تجربتي مع الورم الليفي في الثدي وأسباب حدوث الورم تعد من أصعب التجارب التي مررت بها، حيث إن تكتلات الثدي من الأمور التي تشعر بسببها جميع النساء بالقلق.
ذلك لأن أكثرهن يعتقدن أنها في حال وجدت تكون سرطان ثدي وأنه من النوع الخبيث، ولهذا سنوضح الآن كل ما يتعلق بتجربة الورم الليفي في الثدي وأسبابه على موقع القمة.
تجربتي مع الورم الليفي في الثدي
كانت تجربتي مع الورم الليفي في الثدي من أكثر التجارب التي أثرت في حياتي، التي بدأت بعد ولادة ابنتي الصغرى، حيث لاحظت وجود كتلة تتحرك بحرية في الثدي الأيمن، ولكن لم أشعر بالألم فيها.
اعتقدت أن هذا نتيجة التغيرات بسبب الولادة والرضاعة، ولكن الكتلة كانت لا تختفي أبدًا، وبدأت أشعر بالخوف والقلق فتوجهت مباشرة للطبيب المختص لفحص حالتي.
أخبرني الطبيب أن بالإصابة بورم ليفي في الثدي الذي يرجع إلى سبب وراثي، مع تغيرات الهرمونات الناتجة من الحمل والولادة، وأضاف أنه من الممكن أن يحدث في ثدي واحد أو كلا الثديين.
كما يصاحبه بعض الأعراض، وكانت نفسها الأعراض التي أشعر بها وقت إصابتي، وبدأ يصف لي العلاج المناسب لحالتي، بعد طرق الفحص المبدئية كالتقييم الثلاثي، والعينة، وبعد مرور فترة قمت بإجراء العملية وكانت تمتاز بنسبة نجاح تفوق 99%، فهي لم تستغرق معي وقت طويل أبدًا.
أسباب الورم الليفي في الثدي
في إطار عرض تجربتي مع الورم الليفي في الثدي، لا بد أن أوضّح أن هناك بعض الأسباب التي يمكن أن تؤدي للإصابة بالورم الليفي في الثدي، والتي من أبرزها ما يلي:
- حدوث تغيرات في الهرمونات التناسلية، وخاصة بفترة الحمل والرضاعة، وهي أحد أسباب ظهور الورم الليفي.
- الإصابة بالسمنة.
- تناول اللحوم الحمراء بإفراط.
- حدوث اضطراب بالهرمونات، فمن الممكن أن هرمون الاستروجين الأنثوي أن يكون له تأثير على ظهور تلك الأورام.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع فيروس الورم الحليمي
أعراض الورم الليفي في الثدي
في أثناء حديثنا عن تجربتي مع الورم الليفي في الثدي ومعرفة أسباب حدوث الورم، من الضروري على كل سيدة أن تعرف أعراض الورم الليفي في الثدي، حيث تتعدد الأعراض الخاصة به، فعند ملاحظة أيًا منهم يجب الذهاب للطبيب فورًا لعمل الفحوصات اللازمة ومعرفة مرحلة المرض، ومن هذه الأعراض هي:
- الشعور بالألم تحت الذراعين.
- تكون كتلة أو ورم في الثديين.
- حدوث تغير في حجم الكتل، بمرور فترات الدورة الشهرية.
- إفرازات خضراء أو بنية بمنطقة الحلمة.
- الإحساس بالثقل في أحد الثديين.
- الإحساس بألم بكلا الثديين، ويمكن أن يستمر لفترة طويلة.
- حدوث انتفاخ بمنتصف الدورة الشهرية.
طرق تشخيص الورم الليفي في الثدي
من خلال تجربتي مع الورم الليفي لا بد أن أذكر أن ذلك الورم الليفي يمكن أن تتعرفي عليه من خلال فحص ثدييك بنفسك، ومعرفة إذا كان هناك تكتلات أم لا، وذلك حتى يتم التأكد بواسطة الطبيب المختص من خلال الطرق الطبية الحديثة والتي تكون كما يلي:
- فحص الثدي بالموجات فوق الصوتية: وذلك لعمل صور للثدي والكشف عن شكل أنسجة الثدي من الداخل، ومعرفة إذا كانت كتلة الثدي صلبة أم مليئة بالسوائل.
- التصوير الشعاعي للثدي: وذلك عن طريق استخدام الأشعة السينية لعمل صورة شعاعية، ومعرفة المناطق المشتبه بإصابتها في أنسجة الثدي، حيث تظهر صورة الكتلة كاملًا بالثدي.
أنواع الورم الليفي في الثدي
أثناء تجربتي مع الورم الليفي عرفت أن هذا الورم تتعدد أنواعه وهي كالتالي:
- ورم حميد بسيط.
- ورم حميد عملاق.
- ورم فيلدوس.
- الورم الليفي الضخم.
- الورم الليفي المعقد.
- الورم الليفي اليفع.
علاج أورام الثدي الليفية بالأشعة التداخلية
كانت أصعب مرحلة في تجربتي مع الورم الليفي الصعبة هي مرحلة العلاج وإزالة الورم، والتي قام بها الطبيب المختص على النحو التالي:
- يتم سحب عينات الأورام والأكياس.
- ثم تركيب السلك الاسترشادي قبل الجراحة.
- تركيب علامة معدنية قبل العلاج الكيماوي.
- ثم إزالة الأورام الليفية بنجاح.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع ورم الثدي الحميد
نسبة نجاح الأشعة التداخلية لعلاج الأورام الليفية
الأشعة التداخلية لعلاج الأورام الليفية لها تأثير إيجابي وفعال ونسبة نجاح عالية جدًا، فتصل نسبة نجاح العملية إلى 95%.
كما أنه من الممكن للمريض الخروج بنفس يوم نجاح العملية بعد مرور 6 ساعات، فالعملية تتم مرة واحدة دون عمليات أخري مصاحبة للعلاج، حيث إن جلسة واحدة تكفي لعلاج جميع الأورام الليفية بوقت واحد.
عند شعورك بإحدى تلك أعراض الورم الليفي في الثدي قومي بالذهاب فورًا للطبيب لتشخيص حالتك بالصورة السليمة، ومتابعة الحالة مع وضع نظام علاجي خاص بكِ، وذلك لضمان الشفاء نهائيًا ونجاح العملية بإذن الله.