قصتي مع الولادة المبكرة كانت شاقة جدًا، لأن الولادة المبكرة من المخاطر التي يمكن أن تحدث للمرأة الحامل خلال فترة الحمل، وذلك لأن المرأة ترغب في اكتمال فترة حملها لمدة 9 أشهر حتى يتم نمو الجنين في الرحم بشكل كامل وطبيعي لكي يكون الجنين بصحة جيدة عند ولادته، فمن خلال موقع القمة سيتم التعرف أكثر إلى هذه التجربة.
قصتي مع الولادة المبكرة
قصتي مع الولادة المبكرة كانت في الشهر الثامن من الحمل، وذلك عندما شعرت بتعب بشكل مفاجئ وسقطت على الأرض وتفاجأت بنزول ماء كثير.
بعد ذلك توجهت إلى الطبيب مع زوجي لمعرفة سبب حدوث هذا التعب وأخبرنا الطبيب أنه يجب أن تتم الولادة في نفس اليوم، بالإضافة إلى أنه يجب البحث عن حضانة أطفال بها أجهزة تنفس صناعي.
وبعد إتمام الولادة قام الطبيب بوضع الطفل في الحضانة لأن صحته لم تكن جيدة بسبب توقيت الولادة المبكر، وبعد تحسن صحتي أخبرني الطبيب بأسباب حدوث الولادة المبكرة، ويمكن عرض هذه الأسباب لكم من خلال الآتي:
- الحمل بعدة أطفال مثل طفلين أو ثلاثة أو أكثر من ذلك.
- حدوث ولادة مبكرة في وقتٍ سابق.
- حدوث الحمل بطريقة الإخصاب التي تحدث في المعامل.
- إذا كانت السيدة تتعاطى أدوية أو تكون مُدخنة للسجائر.
- وجود مشكلات في الرحم أو في عنق الرحم أو في المشيمة.
- إذا كانت المرأة الحامل مُصابة بارتفاع نسبة السكر أو ضغط الدم.
- إصابة السائل الذي يوجد حول الجنين بعدوى.
- التعرض لزيادة الوزن ونقصانه بشكل كبير قبل فترة الحمل.
- إذا تعرضت المرأة الحامل للإجهاض لأكثر من مرة من قبل.
- تعرض المرأة الحامل لضغط عصبي بشكل مستمر.
- إذا حدث للمرأة إصابة جسدية، لذلك يجب على المرأة الحامل الاعتناء بصحتها قبل الحمل وأثناء حدوثه.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الولادة الطبيعية بعد القيصرية وأهم النصائح لنجاحها
أعراض الولادة المبكرة
في إطار الحديث عن قصتي مع الولادة المبكرة، فهناك أعراض عند ملاحظة ظهورها فهذا يُنذر بحدوث ولادة مبكرة، ويمكن أن أوضح لكم هذه الأعراض من خلال الآتي:
- حدوث نزيف دموي مهبلي، وزيادة خروج الإفرازات.
- تكرار حدوث الانقباضات، والانقباضات أو التقلصات هي شعور بشد في عضلة الرحم.
- ملاحظة حدوث تدفق سائل مائي شفاف من خلال المهبل بشكل مفاجئ، وحدوث هذا يمكن أن يكون علامة لتسرب السائل المحيط بالجنين.
- الشعور بآلام أسفل الظهر، ويمكن أن يختفي الألم أو يبقى مستمرًا.
- الشعور بآلام حادة في المعدة وتكون طويلة الأمد.
- حدوث انتفاخ اليدين أو الوجه، والشعور بألم أثناء التبول.
- الإصابة بالغثيان والقيء الحاد والمستمر، أو الإسهال، أو الإصابة بأعراض مشابهة لأعراض الانفلونزا.
- الشعور بزيادة الضغط على المهبل وعلى منطقة الحوض.
- حدوث تشنجات أو تقلصات أسفل منطقة البطن، والتي تحدث بصورة مشابهة لما يحدث من تقلصات أثناء الدورة الشهرية، أو وجود آلام الغازات المصاحبة للإسهال.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الولادة في الشهر السابع
نصائح للوقاية من الولادة المبكرة
من خلال التعرف على قصتي مع الولادة المبكرة، يمكنني أن أقدم لكم بعض النصائح التي عرفتها من الطبيب للوقاية من حدوث الولادة المبكرة، وهذه النصائح جاءت كالتالي:
- العمل على عدم التعرض لزيادة الوزن غير الطبيعية، لأن المرأة الحامل يزداد وزنها بمعدل كيلو جرام واحد كل شهر فقط، بالإضافة إلى أن الوزن الزائد يمكن أن يؤدي إلى الولادة المبكرة.
- القيام باتباع نظام غذائي صحي وسليم، بحيث تتوافر كل العناصر الغذائية المفيدة في الغذاء خلال فترة الحمل.
- يجب أن تقوم المرأة بتباعد الفترات بين الولادات، ذلك لأن الدراسات العلمية أثبتت أن تقارب الولادات يمكن أن يتسبب في تعرض المرأة الحامل للولادة المبكرة.
- يجب على المرأة الحامل أن تتجنب التعب الجسدي والارهاق والجهد المضاعف، بالإضافة إلى عدم حمل الأشياء الثقيلة، أو ممارسة التمارين الرياضية الشاقة.
- يلزم منع التدخين بالإضافة إلى الابتعاد عن التدخين السلبي الذي يحدث من خلال استنشاق دخان السيجارة.
- من الضروري أن تقوم المرأة الحامل بالمتابعة مع الطبيب وتخبره بأي تطورات أو أمراض تعاني منها، وإخباره بالتاريخ العائلي لأسرتها لأنه يمكن أن يساعد ذلك الطبيب في توقع حدوث ولادة مبكرة من عدمه.
- يجب عدم تناول أي أدوية إلا من خلال إشراف الطبيب.
بعد عرض قصتي مع الولادة المبكرة تبين أنه يجب على المرأة الحامل الاعتناء بصحتها جيدًا ومتابعة الطبيب بشكل مستمر، حتى لا يحدث أي خطر يصيب الأم أو الجنين.