تجربتي مع علاج ديسك الرقبة كانت صعبة للغاية فأحيانًا كنت أشعر بأعراض مؤلمة وأحيانًا أخرى أشعر بخدر في المنطقة، ولكن مع العلاج تم السيطرة على الألم، ولذلك قررت مشاركة تجربتي معكم من خلال موقع القمة وعرض كل ما يخص الأمر.
تجربتي مع علاج ديسك الرقبة
كانت تجربتي مع علاج ديسك الرقبة غير جراحية، حيث قد كانت هناك بعض العلاجات البسيطة التي نصحني بها الطبيب عند إصابتي بديسك الرقبة وكانت تشمل ما يلي:
- أخذ فترة قصيرة من الراحة.
- القيام بعلاج طبيعي لتحسين قوة الرقبة.
- المرونة وأخذ أدوية للألم.
- الامتناع عن الأنشطة الشاقة مثل ممارسة الرياضة أو العمل البدني.
- تعدل أوضاع النوم من تغيير الوسادة لتكون أكثر راحة، والنوم على الظهر، وتجنب النوم على الجنب أو البطن حتى تتحسن الرقبة.
- أيضًا قد تناولت العديد من العقاقير التي ساعدتني على تجاوز الألم وكانت منها العقاقير المضادة للالتهابات لتقلل من نسبة تواجدها في الجسم، خاصةً وإن أغلب آلامي كانت بسبب التهاب جذور الأعصاب والأنسجة الأخرى.
- مارست بعض العلاج البدني فقد ساعدني على تقوية الرقبة وأصبحت أكثر مقاومة للألم وكنت أمارس بعض التمارين مثل ثني الذقن.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع خشونة الرقبة
ما المقصود بديسك الرقبة
يعد العمود الفقري هو أحد أهم الأعضاء المسؤولة عن حركة الجسم، وتؤدى التعامل معه بطريقة خاطئة إلى الإصابة بالآلام المختلفة، ومن هذه الأمور الخاطئة هي ممارسة تمارين شاقة بطريقة تضر بالعمود الفقري.
مما يترتب عليه الصعود المفاجئ للقرص التالف ويتوجه إلى القناة الشوكية أو جذور الأعصاب مما يترتب عليه الإحساس بالألم.
أعراض ديسك الرقبة
من الممكن أن تختلف الأعراض من شخص إلى أخر بناءً على القرص المنفتق أو أي جذر عصبي أصبح مقروصًا أو ملتهبًا، وذلك في حالات نادرة من الممكن أن ينتقل الألم والتنمل والضعف إلى الذراعين أو أسفل الجسم عند تأثر الحبل الشوكي.
فمن خلال تجربتي مع ديسك العنق الذي حدث بسبب تحركي المفاجئ أثناء قيامي من النوم بطريقة خاطئة مما سبب عدم القدرة على تحريك رقبتي بشكل كامل وبدأت أشعر بالأعراض التالية:
- ممارسة أقل مجهود تسبب الإحساس بالتنميل في الرقبة.
- وجود ألم متصل من الرقبة حتى العمود الفقري ويستمر لبضعة أيام.
- حالات تهيج سيئة أشعر بها عند ممارسة الرياضة.
- تصلّب الرقبة قد يسبب حدوث ألم، والالتهاب الناتج عن الانزلاق الغضروفي للعنق يتسبب في تقليل نطاق الحركة وتقييد حركات معينة.
- حدوث إصابة في العمود الفقري تؤثر بدورها على الرقبة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الانزلاق الغضروفي
أسباب الإصابة بديسك الرقبة
هناك أسباب شائعة وأخرى غير معروفة يمكنني من خلال تجربتي من علاج ديسك الرقبة أن أوضحها كالتالي:
- تنكس القرص بمرور الوقت وهذا ما عانيت منه مع التقدم في العمر فيفقد الماء بشكل طبيعي ويصبح أقل مرونة ومتانة، ومن المرجح أن تتطور التشققات والتمزقات في الأقراص التي تحتوي على محتوى مائي أقل.
- وجود اضطرابات في النسيج الضام أو تشوهات أخرى في العمود الفقري.
- الصدمة يمكن أن تكون هي التأثير المباشر على العمود الفقري مما يؤدي إلى تمزق القرص.
- الحركة الخاطئة وأسلوب الحياة غير الصحي يعتبر من أكثر العوامل التي تصيب الإنسان بديسك الرقبة مثلما حدث معي في تجربتي.
- من الممكن أن يصاب الشخص بديسك في الرقبة نتيجة الجلوس لفترات طويلة جدًا.
- حمل الأشياء الثقيلة لفترات طويلة تسبب الإصابة بديسك.
- كذلك التدخين وزيادة الوزن بصورة مفرطة أحد أسباب الإصابة بديسك الرقبة.
يعاني الشخص المصاب بديسك الرقبة من ألم شديد قد يصل إلى عدم التحمل وفى بعض الأحيان قد يصل إلى الشلل، ولكي تتجنب هذا الامر لا بد من اتباع نظام صحي في الطعام، وعند الجلوس، والنوم والابتعاد عن بذل مجهود شاق يؤثر فيما بعد على العمود الفقري والرقبة.