تجربتي في علاج نقص هرمون الأستروجين بالأدوية

تجربتي في علاج نقص هرمون الأستروجين بالأدوية سأتلوها عليكن جميعًا من أجل الاستفادة والوعي بأعراض نقص وزيادة هذا الهرمون الذي يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض، والتي يمكن علاجها منذ البداية إذ سيطرنا على نقص الأستروجين في الجسم، وتلك التجربة سأعرضها عبر موقع القمة.

تجربتي في علاج نقص هرمون الأستروجين بالأدوية

كنت أعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية وأحيانًا لم تكن تأتي، بجانب جفاف المهبل لفترة طويلة من دون العلم بالسبب، فقمت بزيارة الطبيبة المختصة التي طلبت مني إجراء بعض الفحوصات التحليلية للتحقق من نسبة الهرمونات في الجسم، فاكتشفت أنه يوجد نقص في هرمون الاستروجين.

فوصفت لي الطبيبة بعض الأدوية ونصحتني بالاستمرار عليها لفترة طويلة، ثم أقوم بزيارتها مرة أخرى، وبعد أن التزمت بجرعات الدواء التي حددتها الطبيبة، شعرت بتحسن بعد فترة كبيرة من العلاج، حيث إن علاج نقص هرمون الأستروجين يحتاج وقتًا لا يقل عن عام حتى يعود إلى نسبته الطبيعية في الجسم.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع نقص فيتامين ب 12

أفضل علاج لرفع هرمون الأستروجين

في صدد التعرف على تجربتي في علاج نقص هرمون الأستروجين بالأدوية، سنعرض لكم في هذه الفقرة أفضل العلاجات التي يصفها الأطباء للنساء في حالات نقص الأستروجين، وذلك حسب طبيعة كل حالة مرضية والتي تستلزم نوع محدد من العلاج قد لا يتناسب مع غيرها، وذلك خلال الفقرات الآتية:

1- العلاج الهرموني بالأستروجين

يمكن أن يكون العلاج الهرموني بالأستروجين كريم موضعي يتم دهنه، أو حقن، أو تحاميل عن طريق المهبل، وتعتمد الجرعة على حسب نسبة نقصان إفراز الهرمون في الجسم، ذلك من أجل تقليل أعراض نقص الهرمون وفي ذات الوقت الحرص على زيادته أكثر من الطبيعي.

لا بد من ذكر أن بعض الحالات تتطلب العلاج لفترات طويلة قد تصل إلى عام أو عامين حتى تعود نسبة إفراز الهرمون إلى طبيعتها.

2- علاج الأستروجين بالهرمونات البديلة

يلجأ الأطباء إلى هذا النوع من العلاج في حالة اقتراب المرأة من فترة انقطاع الطمث، ويتم استخدامه حتى تعود نسبة إفراز الهرمون إلى طبيعتها.

من الجدير بالذكر أن هذا النوع من العلاج قد يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب أو سرطان الثدي.

أعراض نقص هرمون الأستروجين

استكمالًا لحديثنا عن تجربتي في علاج نقص هرمون الأستروجين بالأدوية، سأوضح لكم في هذه الفقرة أعراض نقص هرمون الأستروجين، وتتمثل هذه الأعراض فيما يلي:

  • الشعور بجفاف المهبل، مما يؤدي إلى الشعور بألم أثناء الجماع.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • تقلبات مزاجية سريعة.
  • الشعور بآلام في منطقة الثدي.
  • التهابات في منطقة المسالك البولية.
  • الصداع النصفي.
  • الشعور بآلام في العظام.
  • الإرهاق المستمر والإعياء.
  • الشعور بالتوتر والاكتئاب المستمر.

أعراض زيادة هرمون الأستروجين

في إطار عرض تجربتي في علاج نقص هرمون الأستروجين بالأدوية، جدير بالذكر أيضًا معرفة أعراض زيادة ذلك الهرمون عند السيدات، وجاءت هذه الأعراض على النحو التالي:

  • آلام في المعدة مصحوبة بانتفاخ.
  • نتيجة زيادة هرمون الاستروجين، يتدفق الدم مع الأستروجين فيسبب برودة في الأطراف.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية وتكون مصحوبة بنزيف مع آلام شديدة.
  • الشعور بالإرهاق العام في الجسم، وصعوبة في التركيز.
  • زيادة الوزن، وخاصةً في الأماكن الأنثوية مثل الصدر، والأرداف والحوض.
  • التقلبات المزاجية السريعة، وفي بعض الأحيان قد يصيبها نوبات هلع.
  • آلام في منطقة الثدي وانتفاخها، مصحوبة بتكتلات ليفية.

هل يحدث حمل مع نقص هرمون الأستروجين

في الحقيقة لا يمكن حدوث حمل عند الإصابة بنقص في إفراز هرمون الأستروجين، حيث إن هذا الهرمون هو المسؤول عن تنظيم الدورة الشهرية، كما يعمل على تحفيز المبيض على إنتاج البويضات وهي من أهم العمليات التي تحدث من أجل الإخصاب والحمل.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع نقص مخزون الحديد

علاج نقص هرمون الأستروجين بالأعشاب

في نهاية الحديث عن تجربتي مع نقص هرمون الأستروجين، من الضروري أن أذكر لكم بعض الأعشاب التي كانت تساعد على رفع هرمون الأستروجين مع العلاج الدوائي، وتتمثل هذه الأعشاب فيما يلي:

  • المكسرات.
  • الفواكه.
  • عشبة دونغ كاي.
  • عشبة الكوهوش الأسود.
  • زيت زهور الربيع المسائية.
  • الزعتر.
  • التوت.
  • البرسيم الأحمر.
  • البذور.
  • بذور الكتان.
  • القمح.
  • الصويا.
  • عشبة كف مريم

يعتبر هرمون الأستروجين من أهم هرمونات الأنوثة عند النساء، وعند حدوث أي خلل في نسبة إفراز هذا الهرمون سواءً كانت بالزيادة أو النقصان، سيؤدي إلى حدوث خلل في باقي أجزاء جسم المرأة.

Scroll to Top