حمض الفوليك للحامل في الشهور الأولى من العناصر التي تصرف لها، نظرًا لأهميته في تلك الفترة من الحمل؛ لذلك يقدم موقع القمة في هذا المقال فوائد حمض الفوليك للحمل، والجرعة المناسبة لاستخدامه، وكذلك أهم المصادر الغذائية الجيدة لحمض الفوليك.
حمض الفوليك للحامل في الشهور الأولى
حمض الفوليك أو ما يعرف بالفوليك أسيد من العناصر الغذائية التي يحتاج إليها الجنين، حيث تعاني بعض النساء من سوء تغذية قبل الحمل أو خلاله مما يجعلهم عرضة لنقص الفيتامينات والعناصر مثل حمض الفوليك.
حمض الفوليك هو الشكل المصنع لأحد أنواع فيتامين B، وهو من العناصر الضرورية لإنتاج خلايا الدم الحمراء، وكذلك له دور مهم في حدوث الانقسام الخلوي الطبيعي الذي يساعد على التطور الطبيعي للجنين خلال فترة الحمل، بالأخص تطور الأنبوب العصبي للدماغ والحبل الشوكي.
آثار نقص حمض الفوليك في الحمل
كما ذكرنا فإن حمض الفوليك ضروري لتطور الجهاز العصبي للجنين، حيث يرتبط نقص حمض الفوليك خلال فترة الحمل بحدوث بعض التشوهات الخلقية الناتجة عن عدم انغلاق الأنبوب العصبي للجنين بصورة صحيحة، وتسمى هذه التشوهات باسم عيوب الأنبوب العصبي، ومن أمثلتها:
- السنسنة المشقوقة: والتي يحدث فيها عدم اكتمال لنمو الحبل الشوكي، والفقرات المحيطة به.
- القيلة الدماغية: والتي يحدث فيها فتق لجزء من الجمجمة، فيؤدي لخروج جزء من الدماغ خارجها.
- انعدام الدماغ: ويحدث فيه عدم اكتمال لنمو أجزاء رئيسية من الدماغ، فيسبب إعاقة دائمة أو الوفاة في بعض الأحيان.
وهناك أيضًا بعض المشكلات التي قد تواجهها الأم أو الجنين بسبب نقص حمض الفوليك، ومنها:
- الشفة المشقوقة عند الجنين.
- أمراض القلب الخلقية.
- ضعف النمو وانخفاض الوزن عند الولادة.
- مضاعفات الحمل مثل تسمم الحمل.
- التعرض للإجهاض والولادة المبكرة.
اقرأ أيضًا: حمض الفوليك للحامل 5 ملجم
الجرعة المناسبة من حمض الفوليك للحامل
في إطار معرفة أهمية حمض الفوليك للحامل في الشهور الأولى، نوضح أن حمض الفوليك يتوفر على شكل أقراص تؤخذ بالفم بجرعات مختلفة، فرغم أهميته لكن يجب أن تأخذ الأم جرعة مناسبة منه حسب نصيحة الطبيب، كما يلي:
- عند التخطيط للحمل: تكون الجرعة 400 ميكروغرام يوميًا.
- خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل: 400 ميكروغرام.
- خلال الفترة من الشهر الرابع للشهر التاسع من الحمل: تكون الجرعة 600 ميكروغرام يوميًا.
- خلال فترة الرضاعة: تكون الجرعة 500 ميكروغرام يوميًا.
يمكن أن يقوم الطبيب بزيادة جرعة حمض الفوليك للحامل إذا كانت تتناول أدوية مضادة للصرع، أو كان هناك تاريخ مرضي في العائلة في حدوث تشوهات خلقية.
وربما تزيد الجرعة ل 4000 ميكروغرام إذا كان هناك ولادة سابقة لطفل مصاب بأحد تشوهات انغلاق الأنبوب العصبي، وإذا أرادت الحامل تناول حمض الفوليك 5 ملجم فيجب عليها استشارة الطبيب أولًا.
المصادر الغذائية لحمض الفوليك
يوجد حمض الفوليك بصورته الفعالة في مصادر الغذاء الطبيعية، أما حمض الفوليك على شكل مكملات غذائية فيجب أن يتحول إلى الصورة النشطة من خلال إنزيمات خاصة في الجسم، ومن الأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك ما يأتي:
- الحبوب والبذور مثل: بذور اليقطين، وبذور زهرة دوار الشمس، والكتان والفول السوداني.
- الخضروات الورقية مثل: الخس والسبانخ واللفت والفاصوليا والبازلاء والكرنب والبروكلي.
- المعكرونة.
- الخبز والأرز والعدس.
- الفواكه الحمضية مثل عصير البرتقال والليمون.
اقرأ أيضًا: حمض الفوليك للحامل كم شهر
أضرار حمض الفوليك على الحامل
حمض الفوليك من الفيتامينات الآمنة بشكل كبير، ونادرًا ما توجد أعراض جانبية له، إلا أن تناول كميات كبيرة منه قد يسبب بعض الأعراض الجانبية غير المرغوبة، مثل:
- الأرق.
- الغثيان.
- انتفاخ البطن.
لذلك قبل تناول حمض الفوليك لا بد من استشارة الطبيب بالأخص عند تناول أدوية الصرع.
حمض الفوليك من الأحماض المهمة ليس فقط في فترة الحمل، ولكن أيضًا تكون هناك زيادة في فرص الحمل عند تناول المرأة والرجل لمكملات حمض الفوليك عند التخطيط للحمل، هذا بالإضافة لدوره المهم في الحمل لنمو الجنين بالأخص جهازه العصبي.