تسأؤلات كثيرة حول تجربتي مع نزول المشيمة فى خلال الأيام السابقة على مواقع التواصل الإجتماعي، فوجدت أن من الأفضل أن أحكي تجربتي كاملة، والمشمية هي الجزء الأساسي المتخصص فى تغذية الطفل أثناء نموه فى الرحم، ومكانها الطبيعي أن تكون فى أعلى نقطة فى الرحم، وسأروي لكم تجربتي الآن من خلال موقع القمة لكي تعم الاستفادة.
تجربتي مع نزول المشيمة
فى آخر فترة قبل موعد الولادة وجدت نزيف ليس له سبب، وقمت بالذهاب إلى الطبيب مباشرة من أجل الإطمئنان على صحتي وصحة طفلي، وقال لي الطبيب إنه حدث لي نزول للمشيمة من مكانها وهذا بسبب النزيف، ومن الأفضل أن أخضع إلى عملية قيصرية لأنه من الصعب ولادة الطفل من عنق الرحم بشكل طبيعي.
الطبيب طمأنني وقال لي أن الأيام المتبقية من الحمل ستمر بسلام، ولكن لم يتوقف النزيف وذهبت إلى المستشفى وخضعت إلى عملية ولادة قيصرية، وخرجت منها أنا وابني بصحة جيدة، وذكر الطبيب لي أن نزول المشيمة يجب دائمًا أن يصاحبه الراحة.
الأعراض المرافقة لنزول المشيمة
هناك بعض الأعراض التي ترافق النزيف، وتلك الأعراض التي قام الطبيب بتشخصي على أساسها، وتلك الأعراض هي:
- الطفل غالبًا ما يتحرك داخل الرحم بطريقة مستعرضة.
- تشعرين ببعض الانقباضات السريعة فى منطقة الرحم وكانت هذه الانقباضات متكررة وقبل أوانها بدون سبب.
- حجم الرحم كان أكبر من الطبيعي بالنسبة لعمر الحمل.
- يكون دم لونه فاتحًا وغير مصاحب لأى ألم.
- فى أوقات متفرقة تحدث بعض التشنجات.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحمل العنقودي الأعراض وطرق العلاج
أسباب حدوث نزول المشيمة
من خلال تجربتي مع نزول المشيمة قال لي الطبيب بعض أسباب نزول المشيمة، وهذه هي الأسباب:
- إجراء أكثر من عملية قيصرية أو إجهاض بشكل متكرر بدون تنظيف الرحم.
- تضخم حجم المشيمة فى حالة وجود توأم فى الرحم لأنها تعمل على مدهم بكميات أكبر من الأكسجين والغذاء.
- الأم تكون أكبر من 35 عام، بالأخص إذا كان أول حمل لها قد يسبب نزول المشيمة.
- الخضوع إلى عملية تحفيز صناعي من أجل ولادة مبكرة.
- التدخين فى فترة الحمل خطر جدًّا، لذلك إذا كانت الأم مدخنة يمكن أن تكون السجائر هي السبب.
مضاعفات لنزول المشيمة
ما حدث في تجربتي مع نزول المشيمة كان جيدًا، ولكن هناك بعض الأمهات يحدث معهم مضاعفات أخرى، ويجب أن أذكرها لكي تدركون خطورة الموقف، وهي:
- لن يصبح الرحم مكان مناسب لاستكمال نمو الجنين.
- الخضوع إلى الولادة المبكرة.
- يمكن أن يحتاج الطفل إلى الدخول إلى العناية المركزة بعد عملية الولادة.
الإجراءات العلاجية لنزول المشيمة
نزول المشيمة هي حالة فردية تمامًا كل أم تحتاج إلى تشخيص جيد لكي يقول لها الطبيب الحل الذي يناسبها، وهناك بعض الطرق العلاجية الآمنة التى يجب أن تلتزم بها الأم فى حالة نزول المشيمة، تلك الحلول التي أخبرني بها الطبيب المعالج، وهي:
- عدم ممارسة التمارين الرياضية.
- الحصول على القدر الكافي من الراحة والمكوث فى السرير أطول فترة ممكنة وعدم بذل أى مجهود.
- عدم ممارسة العلاقة الحميمية.
هناك بعض الطرق العلاجية الأخرى التي يقررها الطبيب مثل عملية نقل دم إذا كانت تحتاج المرأة، أو أخذ بعض الأدوية التي تمنع حدوث الولادة المبكرة، يمكن أيضًا أن يقرر الطبيب إعطاء الأم حقنة الكورتيكوستيرويد وتسهم فى نمو الرئتين لدى الجنين.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحمل بعد الأربعين
كيفية التعامل بحرص مع المشيمة النازلة
هناك الكثير من الإرشادات التي قالها الطبيب لي عند تجربتي مع نزول المشيمة، تلك الإرشادات تقلل من احتمالية حدوث مضاعافات قد تسبب خطورة للجنين والأم، وهي:
- لا يجب صعود السلالم نهائيًا، لأن هذا يعتبر مجهود على الحامل.
- تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى المواظبة على المكملات الغذائية المناسبة للحمل.
- عدم السفر أو ركوب الطيارة لأن هذا المجهود يمكن أن يزيح المشيمة بشكل أكبر.
تجربتي مع نزول المشيمة ليست صعبة ككثير من التجارب الأخرى، ولكني أردت أن أفيد الكثير من النساء لكي تحافظ على صحتها وصحة جنينها.