المناسبة من الزنك، حيث إنه المسؤول على نمو الأطفال.

Scroll to Top