تجربتي في علاج القلاع الفموي وأسبابه وأعراضه

تجربتي في علاج القلاع الفموي وأفضل طرق العلاج، من أكثر التجارب الصعبة التي مررت بها، حيث إنه من الأمراض الشائعة التي تظهر في تجويف الفم عند الإصابة بعدوى فطرية التي تسبب المرض، ويكون أكثر شيوعا في المصابين بداء نقص المناعة الذاتية ومن خلال موقع القمة نتعرف على تلك التفاصيل.

تجربتي في علاج القلاع الفموي

أثناء بحثي عن مرض القلاع الفموي عندما أُصبت به وجدت أن له الكثير من العلاجات المنزلية والدوائية، كونه من الأمراض القديمة، لذلك أقدم عددًا من الحلول المنزلية المتاحة لعلاج القلاع الفموي كما يلي:

  • الكركم لأنه يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات بحيث يمكنك إضافة 3 ملاعق كبيرة منه على كوب ماء مغلي ودهن المنطقة المصابة ثم تركها لمدة ثلث ساعة وشطفها بعد ذلك.
  • بيكربونات الصوديوم أو المعروفة بصودا الخبز فهي تحتوي على خصائص فعالة في التخلص من البكتيريا والفطريات ويمكن استخدامها كبديل لمعجون الأسنان لفترة حتى تتخلص من القلاع مع الحرص على المضمضة وغسل الفم بها لمدة لا تقل عن 5 دقائق.
  • محلول الملح لكونه يحتوي على عناصر مضادة للفطريات والبكتيريا ويمكن المضمضة به ثلاث مرات يوميا للتخلص من القلاع الفموي
  • استخدام العسل للقضاء على القلاع الفموي لأنه يحتوي على بعض الخصائص المطهرة.
  • مادة تحتوي على البروبيوتيك وهي نوع من البكتيريا المفيدة التي يمكنها القضاء على بكتيريا المبيضات التي تسبب المرض ويمكن استخدامها من خلال وضع كمية منها على المنطقة المصابة يوميًا لمدة 10 دقائق حتى تتخلص من القلاع الفموي
  • دبس الرمان يستخدم لعلاج تقرحات الفم وهو فعال للغاية للأطفال عن طريق دهنه في الفم لمدة 20 دقيقة ثم غسله بالماء الفاتر.
  • يستخدم الثوم أيضًا لعلاج مرض القلاع لكونه يحتوي على مواد مضادة للبكتيريا والفطريات من خلال مضغه جيدًا وبلعه أو بثّقه ولا ينصح به لمن يعاني من التهابات المعدة.
  • يعتبر ماء البصل له خصائص كثيرة مضادة للفطريات حيث يمكنك دهن المنطقة المصابة به وتركها نصف ساعة وغسلها بالماء الفاتر.
  • كذلك الليمون له العديد من الخصائص العلاجية لمرضى القلاع الفموي ويمكن تقطيره في الفم للتخلص من القلاع.

ما هي أسباب القلاع الفموي

بعد أن تعرفت على تجربتي في علاج القلاع الفموي، إليك أهم الأسباب التي يمكن أن تؤدي أو تعزز من فرص الإصابة بالقلاع الفموي وهي كالتالي:

  • الإصابة بنقص في نسبة الحديد في الدم.
  • عند وجود خلل في هرمونات الغدة الدرقية.
  • مرضى السرطان الذين يتم علاجهم بالعلاج الإشعاعي أو الكيماوي.
  • إهمال نظافة الأسنان وعدم العناية بها.
  • الجفاف وقلة شرب الماء.
  • الإفراط في تناول المضادات الحيوية دون إشراف طبي.
  • مرضى السكري ومرضى سرطان الدم يكثر عندهم الإصابة بالقلاع الفموي.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع تسنين طفلي عن طريق جل يقلل الالتهابات

أعراض القلاع الفموي

بعد علمك بتجربتي في علاج القلاع الفموي، إليك أهم الأعراض التي يشعر بها المريض عند الإصابة بالقلاع الفموي، والتي شعرت بغالبيتهم وقت كنت أعاني من المرض ولم أكن أعرف حينها أنها من أعراضه، والتي تتمثل في:

  • ظهور بعض الانتفاخات في الأغشية المخاطية للفم.
  • جفاف في الفم وتشققات في الشفتين.
  • الإحساس بألم في الفم والأسنان.
  • الشعور بعدم راحة أثناء الأكل والشرب.
  • فقدان جزء من حاسة التذوق في المراحل الخطيرة من المرض.

أنواع تقرحات الفم المتكررة

بعد التعرف على تجربتي في علاج القلاع الفموي، لا بد أن أعرض أهم أنواع القلاع الفموي التي يمكن أن تصيب الأشخاص بتفاوت حالاتهم المرضية، والتي تكون واحدة مما يلي:

  • الحالة البسيطة من القلاع الفموي والتي لا تسبب آلامًا شديدة، وتتراوح بين بقعة إلى خمسة بقع بيضاء في الفم ويستغرق علاجها أكثر من عشرة أيام ولا تترك أي أثر مكانها.
  • القرح القلاعية الكبيرة وهي تسبب ألمًا حادًا في الفم وتستغرق أكثر من خمسة عشر يوما للشفاء وتترك مكانها في بعض الندبات على الخدين.
  • القرحة الحلقية وهي من أندر أنواع القلاع وتستغرق حوالي 30 يومًا للشفاء.

اقرأ أيضًا: تجربتي في علاج تقرحات الفم بالملح.. علاج تقرحات الفم في المنزل

طرق الوقاية من القلاع الفموي

بعد اطلاعك على تجربتي في علاج القلاع الفموي، جدير بالعلم معرفة أهم طرق الوقاية التي تساعد في الحفاظ على صحة الفم وتقلل من خطر الإصابة بالقلاع الفموي، حتى تُجّنب نفسك أضرار هذا المرض منذ البداية، وتكون تلك الطرق مثل الآتي:

  • استخدام معجون أسنان يحارب التسوس والفطريات بشكل يومي من مرتين إلى 3 مرات.
  • تغيير فرشاة الأسنان بشكل شهري أو عند ملاحظة أي تلوث عليها.
  • استخدام غسول الفم 3 مرات يوميًا.
  • التقليل من السكريات للحفاظ على صحة الفم والأسنان.

بعد سرد تفاصيل تجربتي مع مرض القلاع الفموي يجب القول بأن الحفاظ على نظافة الفم والأسنان شيء في غاية الأهمية، حيث إن الكثير من البكتيريا والفطريات تستغل التلوث والجفاف في الفم وتسبب لنا الكثير من المشاكل والأمراض.

Scroll to Top