من خلال تجاربكم مع ولادة التوأم بالتفصيل، يمكننا التعرف على أن الحمل متعدد الأجنة مختلف تمامًا عن الحمل بجنين واحد، حيث تزيد معه المخاطر ويكون الحمل أكثر صعوبة.
بالإضافة إلى مضاعفة مسئولية الأم في تربية، ورعاية الأطفال والقيام بإرضاعهما معًا، مما يتطلب العناية والاهتمام الجيد بصحتها، لذلك من خلال موقع القمة سيتم التعرف أكثر عنها في هذا الموضوع.
تجاربكم مع ولادة التوأم بالتفصيل
تجارب وأشكال ولادة التوأم مختلفة بالإضافة إلى الطرق التي تتم ولادتهم بها، فمن خلال معرفة حالة الأم الصحية وحالة التوأم يتم تحديد نوع الولادة إذا كانت طبيعية، أو قيصرية، أو مختلطة تجمع ما بين النوعين.
في الكثير من تجاربكم مع ولادة التوأم بالتفصيل، أكد العديد من الأشخاص أنه لا يوجد سبب واضح في حمل التوأم بكيسين منفصلين، ولكن توجد بعض العوامل التي يمكن أن تساعد في هذا الموضوع، وهذه العوامل كما ذكرها أصحاب التجارب جاءت كالتالي:
- قيام المرأة بتناول بعض الأدوية التي ساعدت بشكل أو بآخر على تحفيز المبايض خلال عملية التبويض، مما أدى إلى إنتاج بويضتين في نفس ذات الوقت مما نتج عنه حدوث تخصيب للبويضتين والحمل بطفلين توأم.
- إذا كان التاريخ العائلي للأسرة يحتوي على الكثير من حالات ولادة التوأم، يؤدي ذلك إلى زيادة نسبة حدوث الحمل بطفلين.
- إذا تم الامتناع عن تناول أٌقراص منع الحمل بشكل مفاجئ، فيؤدي ذلك إلى زيادة نشاط المبيض ومن الممكن إنتاج بويضتين في هذه الحالة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحمل خارج الرحم
علامات قرب ولادة التوأم
في إطار الحديث عن تجاربكم مع ولادة التوأم بالتفصيل، تبين لنا كما ورد ممن مروا بتلك التجربة الشيقة، أنه توجد علامات تشير إلى قرب ولادة توأم.
حيث أكدت الأمهات أن علامات الطلق للجنين الواحد لا تختلف عن علامات الطلق في جنينين، ولكنها تكون أكثر حدة، وهذه العلامات التي شعرن بها جاءت على النحو التالي
- شعرت بحدوث تقلصات مشابهة لتقلصات الدورة الشهرية.
- زاد عندي الإحساس بآلام في الظهر والبطن مع تقلصات في الرحم.
- كنت أرغب في كثرة التبول، وعرفت بعد ذلك أنه هذا بسبب ضغط التوأم على المثانة ونزولهم إلى الحوض مما يعني أن موعد الولادة يقترب بالفعل.
- وجدت الكثير من الإفرازات المهبلية وهي تشير إلى نزول السدادة المخاطية بالإضافة إلى نزول ماء الجنين.
- رأيت ماء الجنين ينزل، وكما كنت أعلم أن في هذا إشارة إلى حدوث الولادة خلال ساعات، وما زادني قلقًا أن تأخر الولادة يمكن أن يسبب أضرار للتوأم وتعرضهم لعدوى بسبب نزول السائل المسؤول عن حمايتهما من العدوى.
نوع ولادة التوأم طبيعية أم قيصرية
من خلال تعرفنا على تجاربكم مع ولادة التوأم بالتفصيل، أخبرتنا النساء أنه توجد بعض العوامل هي التي تُحدد نوع ولادة التوأم سواءً ستكون طبيعية، أم قيصرية وهذه والتي يمكن أن نُلخصهم كما يلي:
- إن العوامل التي تحدد نوعية ولادة التوأم هي وضعية التوأم وحالتهم الصحية، بالإضافة إلى الحالة الصحية للأم ومدى تعرضها لمضاعفات مثل الضغط المرتفع أو سكر الحمل.
- هناك دراسات علمية تقول إن 40% من حالات الحمل في توأم كانت وضعية رأس التوأم متجهة لأسفل قناة الولادة عند المخاض، أو وضعية رأس الطفل لأسفل قناة الولادة ووضعية الطفل الآخر تكون مقعدية، وهذه الوضعيات يمكن أن تؤدي إلى ولادة طبيعية آمنة.
- إذا كانت وضعية الطفلين التوأم مقعدية فهذا يؤدي إلى اللجوء للولادة القيصرية.
الأطعمة المفيدة للحامل في توأم
في إطار الحديث عن تجاربكم مع ولادة التوأم بالتفصيل، اتضح لنا أنه توجد بعض الأطعمة تكون مفيدة للمرأة الحامل في توأم، وهذه الأطعمة نذكرها حتى تستفيد منها كل امرأة حامل في توأم ومُقبلة على الولادة، وذلك كما يلي:
1- الأسماك
تعد الأسماك مصدرًا مهمًا للحصول على الأوميغا 3، والفوسفور، والزنك، والسيلينيوم، واليود والبوتاسيوم، فهذا العناصر مهمة لصحة قلب الأجنة بالإضافة إلى أنها تساعد على الحماية من حدوث الولادة المبكرة.
2- البيض والحليب بمشتقاته
هذه الأغذية تحتوي على الكالسيوم وغنية بالبروتين، مما يساعد في بناء عظام الأجنة وحمايتها.
3- الأطعمة الغنية بالحديد
تساعد هذه الأطعمة على حماية الأم والجنين من التعرض لفقر الدم، ومن أهم الأطعمة الغنية بالحديد السبانخ، والعدس، والشمندر والخضروات الورقية الداكنة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحمل الغزلاني
4- الفاكهة والخضروات
الخضروات والفواكه غنية بالفيتامينات التي يحتاجها الجنين لنموه بشكل سليم، بالإضافة إلى أن الألياف تساعد الأم على حمايتها من التعرض للإمساك، هذا بالإضافة إلى أن كلًا منهم يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساهم في حماية الأم من حدوث الالتهابات وتعزيز جهازها المناعي.
بعد التعرف على تجاربكم مع ولادة التوأم بالتفصيل، فيجب أن تقوم المرأة الحامل بمتابعة الطبيب بشكل مستمر، وأن تهتم بحالتها الصحية من أجل الحفاظ على نفسها وعلى الجنين.