تجربتي مع حصوات اللوز الأسباب والأعراض والعلاج

تجربتي مع حصوات اللوز هي واحدة من التجارب التي انتشر الحديث عنها الفترة الفائتة على مواقع التواصل الاجتماعي على المجموعات المتخصصة في الرعاية بالأطفال، والأطباء يحاولون إنقاذ الأطفال بقدر المستطاع من الفيروسات والبكتيريا، واليوم أحكي لكم جميع التفاصيل على موقع القمة.

تجربتي مع حصوات اللوز

كنت أعاني من التهاب الحلق الشديد وأشعر بالألم أثناء البلع والاختناق حتى كنت أشعر أنني لا أتنفس، وبعد أن ذهبت إلى الطبيب، قال لي إنها اللوزتين، في بداية العلاج بدأ الطبيب بحقن الأسنان للتخلص من حصوات اللوزتين، وبعد ذلك إسناد رأسي إلى الأمام والخطوة التالية حقن مادة بيروكسيد الهيدروجين بتركيز 3%.

هذه المادة تبدأ بغسل اللوز من الأحجار حتى أنني بصقت أكثر من مرة، وكنت أشعر بمرارة المادة في حلقي، ولكن طمأنني الطبيب أنني يمكنني بلع المادة وليس هناك أي خطر، ولقد رأيت الحصوات تخرج ككتل بيضاء وصفراء، وجعلت رائحة فمي بشعة، عندما قرأت عن هذا المرض عرفت أن هذه الحصوات تتكون من الكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم، وخروج الحصوات يكون سهل مقارنة بالآثار السلبية لهذا المرض التي لا تعالج سوى بجراحة.

الحصوات من أعراضها أنها تعمل على تغيير حجم اللوزتين، فاللوزتين يكون حجمهما الطبيعي 3 جرام ولكن مع الحصوات يصل حجمهما إلى 42 جرامًا كما قال لي الطبيب، ومعدل الزيادة يتغير حسب حالة المريض وعمره سواء كان كبير في السن أو الطفل أو شاب.

اقرأ أيضًا: تجربتي في علاج حساسية الحلق بالأعشاب

أسباب حصوات اللوز

سرد لي الطبيب الأسباب التي يمكن أن تحدث بسببها حصوات اللوز، وهذا يساعد أيضًا في تجنب تلك الأسباب، أخبرني الطبيب أنه يمكن أن يحدث التهاب في الجسم من طلقاء نفسه، بالإضافة إلى وجود بكتيريا في الحلق والأسنان متراكمة، ولكن ما كان لدى ابن أختي هو عدوى فيروسية في الحلق، يمكن أن يكون التدخين أحد الأسباب أيضًا، لأنها يؤدي إلى ضعف الحلق وضعف جهاز التنفس والشعور بعدم الراحة.

هل حصى اللوزتين خطير

لم تكن تجربتي مع حصوات اللوز الوحيدة بل هناك أحد أصحابي أصيب أيضًا حصوات اللوز، ولكن صديقي تركها ولم يهتم بعلاجها، وظلت تتضخم حيث إنها أدت إلى التهابات مزمنة في الفم، بالإضافة إلى تراكم البكتيريا على الأسنان واللثة، لذلك ينصح دائمَا بعلاجها في البداية، وأن هذا يسهل إخراج حصوات اللوز، ويقلل من النتائج المترتبة عليها.

علاج حصى اللوزتين بالأعشاب

من خلال تجربتي مع حصوات اللوز لم أجد علاج فعال لها بالأعشاب، على الرغم من العديد من المشروبات التي نصحني بها الأقارب، ولكن ما وجدته فعال في تقليل الآلام وجعل الوضع أفضل لبعض الدقائق، هو المضمضة بالماء والملح ولكن هما ليس علاج نهائي بالتأكيد، فهم فقط يقللون من الآلام وأيضًا من الرائحة الكريهة بعد الأكل.

تشخيص حصوات اللوزتين

اللوزتين غالبًا ما يتم اكتشافهم بالصدفة من خلال الفحص العام، وهذا بسبب أن معظم الأوقات في البداية لا يوجد أعراض واضحة ويتم التأكد وفحص الأسنان واللثة جيدًا الأول، ومعظم الحالات يكتشفها طبيب الأسنان ويحول المريض إلى طبيب آخر أكثر تخصصا، وهذا ما حدث مع ابن جارتي، واستطاع الطبيب من فحص الفم والبلعوم ورؤية اللوزتين، في حالة عدم القدرة على رؤية الحصوات بالعين نخضع إلى صورة إشعاعية لكي يتم التشخيص جيدًا.

تنظيف اللوزتين من القطع البيضاء

من أكثر الأعراض التي كانت تزعجني في وقتها هي رائحة الفم الكريهة والمزعجة، والتي لا تسبب الإزعاج لي فقط بل تسبب لكل من يكلمني أيضًا الازعاج ويشتم رائحتها، وهنا يجب العلاج بالأدوية، ويمكن المساعدة مع العلاج ببعض الخطوات، وهي:

  • المضمضة بمحلول فاتر من مرة إلى 3 مرات يوميًا على فترات.
  • تقوم بمضمضة الفم بواسطة بعض الخل، وهذا يستطيع القضاء على الميكروبات ولكن يمتلك الخل العديد من الخصائص المطهرة والمعقمة.
  • يمكن مسح الأسنان بقطنة بها نقطتين من زيت الليمون أو زيت إكليل الجبل، وهذا لأن الزيتين بهما مضادات للالتهاب.
  • الغسول الفموي يساعد على تغطية الرائحة قليل من الوقت.

كل هذه الخطوات لا تغني عن العلاج الدوائي واستشارة الطبيب قبل فعل أي تجربة من التجارب.

أعراض حصى اللوز

بدأت بالتوعية عن حصى اللوزتين بعد الانتهاء من العلاج وشفيت تمامًا، وأخذت على عاتقي التوعية بأعراض هذا المرض الخطير، حيث إنه يكتشف بعد فترة كبيرة، ومن أعراض هذا المرض هو:

  • ظهور رائحة كريهة في الفم.
  • السعال الأكثر من اللازم.
  • انتشار في الكتل البيضاء على اللوزتين حيث إنك تستطيع رؤيتهم بالعين المجردة.
  • الشعور بعدم القدرة على البلع حتى السوائل الخفيفة.
  • الإحساس دائمًا بوجود شيء عالق في الحلق.
  • ظهور بعض التكتلات البيضاء والصفراء.
  • الطعم في فمي يكون قوي ومقرف.

اقرأ أيضًا: أعراض التهاب الحلق عند الأطفال

الوقاية من الإصابة بحصوات اللوز

شهدت أيام صعبة على الرغم من محافظتي على العلاج وإرشادات الطبيب، ولكن أخبرني الطبيب أن هناك بعض الإجراءات التي تساعد في الوقاية من حصوات اللوز، وطرق الوقاية هي:

  • مضمضة الفم بعد الأكل مهمة لعدم تراكم الأكل وتكون العديد من الحصوات.
  • مضغ الأكل جيدًا لمدة لا تقل عن 10 ثوان، هذا أيضًا يقلل من تراكم الأكل على اللوزتين.
  • تجنب حدوث جفاف في الفم، فهذا يساعد على نمو بكتيريا ضارة وتنشيطها.
  • علاج التهاب الحلق مع بداية ظهوره.
  • تنظيف الأسنان مرتين على الأقل في اليوم.

علاج حصى اللوزتين

أنا في تجربتي مع حصوات اللوز لم يكن العلاج معقد ولكن ليس كل العلاجات هكذا، فكل حالة يناسبها علاج مختلف، لذلك يمكن أن أوضح لكم الآن طرق العلاج المختلفة والطبيب هو الذي يقرر العلاج:

  • إزالة الحصوات يدويًا: هناك بعض الأطباء التي تستخدم أدوات دقيقة تخرج الحصوات عن طريق الفم ولكن هذا ليس سهلًا، ومن أضرار وآثاره السلبية أنه يمكن أن يحدث عدوى أو التهاب.
  • تنظيف خبايا اللوزتين بالليزر: في هذا العلاج يتم توجيه الليزر إلى موضع الحصوات والليزر يقوم بتفتيتها، ومن مميزات تلك العملية عدم وجود أثر لها ويكون تحت تأثير بنج موضعي، لذلك يصاحبها ألم خفيف جدا.
  • المضادات الحيوية: يمكن أن يصف لك الطبيب بعض المضادات الحيوية لتقليل الالتهاب الناتج عن وجود الحصوات، ولكن هذا العلاج يعالج الأعراض ليس السبب وهذا ليس جيد.
  • استئصال اللوزتين: في كثير من الأحيان يلجأ الأطباء إلى نزع اللوزتين بسبب حدوث التهابات شديدة يصعب السيطرة عليها.

أثناء تجربتي مع حصوات اللوز وجدت أن الآلام مزعجة بشدة وأن الشخص لا يستطيع استحمال بعض الوجع، لذلك قررت أن أوعي الناس ضد حصوات اللوز لمعرفة طرق التخلص منها.

Scroll to Top