تجربتي مع التلبينة للسحر ساهمت بدور ما في فترات ما قبل فك السحر وما كُنت أعاني منه حقًا في تلك الفترة من آثار سلبية على كافة المستويات سواء أكان النفسي أم الجسدي وغيرها من التأثيرات المُدمرة التي أتي بها السحر على حياتي، ومن خلال موقع القمة سوف أطرح لكم تجربتي مع التلبينة ومن ثم تسليط الضوء على ما يُمكنها أن تُلحقه من أضرار جسيمة مع تناولها بشكل متزايد.
تجربتي مع التلبينة للسحر
تعدد أشكال ووسائل السحر التي قرأت عنها وسمعت عنها كثيرًا في تجارب الآخرين كسحر النجاسة والسحر المرشوش وسحر الشموع والتمائم وغيرها من الوسائل المُتبعة للسحر، وجميعها تتم بهدف إلحاق الأذى بالآخرين.
بعد القراءة والتعمق تحققت من تعرضي للسحر، خاصةً بعدما حدث انقلاب في حياتي فجأةَ على كافة المستويات، وعلى إثر ذلك كُنت أمّر بحالة نفسية شديدة جدًا.
ناهيك عن التعب الجسدي الذي يتعرض له من يُصاب بالسحر وما إلى ذلك من الأعراض التي تأخذ دورها في الظهور الفعلي مع التفاقم الشديد، وحيث كُنت أحاول سلك أي من الطرق التي بدورها قد تقود إلى فك السحر كالذهاب إلى الشيوخ الذين كانوا يقرأون عليّ بعض الآيات القرآنية حتى أشعر بألم شديد في منطقة البطن.
جراء ذلك قِيل لي إن ذلك السحر حدث عن طريق الأكل، لذا تم وصف لي تجربة التلبينة النبوية؛ حيث سمعت الكثير عمّا تُلحقه من فوائد فعلية على الصحة النفسية والجسدية، وبدأت حينئذ تجربتي مع التلبينة للسحر وبدأت بالفعل بتحضيرها وتناولها.
فوائد التلبينة للمسحور
بمرور الوقت بدأت أشعر بتحسّن كبير وكأنني استعيد صحتي مرة أخرى وعلى الرغم من عدم وجود دلائل أو حقائق فعلية حول فعالية التلبينة في فك السحر إلا أنني على جنيت الفوائد الآتية:
- التخلص التام من أعراض الاكتئاب والضيق الشديد الناجم عن السحر، حيث تحتوي التلبينة على نسبة مرتفعة من التربتوفان؛ الأمر المرتبط بمستويات هرمون السعادة بالمخ “السيروتونين”.
- استعادة الصحة النفسية والجسدية تباعًا مع التخلص التام من الإرهاق والتعب الشديد.
- الحصول على نسبة مرتفعة من الزنك من قبل التلبينة النبوية ساهم في اختفاء كافة الأعراض الاكتئابية وغيرها المصاحبة للاكتئاب.
- التخلص من الحالة المِزاجية السيئة مع تهدئة حالات التوتر العصبي الحاد.
- الإقلال من نسبة الكوليسترول الضار وغيرها من الإسهامات التي عملت على تعزيز صحتي الجسدية مرة أخرى.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع التلبينة والوسواس
التلبينة في الإسلام
غالبًا ما بدأت تجربتي مع التلبينة للسحر بالاستناد إلى حقائق ذكر التلبينة في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، والتي من شأنها أن يكون لها مفعول باهر في فك السحر، حيث ورد ذكرها في الأحاديث الآتية:
- عن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا كَانَتْ تَأْمُرُ بِالتَّلْبِينِ لِلْمَرِيضِ وَلِلْمَحْزُونِ عَلَى الْهَالِكِ، وَكَانَتْ تَقُولُ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (إِنَّ التَّلْبِينَةَ تُجِمُّ فُؤَادَ الْمَرِيضِ، وَتَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ).
- روى ابن ماجة من حديث عائشة قالت: كان رسول الله إذا أخذ أحداً من أهله الوعك أمر بالحساء من شعير فصنع ثم أمرهم فحسوا منه ثم يقول: (إنه يرتو فؤاد الحزين، ويسروا فؤاد السقيم، كما تسرو إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها). وينقل عن عائشة زوجة النبي محمد أنه أوصى بالتداوي بها قائلا: «التلبينة مجمة لفؤاد المريض ومذهبة للحزن.».
- قال النووي:(مَجَمَّةٌ) وَيُقَال: (مُجِمَّةٌ) أَيْ: تُرِيح فُؤَاده، وَتُزِيل عَنْهُ الْهَمّ، وَتُنَشِّطهُ «يؤمن المسلمون أن العلاج بـ «التلبينة» يساعد على الوقاية من أمراض القلب والدورة الدموية؛ إذ تحمي الشرايين من التصلب – خاصة شرايين القلب التاجية – فتقي من التعرض لآلام الذبحة الصدرية وأعراض نقص التروية، واحتشاء عضلة القلب.
- أما المصابون فعليّاً بهذه العلل الوعائية والقلبية: فتساهم «التلبينة» بما تحمله من خيرات صحية فائقة الأهمية في الإقلال من تفاقم حالتهم المرضية، وهو ما قصده النبي محمد بقوله:» التلبينة مجمة لفؤاد المريض «أي: مريحة لقلب المريض».
اقرأ أيضًا: تجربتي مع التلبينة للاكتئاب
أضرار الإفراط في التلبينة
عقب سرد تجربتي مع التلبينة للسحر كان من اللازم التنويه إلى أضرار الإفراط في تناول التلبينة رغبةً بذلك في مُضاعفة الفوائد المُتحصّل عليها، ومما قرأت من أضرارها التي عانى منها الكثيرون في تجاربهم ما يلي:
- الشعور بالامتلاء بشدة بالشكل الذي ينجم عنه الشعور بالانتفاخ والغازات.
- في بعض الحالات ينجم عن التلبينة الإصابة بالطفح الجلدي وغيرها من أعراض فرط التحسس وخاصةً أولئك الذين يُعانون من حساسية الشعير.
- هذا ويُمكن أن يؤدي تناولها في فترات تناول أي من الأدوية إلى الإقلال من فعالية الدواء وخاصةً الأدوية التي يتم تناولها عن طريق الفم.
- في حال تناولها من قبل الأطفال يُمكنها أن تُحدِث تأثيرات سلبية على آلية امتصاص الجسم للعناصر الغذائية الضرورية له.
- كما ينجم عنها آثارًا سلبية خطيرة في حال تناولها من قبل أولئك الذين يُعانون من اضطرابات بالقناة الهضمية مع تفاقم شدة الأعراض بارتفاع نسبة الجلوتين في الشعير.
- كما تُحلق الكثير من الأعراض والآثار السلبية في حال تناولها في فترات الحمل والرضاعة.
تجربتي مع التلبينة للسحر جعلتني أتعّرف على فوائدها الكثيرة على المستوى الجسدي والنفسي وكذلك أيضًا الأعراض المختلفة الواجب الحذر بشأنها، إلى جانب الطريقة التي يتم عن طريقها استعمال هذا المركب.