أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب الثدي من المهم العلم به، إذ إن التهاب الثدي من أكثر المشكلات الصحية التي تصيب النساء، وخاصةً المرضعات، ويحدث الالتهاب في الثلاثة أشهر الأولى بعد الولادة، وقد تظهر أعراض التهاب الثدي في عدة أشكال، كما يمكن علاجها باستخدام المضادات الحيوية الموضعية أو الفموية، وسنتعرف على أفضل مضاد حيوي من خلال موقع القمة.
أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب الثدي
تتعدد أسباب التهاب الثدي التي تحدث للمرأة في أي مرحلة عمرية، ولا يمكن أن يصف الطبيب دواء لعلاج التهاب الثدي دون أن يحدد سبب حدوث الالتهاب، ولكن يعتبر أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب الثدي الذي يعتمد عليه معظم الأطباء لعلاج الالتهاب هو كما يلي:
- سيفاليكسين: يعتبر أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب الثدي، حيث إن الدواء لا يحتاج إلى التقيد بأنواع أطعمة معينة، كما أنه فعال في تخفيف الالتهابات، ويظهر تأثير العقار خلال 3 أيام من استخدامه، بالإضافة إلى أنه يمكن التوقف عن تناول الدواء بعد زوال الالتهاب.
- ديكلوسيلين: من المعروف عن هذا الدواء قدرته الفعالة على التخلص من جميع أنواع الالتهابات بما في ذلك التهابات الثدي، ودائمًا ما ينصح الأطباء بتناول الدواء على معدة فارغة.
- أوجمنتين: يمكن ملاحظة التعافي من الالتهابات بعد تناول هذا العقار في غصون 10 أيام، فهو يقضي على التهابات الثدي بشكل كامل.
- فيلوسيف: يستخدم لعلاج الالتهابات بشكل عام، كما يقلل من العدوى البكتيرية والتهاب الشعب الهوائية والحلق كذلك.
- ديورسيف: يعمل الدواء على تقليل الحكة في الثدي والانتفاخ ويقلل من احمرار الثدي.
اقرأ أيضًا: كم يوم يبقى الثدي متحجر بعد الفطام
كريمات لعلاج التهاب الثدي
يمكن كذلك الاعتماد على الكريمات الموضعية من أجل التعافي من التهابات الثدي، ويعتبر أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب الثدي التي تحدث خلال فترة الرضاعة كما يلي:
- دكتارين جيل Daktarin Gel: يعتبر هذا الكريم مضاد للفطريات، وهو من الكريمات المناسبة لعلاج التهابات الحلمة التي تنتج عن انتقال الفطريات من فم الطفل الرضيع إلى الثدي، والتي تسبب التهابات وتشققات.
- بيورلان: يتميز الكريم بأنه مرطب قوي للجلد، ويعمل على علاج التشققات الجلدية كما أنه يساعد على الوقاية منها.
- أورينت إن: يساعد هذا الكريم على التئام الجروح وعلاج الالتهابات التي تحدث خلال الرضاعة.
أسباب التهاب الثدي
إلى جانب أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب الثدي، يجدر بنا ذكر الأسباب التي تؤدي إلى حدوث التهابات الثدي، وتتلخص أسباب الإصابة بالتهابات الثدي فيما يلي:
1- الدورة الشهرية
يمكن أن يكون اقتراب موعد الدورة الشهرية سبب من أسباب التهابات الثدي والشعور بألم خلال هذه الفترة، حيث إن التغيرات الهرمونية مثل انخفاض البروجستيرون والاستروجين قد تتسبب في احتقان الثدي وكذلك انتفاخ العقد الليمفاوية الذي يزيد من آلام الثدي.
لكن لا يستمر ألم والتهاب الثدي المصاحب للدورة الشهرية فترة طويلة، فهو يزول مع اقتراب موعد نزول الدورة الشهرية.
2- الرضاعة الطبيعية
من أكثر الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى التهاب الثدي هي فترة الرضاعة، حيث إنها من أكثر الفترات التي تمر بها المرأة وتشعر بآلام في الثدي، يرجع هذا إلى عدة أسباب، ومنها ما يلي:
- التهابات في القنوات اللبنية في الثدي.
- احتقان أو تحجر الثدي.
- إصابة الثدي بعدوى فطرية.
- اتخاذ وضعيات خاطئة أثناء الرضاعة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع زراعة الاسنان الفورية
3- التغيرات الهرمونية
تحدث العديد من التغيرات الهرمونية التي قد تؤدي إلى آلام في الثدي والتهابات، ويمكن أن يحدث هذا بسبب الدورة الشهرية أو خلال فترة الحمل أو الرضاعة، أو بلوغ سن اليأس كذلك، فكل هذه الأسباب قد تؤدي إلى التهاب الثدي والشعور بالوخز والألم في الثدي.
4- حمالة الصدر غير الداعمة
يمكن أن يسبب ارتداء حمالة صدر غير داعمة إلى الإصابة بالتهاب الثدي، حيث إنها تؤدي إلى التصاق الثدي بجدار القفص الصدري، الأمر الذي يؤدي إلى احتقان الثدي بشكل كامل، ولهذا ينصح بتغيير حمالات الصدر غير الداعمة وخاصةً تلك التي يتم ارتداؤها خلال ممارسة الرياضة.
5- الآثار الجانبية لبعض الأدوية
يمكن أن يحدث التهاب الثدي بعد تناول بعض الأدوية التي لها آثار جانبية، مثل أدوية علاج ضغط الدم المرتفع، وأدوية مضادات الاكتئاب، وموانع الحمل، وأدوية علاج العقم، فجميع هذه الأدوية تؤدي إلى التهاب الثدي.
أعراض التهاب الثدي
تختلف أعراض التهاب الثدي من شخص إلى آخر، ولكن تتمثل أعراض التهاب الثدي الشائعة فيما يلي:
- ارتفاع درجة حرارة الثدي.
- الحمى.
- احمرار الجلد حول الثدي.
- خروج بعض الإفرازات من الحلمة.
- وجود خراج على الثدي.
- الشعور بالآلام في الثدي.
- تورم الثدي.
- حرقة أثناء الرضاعة.
- سماكة أنسجة الثدي
اقرأ أيضًا: ما هي فوائد زيت الحلبة للمرأة
الوقاية من التهاب الثدي
هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها من أجل الوقاية من التهاب الثدي، أو تخفيف الالتهابات إلى جانب الأدوية، وتشمل ما يلي:
- عمل الكمادات الدافئة للثدي.
- الحصول على عدد ساعات نوم كافية.
- تجنب الإفراط في ممارسة الرياضة القاسية.
- عمل فحص ذاتي للثدي بشكل مستمر.
- شرب كميات كافية من المياه.
- التوقف عن التدخين أو التعرض للتدخين السلبي وشرب الكحوليات.
- الابتعاد عن الأدوية التي تسبب الالتهابات.
يمكن التعرض للإصابة بالتهاب الثدي في الكثير من الأحيان، وفي حالة التهاب الثدي، يجب الحرص على زيارة واستشارة الطبيب والحصول على العلاج اللازم، ويجب مراعاة عدم أخذ أدوية دون استشارة الطبيب المختص وخاصةً في حالة الحمل أو الرضاعة.