تجربتي مع تأخر الكلام عند الأطفال

تجربتي مع تأخر الكلام عند الأطفال كانت صعبة، حيث إنها أخذت وقتًا وجهدًا كبيرًا لمعالجتها والوصول إلى نتائج إيجابية، ويعتبر تأخر الكلام من المشكلات الخاصة باضطراب التواصل التي يمكن أن تؤثر على حاسة السمع والإدراك بعد ذلك، ولكن هذه المشكلة يمكن حلها عن طريق اتباع بعض الخطوات، فمن خلال موقع القمة سيتم التعرف أكثر عن هذه التجربة.

تجربتي مع تأخر الكلام عند الأطفال

بدأت تجربتي مع تأخر الكلام عند الأطفال عندما وجدت أعراض غير طبيعية على طفلي، مما جعلني أشُك أنه يمكن أن يكون مُصاب بمرضٍ ما أو مشكلة صحية.

عندما قًمت بالذهاب إلى الطبيب عرفت أن السبب الرئيسي لتأخر طفلي عن الكلام هو عدم اختلاطه مع الآخرين مما يؤدي إلى عدم قدرته على التواصل، بالإضافة إلى أن الطبيب أخبرني بوجود أسباب أخرى يمكن أن تعمل على تأخر الكلام عند الأطفال، وهذه الأسباب جاءت كالتالي:

  • يمكن أن يكون الطفل مُصاب بمشكلة ما في حاسة السمع مثل التهاب الأذن المُزمن.
  • إصابة الطفل بإحدى المشكلات العضوية مثل حدوث شلل في أجزاء معينة من الدماغ، مما يؤدي إلى تأثر الحديث عند الطفل بشكل سلبي.
  • استخدام أساليب القسوة والعنف مع الطفل أو مع أشخاص أخرين أمامه يؤثر عليه بشكل سلبي ويصبح خائف من التحدث.
  • يمكن أن يتسبب عدم قدرة الطفل على التركيز مع فرط حركته في عدم قدرته على إخراج الكلام بشكل طبيعي.
  • هناك صعوبة في قيام الطفل بالكلام أو النطق إذا كان يوجد تجمع للماء حول المناطق المسئولة عن الكلام في المخ.
  • عدم الاختلاط مع الآخرين يتسبب في عدم قدرة الطفل على التواصل، وهذا يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالتوحد وصعوبة الكلام لأن الطفل تعود أن يبقى وحيدًا لفترات طويلة.
  • يمكن أن يحدث للطفل تشتت وعدم التركيز بسبب قيام الأشخاص من حوله باستخدام لغة مختلفة عن الذي يعرفها مما يؤدي إلى حدوث صعوبة في الكلام.
  • مشاهدة التلفاز لفترات طويلة من الوقت وعدم التحدث مع أي شخص داخل الأسرة يمكن أن يتسبب في تأخر الكلام عند الطفل.
  • إذا كان هناك أحد الأشخاص في العائلة مُصاب بتأخر الكلام سابقًا، بهذا يصبح الطفل أكثر عُرضة للإصابة بتأخر الكلام.
  • إصابة الطفل بمشكلة ما أو اضطراب في نظام النمو العقلي يتسبب في تأخر نضوجه، والتأثير بشكل سلبي على قدرته على الإدراك والفهم والتعلم.
  • يمكن أن يؤثر أسلوب التفاعل مع الطفل في مراحل عمره الأولى على قدرته في الفهم والكلام.

أعراض تأخر الكلام عند الأطفال

من خلال تجربتي مع تأخر الكلام عند الأطفال، يمكنني إخباركم أنه توجد أعراض غير طبيعية إذا ظهرت على الطفل يمكن أن يكون الطفل مُصاب بتأخر الكلام، وهذه الأعراض هي:

  • نطق عدد قليل جدًا من الكلمات والعبارات بصعوبة.
  • ملاحظة تحدث الطفل بكلمات غير مفهومة.
  • إيجاد الطفل صعوبة في تحريك الفم عند محاولته للتكلم.
  • فقدان القدرة على نطق الكلمات.
  • عدم قدرة الطفل على ترديد الكلمات السهلة.
  • قيام الطفل بتجزئة الكلمات عندما يقوم بنطقها.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع تسنين ابني

نصائح لمساعدة الطفل على الكلام

في إطار الحديث عن تجربتي مع تأخر الكلام عند الأطفال، يمكنني أن أقدم لكم بعض النصائح التي تعمل على الانتهاء من مشكلة تأخر الكلام لدى الطفل، وهذه النصائح جاءت كالتالي:

  • يمكن تعليم الطفل أسماء الألوان، أو الفواكه، أو الخضروات، أو الحيوانات التي يراها من خلال التلفاز أو على الحقيقة.
  • القيام بالتحدث مع الطفل بشكل مستمر من خلال التحدث بكلمات وعبارات بسيطة التي توجهه لفعل شيء ما مثل “هيا نلعب” أو “تعالى لتأكل”
  • استخدام الجمل التي تعتبر كبيرة بالنسبة للطفل ولكن بشكل تدريجي مثل طرح سؤال لماذا لم تأكل الأكل؟ أو أين وضعت اللعبة؟
  • القيام بإدخال بعض الكلمات التي تشير إلى أنه قام بفعل خاطئ بالإضافة إلى الإشارات اليدوية مثل كلمة “لا”.
  • التركيز على إضافة الكلمات ذات المقاطع الصوتية البسيطة إلى التحديث.
  • يمكن تنبيه الطفل إلى الأصوات التي تُصدر من حوله، ومساعدته على معرفة مصدر هذه الأصوات مثل صوت جرس الباب.
  • يمكن شراء الألعاب التي تقوم بإصدار أصوات مختلفة للطفل، مما يجعلها فرصة لسماع الطفل للأصوات أثناء اللعب بها.
  • القيام بإخراج الأصوات المصطنعة أثناء اللعب مع الأطفال.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع تأخر طفلي بالمشي

أطعمة تساعد على الكلام عند الأطفال

بعد أن قمت بخوض تجربتي مع تأخر الكلام عند الأطفال، عرفت أنه توجد بعض الأطعمة التي تساعد بشكل كبير على النطق لدى الأطفال، ويمكنني إخباركم بها من خلال الآتي:

  1. الحليب أو اللبن يعتبر مصدر غني بالمعادن والفيتامينات والبروتينات اللازمة للجسم، والحليب يحتوي على الأحماض الدهنية الغير مشبعة التي تعمل على تقليل مستوى الكوليسترول في الدم، مما يساعد على تطوير الخلايا العصبية الموجودة في المخ وبالتالي تقل مشاكل تأخر الكلام.
  2. البيض من الأطعمة المفيدة جدًا للأطفال والكبار معًا، حيث يحتوي البيض على البروتينات الضرورية لبناء الجسم بشكل سليم، بالإضافة إلى أن البيض يحتوي على مادة شبيهة بفيتامين ب التي تلعب دورًا مهمًا في تحسين الخلايا العصبية وبالتالي تطوير المهارات العقلية مثل تحسين النطق.
  3. الأسماك من الأطعمة التي تحتوي على اوميغا 3 التي تساهم في النمو الطبيعي لخلايا المخ، مما يؤدي إلى تحسين القدرة على النطق والتركيز.
  4. المكسرات تعتبر مصدر غني بالأحماض الدهنية الغير مشبعة التي تعمل على تقليل الكوليسترول السيء في الدم، بالإضافة إلى أنها تعمل على تنشيط صحة مراكز المخ ومنها مركز النطق، والذاكرة، والتفكير.
  5. اللحوم الحمراء تعتبر من الأطعمة التي تساعد الطفل في الكلام، وذلك لأنها غنية بفيتامين ب 12 الذي يساعد على بناء الخلايا العصبية الموجودة في المخ والمسئولة عن الأنشطة العقلية ومنها الكلام.

بعد التعرف على تجربتي مع تأخر الكلام عند الأطفال، أود تنبيهكم أنه يجب الاعتناء الكامل بالأطفال في السن الصغير وعدم اهمالهم، والعمل على منحهم الرعاية الكاملة وإعطائهم التعليمات التي تتناسب مع قدراتهم.

Scroll to Top