تجربتي مع أعراض الحمل بعد اشعة الصبغة مباشره كانت حقًا مذهلة، حيث تستخدم أشعة الصبغة للرحم لتشخيص المشكلات الصحية للرحم، وتندرج “اشعة الصبغة” ضمن أنواع الأشعة السينية، التي تسهل للطبيب رؤية الرحم بشكل أدق وأوضح، من خلال مادة صبغية تدخل الرحم، وتوضح على الجهاز تفاصيل قناة فالوب، ونوضح الآن كافة تفاصيل التجربة على موقع القمة.
تجربتي مع أعراض الحمل بعد اشعة الصبغة مباشره
تتعدد تجارب النساء مع أشعة الصبغة، نقدمها لكم في الآتي:
1ـ التجربة الأولى مع اشعة الصبغة والتهابات في المهبل
تحكى صاحبة التجربة: “أنا كنت مصابة بالتهابات في المهبل تمنع حدوث الإنجاب، لذلك توجهت للطبيب المختص أخبرني أن أقوم بعمل أشعة الصبغة على الرحم، فبعد التشخيص وصف لي الطبيب عدد من الأدوية، وبعد الانتهاء من العلاج لاحظت انقطاع الطمث، وفاجأني اختبار الحمل أنه إيجابي”.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحمل بدون أعراض
2ـ التجربة الثانية مع أشعة الصبغة وتأخر الحمل
تقول صاحبة التجربة: “كنت أعاني من تأخر الحمل لسنوات عديدة، وعند مراجعة الطبيب بآخر مرة طلب منى القيام بعمل أشعة الصبغة على الرحم، حقيقةً كنت أخشى تجربة أشعة الصبغة، ولكن اضطررت رغبة في الإنجاب، بعد مرور فترة قمت بعمل اختبار الحمل ووجدت النتيجة إيجابية”.
3ـ التجربة الثالثة مع أشعة الصبغة وتعرض الرحم للإجهاض المستمر
تقول صاحبة التجربة: “كنت أعاني من فشل الحمل لسبب التعرض للإجهاض المتكرر، وكان يتسبب لي بالشعور بالألم، عندما توجهت للطبيب في المرة الأخيرة، نصحني الطبيب بعمل أشعة الصبغة، وأن احتمالية الألم لسبب بقايا الإجهاض السابق، وبالفعل بعد مرور فترة قصيرة، قمت بعمل التلقيح الصناعي، واكتشفت حملي من خلال اختبار الحمل”.
أهمية الأشعة الصبغية للرحم
من خلال تجربتي مع أعراض الحمل بعد اشعة الصبغة مباشره، أقدم لكِ إيجابيات وأهمية عمل هذه الأشعة للرحم، منها:
- تكشف بدقة عن وجود عيوب خلقية أو أورام بالرحم.
- تكشف عن مشكلات موجودة بالرحم، مثل حالات الرحم ذي القرنين.
- تكشف عن الإصابة بالألياف الرحمية.
- تتعرف بدقة على موضع انسداد قناة فالوب.
أعراض الحمل بعد أشعة الصبغة مباشرة
بعد تجربتي مع أشعة الصبغة، يمكنني أن أقول إن هناك أعراض طبيعية تصاحبها بعدها مباشرة، وكما أكد لي الطبيب ذلك أيضًا، حيث تتعدد أعراض الحمل بعد التعرض لأشعة الصبغة مباشرة، وتتمثل في:
- الإصابة بالتشنجات.
- التعرض لنزيف مهبلي بسيط.
- حدوث فقدان أو زيادة الشهية للطعام.
- حدوث ارتفاع بدرجة حرارة الجسم.
- حدوث إصابة بانتفاخ بالبطن.
- الإصابة بتورم في الثديين.
- الشعور بالإجهاد.
- الإحساس بالصداع.
- نزيف في اللثة.
خطوات إجراء أشعة الصبغة للرحم
لقيامك بعمل أشعة الصبغة للرحم، فمن خلال تجربتي مع أعراض الحمل بعد اشعة الصبغة مباشره، عليك معرفة عدة أمور يطلبها منكِ الطبيب كما حدث معي، وذلك للاستعداد لعمل أشعة الصبغة، وتتمثل الخطوات في الآتي:
- يطلب الطبيب من المريضة أن تستلقي على الكرسي، مع ثنى الركبتين، وفتح الساقين.
- يستخدم الطبيب أنبوب يفحص به عنق الرحم، وتنظيفه.
- يزيل الطبيب بعد ذلك الأنبوب، ويدخل أداة الكانيولا بالرحم.
- يُدخل الطبيب المادة الصبغية بداخل الرحم.
- يتم رؤية الرحم بوضوح من الداخل، ويبدأ التشخيص.
- بآخر مرحلة يصف الطبيب مجموعة من مضادات الالتهابات، ومسكنات للألم
حالات تستدعى مراجعة الطبيب بعد إجراء الفحص
بعدما قمت بعمل أشعة الصبغة للرحم، لاحظت بعض الأعراض التي تصاحب أشعة الصبغة مباشرة، فقمت بالتوجه للطبيب، ووصف لي مجموعة من الأدوية تعالج هذه الأعراض، إن شعرتي بتلك الأعراض قومي بمراجعة وإخبار الطبيب عن تلك الأعراض المصاحبة لأشعة الصبغة، فمن تلك الأعراض:
- التعرض لتشنجات في الرحم.
- الإصابة بالقيء.
- تزايد درجة حرارة الجسم.
- الإفرازات المهبلية رائحتها كريهة.
- نزيف مهبلي.
- في حالات الإصابة بالإغماء.
الآثار الجانبية لأشعة الصبغة للرحم
بالرغم ما تقوم به أشعة الصبغة من فوائد، وتكون للجنين داخل الرحم أيًا كانت أسبابه، ولكن هناك العديد من الأضرار التي تُحدتها داخل الرحم، والتي نبهني إليها الطبيب للمعرفة بها:
- حدوث التهاب في قناة فالوب.
- الإحساس بالدوار بعد الفحص مباشرة.
- الإصابة بجروح في الرحم.
- التهاب في بطانة الرحم.
- ثقب في الرحم، وهو من الأعراض الجانبية النادرة.
- تحسس من المادة الصبغية.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحمل بعد الأربعين
حالات تُمنع من فحص أشعة الصبغة على الرحم
هناك بعض الحالات التي لا يُسمح فيها بإجراء أشعة الصبغة لهم، وهذه الحالات هي:
- حالات الإصابة بالنزيف المهبلي غير المعلوم سببه.
- الحالات المصابة بأمراض في الكبد أو الكلي.
- أثناء فترة الحمل.
- حالات الإصابة بالتهاب الحوض.
- أثناء الدورة الشهرية.
- في حالة ارتداء المريض لأطراف صناعية، أو عدم انتظام ضربات القلب، أو وجود صمامات صناعية بالقلب.
بعد عرض تجربتي مع أعراض الحمل بعد اشعة الصبغة مباشره، يمكنني القول إنها إحدى أفضل الطرق المتبعة طبيًا لعلاج تأخر الإنجاب، وما يُصاب به الرحم من عدة مشكلات، ومن نجاح تجربتي أشجع كل امرأة على اتخاذ الخطوة وعدم الخوف منها مطلقًا، فبما أنك تتبعي جميع النصائح وكل ما يتطلب الأمر من تجهيزات، بالتأكيد ستكون النتيجة مرضية.