تجربتي مع الدوار الدهليزي وهل هو خطير؟ فهو يُعد من الأمراض التي تصيب الأذن الداخلية وله تأثير قوي على الإنسان وتوازنه، وبموجب هذا التأثير يُثير قلق البعض، وبُناءً عليه أعرض تجربتي من خلال موقع القمة لتوضيح بعض الجوانب المهمة عن المرض مع غيري من التجارب الأخرى التي يتبين منها جوانب مختلفة عنه.
تجربتي مع الدوار الدهليزي وهل هو خطير؟
الدوار الدهليزي يُمكنني تعريفه لكم من خلال تجربتي بحسب ما مررت به، فهو المرض الذي أصابني، فهو العصب المسؤول عن نقل المعلومات الحسية التي تتعلق بتوازن الجسم وذلك بموجب ما أوضحه لي الطبيب في وصف المرض.
قال لي إن مسؤوليته تحقيق توازن الجسم وموضع الرأس، وعندما يحدث لهذا العصب اعتلال فإنه يتسبب في حدوث اختلال للتوازن ودوار، وهو ما كان يحدث معي بشكل فعلي، فالسبب الأساسي في ذهابي إلى الطبيب أنني كنت أشعر بالدوار والاختلال المفاجئ الذي كان يسبب لي السقوط.
وعندما سألته عن السبب وراء عدم شعور بالألم في أذني على الرغم أنه عصب موجود في الأذن.. قال لي إن تأثيره يرتبط بالرأس وتوزان جسم الإنسان، وكان سبب المرض عندي عدوى بكتيرية.
أما بشأن الاستفسار عما إذا كان خطير أو لا فهو يحتاج إلى تكيف ليكون غير خطير، وذلك من خلال ممارسة بعض التمارين التي نصحني بها الطبيب والتي ساعدتني في التقليل من أعراضه.
كما حافظت لي هذه التمارين على التوازن المستمر على مدار اليوم، مع التقليل من مرات حدوث هذا الدوار والاختلال، لذا ما زلت إلى الآن ملتزمة بهذه التمارين من أجل المحافظة على هذا التوازن، وقد وجدت بها الحل المثالي.
كيف أعرف أني مصاب بالدوار الدهليزي
البعض يعرض تجاربه مع الدوار الدهليزي تحت عنوان تجربتي مع الدوار الدهليزي وهل هو خطير، وأنا أعرض تجربتي كذلك لما بها من معلومات مهمة ستساعد كل من يرغب في معرفة ما إذا كان مصاب بالدوار الدهليزي أم لا من التأكد من ذلك.
فهو حالة مرضية تتسبب في حدوث اختلال في التوازن، كما تؤدي إلى حدوث الدوار المفاجئ للمريض، فكنت أصاب بحالة من الدوخة الشديدة، والغثيان الذي يتبعه القيء، والجدير بالذكر أن أبرز علاماته حدوث مشكلات في الرؤية مع مواجهة صعوبة في التركيز.
مررت بهذه الأعراض والتي تحدث لجميع مرضى الدوار الدهليزي بشكل مفاجئ، وتحدث خلال ساعات، ولكنها تتحسن في فترة طويلة تتراوح ما بين أيام إلى أسابيع، والأيام التي يحدث بها أعراض هذا المرض بشدة تكون الأولى منه.
هذه كانت حالتي والتي قال لي الطبيب عنها إنها من الحالات الصعبة والتقليدية في هذا المرض، أي أن أغلب الأشخاص يحدث لهم ذلك، وعند تحريك الرأس تحدث دوخة أو دوار.
لذا نصحني الطبيب بالمحافظة على الحركة، وأنصح من يظهر معه هذه الأعراض أن يهتم بالذهاب إلى الطبيب من أجل معرفة ما إذا كان الأمر يتعلق بهذا المرض أم لا.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب سنتروم
تمارين علاج الدوار الدهليزي
أجد الكثير من الأشخاص الذين يهابون هذا المرض، وأود قول أمر مهم للغاية إن هجمات الدوار الدهليزي لها دور كبير هي الجانب الأكثر خطورة في هذا المرض.
لذا سأعرض لكم تجربتي مع الدوار الدهليزي وهل هو خطير؟ من أجل توضيح التمارين التي يمكن من خلالها تجنب هذه الخطورة التي يفكر بها الجميع.
فهناك عدد كبير من التمارين التي نصحني الطبيب بها والتي تحقق لي الفائدة في هذا المرض وتساعدني على التخلص منه بسهولة، والتي منها تمرين العينين الذي يتم به تثبيت الرأس مع تحريك العين إلى الأعلى والأسفل، ويتم به رفع الإصبع على مسافة ذراع من الأنف مع تقريبه نحو الأنف مع النظر إليه ثم يتم إبعاده وإعادة التمرين عدة مرات.
كما توجد تمارين أخرى مفيدة في الدوار الدهليزي، ومنها تمرين الاستلقاء، تمرين الرأس، تمرين المشي، تمرين الوقوف، تمرين الجلوس، وباعتياد هذه التمارين يمكن التخلص من نوبات الاعتلال الدهليزي.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب تكبير الثدي
علاج الدوار الدهليزي في المنزل
في عرض تجربتي مع الدوار الدهليزي وهل هو خطير؟ أقدم لكم المعاناة التي مررت بها، والتي شهدتها بسبب الدوار الدهليزي، والمتمثلة في أعراضه الصعبة جدًا.
ولكن علاجه في المنزل سهل للغاية، حيث اعتمدت به على التمارين وكذلك حبوب الدوار الدهليزي وهي الحبوب التي استخدمتها في علاج الأعراض الجانبية التي تظهر عنه، مع أخذ الأدوية التي وصفها لي الطبيب لعلاج السبب الأساسي في حدوث هذا الدوار.
كما توجد بعض النصائح الطبية التي اعتمدت عليها وساعدتني في التخلص منه، وهي تجنب جميع المنتجات التي بها نيكوتين، شرب كمية وفيرة من المياه، مص مكعبات من الثلج عندما كنت أشعر بالغثيان.
كما تجنبت جميع الأطعمة والمشروبات التي بها نسبة أملاح وسكر عالية، وامتنعت عن تناول منتجات الألبان، وجميع المشروبات التي بها نسبة عالية من الكافيين مثل المشروبات الغازية والشاي والقهوة.
كما نصحني الطبيب بتناول التوست، البسكوت المقرمش، شاي النعناع، المرق الشفاف وماء الجوز هند، وقال لي إن كل هذا يساعد في التقليل من خطورته والأعراض التي تظهر عنه.
بموجب ما عرضته تحت عنوان تجربتي مع الدوار الدهليزي وهل هو خطير؟ أود تقديم نصيحة مهمة وهي عدم إهمال أعراض هذا المرض فتوابع إهماله خطيرة، كما يحتاج الأمر إلى اتباع نصائح الطبيب من أجل التكيف عليه.
مرض الدوار الدهليزي من الأمراض التي تشكل خطورة على حياة صاحبها، لذا يجب على الجميع أخذ الحذر من إهماله، مع مراعاة اتباع إرشادات الطبيب لعلاجه.