تجربتي مع هيليكيور

تجربتي مع هيليكيور ساعدتني بشكل كبير طوال رحلة علاجي الصعبة مع جرثومة المعدة التي طالما عانيت طويلًا من أعراضها من دون علم واضح بمصطلح جرثومة المعدة، حيث كان عدم اهمالي للأعراض كان سيُجنبني الكثير لذا كُنت أكثر حرصًا على نقل تجربتي إليكم من خلال موقع القمة، ومن ثم تسليط الضوء على تجربة أخرى تُوضّح فعالية هيليكيور كذلك في علاج قرحة المعدة.

تجربتي مع هيليكيور

لقد كُنت أعاني من الكثير من الأعراض التي لا أعلم شيئًا عن سببها مُطلقًا، حيث كُنت أشعر عادةً بعدم الارتياح في البطن والذي كان ذلك مصحوبًا في بعض الأحيان بانتفاخات مع استمرار التجشؤ إلى جانب الغثيان والقيء وكانت شدة تلك الأعراض وغيرها تختلف من آن إلى أخر إلا أنها كانت أكثر حدة فيما الأوقات التي تتخلل تناول الوجبات المختلفة أي عندما تكون المعدة فارغة وخاصةً في منتصف الليل.

أما فيما يتعلق باستمرارية الأعراض فغالبًا ما كانت تتراوح معي من ساعة إلى إلي عدة ساعات وكان من المُبهر كم تختفي الأعراض وأشعر بتحسن ملحوظ فور تناول أي من الأغذية وخاصةً شرب الحليب.

أهملت ذلك لفترة طويلة أخذت فيها حالتي تزداد سوءًا حتى بدأت بشرتي في الشحوب ولاحظت تغييرات في لون البراز عن المعتاد إلى جانب الآلام المعدية الشديدة جدًا وفقدان الشهية الذي نجم عنه فقدان الوزن الملحوظ مع رائحة الفم الكريهة وما إلى ذلك من الأعراض.

كان ذلك تحديدًا ما أخبرت به الطبيب بما أثار لديه الشكوك بشأن حقيقة إصابتي بجرثومة المعدة وجراء ذلك خضعت للتشخيص حيث طلب منيّ الطبيب إجراء اختبار الدم وفعلًا قام بسحب عينة دم من وريد اليد اليُسرى ليتم تحليلها بالمختبر، بالإضافة إلى ما خضعت له من فحوصات أخرى تبينت في النهاية إصابتي بجرثومة المعدة.

جرعات هيليكيور الآمنة

جراء ذلك بدأت تجربتي مع هيليكيور عقب تشخيصي بجرثومة المعدة وقبل أن يتطرق الطبيب لوصف ذلك العقار لي سألني عمّا إذا كُنت أعاني من أي من الاضطرابات المُزمنة بالكلى أو الكبد أم لا حيث يُمتنع تمامًا في ذلك الحالات، لذا:

  • وصف لي الطبيب هيليكيور وبدأت انتظم على الجرعات المُحددة.
  • كانت الجرعات الآمنة التي بدأت بها علاجي عبارة عن قرص يؤخذ مرتين يوميًا أثناء تناول الوجبات.
  • انتظمت على تلك الجرعات لمدة أربعة عشر يومًا..

اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب الزنك للطول وطريقة استخدامها

الآثار الجانبية لهيليكيور

لقد كانت تجربتي مع هيليكيور مُحملّة بالعديد من الآثار الجانبية الناجمة عن تعاطي ذلك العقار مثله من مثل الأدوية التي يتسبب عنها ظهور الأعراض الجانبية والتي قد تكون طبيعية ومحتملة إلا أن تفاقمها قد يؤدي إلى حدوث العديد من المضاعفات الأخرى، حيث يُظهر هيليكيور الآثار الجانبية الآتية:

  • الإسهال الشديد الناجم عن حدوث العديد من الاضطرابات بالجهاز الهضمي.
  • الشعور المستمر بالصداع النصفي.
  • الغثيان والقيء.
  • حدوث تغيرات في المذاق وقد تختلف شدة ذلك من حالة إلى أخرى.
  • الشعور بالدوار الشديد والذي قد يكون مصحوبًا باضطرابات في الرؤية.
  • الشعور بالتعب والإجهاد الشديد والإعياء في بعض الأحيان.

التداخلات الدوائية لهيليكيور

من خلال تجربتي مع هيليكيور قام الطبيب بتحذيري بشأن التدخلات الدوائية التي يُمكن لذلك العقار أن يُسببها والواجب التطرق لإخبار الطبيب المُعالج بشأنها مثلها مثل الفيتامينات وما إلى ذلك من المكملات الغذائية الأخرى، ومن التداخلات الآتية:

  • نبتة سانت جون.
  • مضادات الفطريات مثل: كيتوكينازول.
  • ميثوتريكسات.
  • كولشيسين.
  • ديجوكسين.
  • ريفامبين.
  • كينيدين.

هيليكيور لقرحة المعدة

تحكي تلك التجربة فتاة تبلغ من العمر خمسة وعشرين عامًا قائلة: لقد كُنت أعاني بشكل كبير من قرحة المعدة ولكم سبب لي ذلك الكثير من الألم جراء التآكل الحادث للطبقة السميكة لبطانة المعدة بفعل الأحماض والعصارات الهاضمة الموجودة بالمعدة وكانت الأعراض تتفاوت في شدتها فيما بين الشعور بالانتفاخ مع الألم الشديد بالمعدة الذي يقود بدوره إلى القيء الدموي والتجشؤ بالشكل الذي جعلني لا أتطرق لتناول الطعام في الأساس بما أدى إلى فقدان الوزن بشكل كبير لذا توجهت للطبيب، حيث:

  • قام الطبيب بالعديد من الفحوصات الطبية سواء أكان الفحص الدم أو البراز الآمر الذي تبين له إنني مُصابة بقرحة معدية شديدة.
  • وقبل التطرق إلى تنظر المعدة وما إلى ذلك من الإجراءات التشخيصية وصف لي الطبيب هيليكيور كخطوة مبدئية يُمكنها أن تُجدي نفعًا في تهدئة الأعراض.
  • وبالانتظام على الجرعات شعرت بتحسن كبير ساهم في رحلة علاجي مع قرحة المعدة حتى أخذت الأعراض في التلاشي التدريجي.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب ليفيترا

نصائح جوهرية للاضطرابات المعدية

عقب سرد تجربتي مع هيليكيور وطرح تجربة أخرى تُسلط الضوء على فعالية ذلك العقار في علاج قرحة المعدة يُمكن الانتقال تباعًا لطرح مجموعة من النصائح الجوهرية التي من شأنها مُطالعة الآخرين بوسائل مُجدية سواء للتعامل مع حدة الأعراض الناجمة عن الاضطرابات المعدية أو الوقاية منها، وعليها نذكر الآتي:

  • الابتعاد التام عن المشروبات الكحولية وما إلى من وسائل التعاطي التي تُؤثر بالسلب على المعدة.
  • الحرص على مضغ الطعام جيدًا لعدم إجهاد المعدة ولذلك فعالية كُبرى في الوقاية من الاضطرابات المعدية المختلفة.
  • الامتناع التام عن التدخين وخاصةً لأولئك الذين يُعانون مع قرحة المعدة حيث تعمل على زيادة شدة الأعراض أثناء التئام القرحة المعدية.
  • بالإضافة إلى ذلك وجب الابتعاد عن تناول أي من الأطعمة الحارة وما إلى ذلك من الأطعمة المُتبلة.
  • الحد من التوتر وما إلى ذلك من الضغوطات العصبية والنفسية والتي من شأنها أن تقود إلى تفاقم أعراض الاضطرابات المعدية المختلفة.
  • الحرص على شرب كميات كبيرة من المياه بما لا يقل عن ستة أكواب يوميًا.
  • وجب العمل على تقسيم الوجبات تباعًا إلى عدة وجبات صغيرة على مدار اليوم تجنبًا لإفراغ المعدة، على أن تكون تلك الوجبات على فترات قريبة من بعضها.
  • من اللازم كذلك عدم الإهمال بضرورة الذهاب الفوري للطبيب في حال الشعور بأي من الأعراض وإن كانت خفيفة حيث إن الإهمال يؤدي إلى مضاعفات وأعراض أكثر خطورة.

الاضطرابات المعدية بصورها المختلفة سواء كانت جرثومة المعدة أو قرحة المعدة وما إلى ذلك تُعتبر من أسوأ الاضطرابات الهضمية والتي وجب التدخل الفوري لعلاجها مع تطبيق النصائح للوقاية أو للتعايش مع المرض.

Scroll to Top