تجربتي مع تسنين طفلي عن طريق جل يقلل الالتهابات كانت من أصعب التجارب التي مرت بها، وذلك لأن الطفل قد يعاني من التعب الشديد نتيجة التسنين مما يؤثر على الحالة النفسية للأم بشكل سلبي.
كما أنه في مرحلة التسنين يبكي الطفل بشكل مستمر وتقل شهيته في الرضاعة، فمن خلال موقع القمة سأقوم بعرض تفاصيل أكثر عن هذه التجربة.
تجربتي مع تسنين طفلي عن طريق جل يقلل الالتهابات
بدأت تجربتي مع تسنين طفلي عن طريق جل يقلل الالتهابات، عندما لاحظت أن طفلي كان يبكي كثيرًا ولا يرغب في الرضاعة، بالإضافة إلى أن درجة حرارته كانت ترتفع في أوقات وتنخفض في أوقات أخرى.
لذلك قمت بأخذ الطفل وتوجهت إلى الطبيب لمعرفة ما هي أسباب حدوث هذا، الذي وصف لي جلًا للتخفيف من آلام التسنين.
جل دينتينوكس لعلاج تسنين الأطفال
لقد استخدمت في تجربتي مع تسنين طفلي عن طريق جل يقلل الالتهابات جل دينتينوكس، فهو أحد أشهر المستحضرات المستخدمة في تخفيف آلام الطفل الذي يمر بمرحلة التسنين.
فهو يحتوي على الليدوكائين وهي مادة مسكنة للألم بالإضافة إلى مادة بيريدينيوم وهي مادة مانعة للتلوث، ويستخدم هذا الجل في علاج الحالات الآتية:
- التهابات اللسان.
- التهابات اللثة.
- التهابات وتقرحات الفم.
- آلام الأسنان وآلام خلع الأسنان.
اقرأ أيضًا: تجربتي في ازالة حبوب المؤخرة في اقل من أسبوع وعن تجربة
كيفية تخفيف ألم الطفل الناتج عن التسنين
من خلال تجربتي مع تسنين طفلي عن طريق جل يقلل الالتهابات، هناك مجموعة من النصائح التي يمكن اتباعها للتخفيف من الألم الذي يشعر به الطفل خلال مرحلة التسنين، وهذه النصائح جاءت كالتالي:
- يمكن القيام بتقطيع الجزر إلى شرائح ووضعها في الفريزر لفترة مناسبة، ثم يتم منحها للطفل لكي يقوم بعضها مما يؤدي إلى تخفيف الآلام التي يشعر بها إلى حد ما.
- تجنب وضع الجل المخدر على اللثة قبل القيام برضاعة الطفل، وذلك حتى يتمكن الطفل من مص الحليب بصورة جيدة.
- يمكن شراء العضاضة الجل ليقوم الطفل بعضها للتخفيف من ألم التسنين، ولكن يجب أن يتم غسل هذه العضاضة وتعقيمها باستمرار.
- يمكن زيارة الطبيب المختص لطلب وصف أدوية تؤخذ عن طريق الفم والتي تساهم في تخفيف الألم للطفل في مرحلة التسنين.
- يمكن استخدام خافض للحرارة يناسب الطفل عند ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبيرة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع البردقوش والتكيس وطريقة الاستخدام
أعراض التسنين عند الأطفال
تجربتي مع تسنين طفلي عن طريق جل يقلل الالتهابات بدأت حينما عرفت من الطبيب أن هذه العلامات التي ظهرت على طفلي هي أعراض التسنين، وأن هذه الأعراض ليس من الضروري أن تظهر على جميع الأطفال.
فقد تزيد أو تقل على حسب طبيعة الطفل لذلك سوف أوضح لكم هذه الأعراض التي جعلتني أتوجّه إلى الطبيب وذلك من خلال الآتي:
- استخدام الطفل للعضّ كوسيلة للتخلص من الألم الموجود باللثة، ويمكنك ملاحظة هذا من خلال قيام الطفل بعضّ جميع الأشياء الموجودة حوله، ويمكن أن يقوم بعض يده بنفسه.
- ملاحظة حدوث اضطرابات في الشهية، فكان ابني يرفض تناول الطعام كاملًا بالإضافة إلى أنه كان يرفض الرضاعة.
- حدوث اضطرابات في النوم لأن التسنين يؤثر بشكل كبير في قدرة الطفل على النوم، ففي بعض الأحيان كان ابني يسهر لفترات طويلة بسبب شدة التعب.
- يمكن الإصابة بحمى التسنين، حيث ترتفع درجة حرارة الطفل بشكل كبير، ولكن سرعان ما تنخفض وتعود إلى طبيعتها.
- ملاحظة التعلق بالأم بشكل زيادة عن الطبيعي، وتزيد رغبة الطفل في حمله باستمرار والجلوس على رجل الأم لساعات متواصلة.
- زيادة لعاب الفم بشكل كبير مما يجعل ملابس الطفل مبتلة في أغلب الأوقات.
- التسنين يجعل الطفل يشعر بآلام بالغة مما تتسبب في حدوث تغيرات مزاجية، نظرًا لعدم قدرة الطفل على التعبير فيقوم بالصراخ والبكاء بشكل مستمر.
- ملاحظة وجود التهابات في اللثة، فنصحني الطبيب باستخدام جل يقلل من الالتهابات.
- من أكثر الأعراض شيوعًا التي تشير إلى تسنين الطفل هي إصابته بالإسهال وتغير لون البراز.
- يمكن أن يشعر الطفل بآلام في الأذن، ويتم ملاحظة ذلك عندما يقوم الطفل بحك أذنيه بصورة مستمرة.
بعد التعرف على تجربتي مع تسنين طفلي عن طريق جل يقلل الالتهابات، فيجب الحفاظ على أسنان الطفل بعد ظهورها عن طريق تنظيف اللثة باستخدام فرشاة أسنان سيليكون خاصة بالطفل ووضع عليها القليل من المعجون لا يتعدى حبة الأرز.